Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 16 حزيران 2024   الساعة 21:11:28
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مع سقوط الزبداني .. ’’الفتح’’ يُهادن الجيش والمقاومة في كفريا والفوعة

دام برس :

توصل الجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية فجر اليوم، إلى "هدنة" مع الميليشيات المتطرفة لمدة "48 ساعة" فقط، تشمل وقف لإطلاق النار في كلٍّ من مدينة الزبداني في ريف دمشق، وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وجاءت الهدنة التي نشرت بعضاً من تفاصيلها مصادر مطّلعة على سير المفاوضات، بعد سلسلة من المحاولات للتوصل إلى حلول بعيدة عن الخيار العسكري اصطدمت جميعها برفض المجموعات المسلّحة، ما أجبر الجيش السوري على البدء باقتحام مدينة الزبداني وتقدّم فيها بالتعاون مع مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان حتى تمكّن من السيطرة على معظمها، والتي كان آخرها سيطرته ليل الثلاثاء - الأربعاء على  حي المحطة ومسجد الامام علي "ع"، وعلى مبنى الـ "ام تي ان" بحي المحطة، كما سيطرت القوات على مبنى 8 آذار والكتل المحيطة به غرب المدينة.

الهدنة التي لم تؤكّدها حتى اللحظة الجهات السورية الرسمية، تتضمن وقفاً لإطلاق النار الذي سيكون ساري المفعول عند الساعة السادسة صباحاً لمدة 48 ساعة على جبهة بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب، مقابل وقف إطلاق نار مماثل على جبهة الزبداني التي شارفت على السقوط بيد المقاومة والجيش السوري بعد أن أطبق الحصار على ما تبقى من مسلحين في منطقة لا تتجاوز مساحتها الكيلومتر الواحد في المنطقة الشمالية للمدينة، وسط قصف عنيف ومركز يستهدف تحصينات المسلحين وأماكن انتشارهم الضيقة. مقابل أن يتم إخراج الجرحى والحالات الإنسانية من المنطقتين وفقاً للإتفاق، الذي وافقت عليه "حركة أحرار الشام" وباقي الفصائل المسلحة.

 وتضيف المصادر المطّلعة،أن وقف إطلاق النار يأتي تمهيداً لتسوية تلوح بالأفق دون أن تتوضح معالمها، إلا انها تهدف لتخليص أهالي بلدتي "كفريا والفوعة" من الحصار المطبق، الذي فرضه مسلحو جبهة النصرة وجيش الفتح عليهم، وسط قصف عنيف يستهدفهم بشكل يومي أوقع عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال ونساء من الأهالي، على الرغم من أن الهجمات اليومية والقصف لم يحقق حتى الآن أي تقدم  للمسلحين داخل البلدتين التي يستبسل حماتها أهلها في الدفاع عنها.

 وبحسب ما رجحته المصادر (دون أ تؤكده او تتبناه)، فإن الواضح حتى الآن أن الأمور متجهة نحو فك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة، والسماح للأهالي بالتوجه منها نحو الزبداني، مقابل أن يسمح الجيش السوري وحزب الله لما تبقى من مسلحين بالإنسحاب من المدينة نحو ريف إدلب، ما يشبه تبادل المناطق بين الطرفين.

وشهدت جبهتي "الزبداني" من جهة وبلدتي "الفوعة وكفريا" من جهة أخرى، تصعيداً متبادلاً من قبل وحدات الجيش العربي السوري مدعوماً بمقاتلي المقاومة، وميليشيا جيش الفتح وجبهة النصرة، حيث وسّع مقاتلو الجيش والمقاومة نطاق سيطرتهم لتشمل مابعد وسط مدينة الزبداني وسط انهيار متسارع لخطوط دفاع ميليشيا "حركة أحرار الشام"، بينما أعلنت ميليشيا "جيش الفتح" معركة تهدف إلى ما أسموه "تحرير كفريا - الفوعة" في محاولة منهم للضغط على الجيش السوري في الزبداني، إلا أن المعركة التي شنها "الفتح" منيت بهزيمة كبيرة في ساعاتها الأولى دون أن يتمكن مقاتلوه من التقدّم متر واحد باتجاه البلدتين التي يقطنهما مايقارب الـ50 ألف نسمة، ويعانوا من حصار خانق زادت حدّته بعد سيطرة ميليشيا الفتح على مدينة "إدلب" التي كانت تشكل خط إمداد البلدتين.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-12 09:17:23   لولانا
اسمع ياغبي لولانا لكنتم من زمان وظيفتكم عند الوهابيين هو جهاد النكاح
علي الاسد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz