دام برس :

بدأ مغرّدون سعوديون وخليجيون التمهيد لـ “سقوط مدينة الزبداني” ميدانياً بأيدي المقاومة والجيش السوري. التمهيد هذا، حلبته موقع “تويتر” الذي غصّ بدموع الحسرة على فقدان واحدة من أهم قلاع المسلحين على الحدود مع لبنان.

هي فورة حزن خليجية. إنكب المغردون الخليجيون، لا سيما الكويتيين والسعوديين، على نعي مدينة الزبداني ، ورمي أثقال الهزيمة على المسلحين في التنظيمات الأخرى. النصائح الخليجية بدت واضحة، فمن انتقاد الفصائل وصولاً حتى تقديم النصائح، ينظر إلى الاتهام الخليجي في مجريات معركة الزبداني على أن المعركة بالفعل كانت معركة مصيرية، فهؤلاء يعتبرون انعكاسا لمرآة السياسة الخليجية وسياسة بلدانهم التي تعوّل على مصير المسلحين في هذا الجزء.

غصّت مواقع التواصل إذاً بتغريدات هؤلاء، المغرّد السعودي “جمال خاشقجي” قال “اننا مقبلون على خبر سيء.. مصير الزبداني لن يقل عن مجزرة القصير”، متأسفاً.

المغرد السعودي الآخر “التميمي” وصف حال الزبداني بـ “المبكي” قائلاً ان “جنود النظام أمطروها بالآلاف من البراميل، بينما نحن نرمي المفرقعات على قرى ادلب (كفريا و الفوعة ). وأضاف في تغريدة اخرى ان “الأخبار الواردة من الزبداني لا تبشر بالخير، المجاهدون محاصرون ومسألة استمرار ثباتهم لا تطمئن”.

العشرات من المغردين السعوديين رموا أسباب الفشل على الفصائل الأخرى، مقدمين حيزاً واسعاً من مساحة التغريدات إلى الزبداني. التدخل السافر هذا، يعطي فكرة عن مدى الغضب الخليجي من استعادة المنطقة من قبل حزبلاالله و الجيش السوري، كما إنها تلخص مخططات السعودية السابقة.