دام برس :
أجرى تنظيم “داعش” تغييرات جذرية بصفه القيادي الاول في سوريا بعد الانكسارات الاخيرة.
وتشير معلومات صحافية، ان “داعش” اجرى تغييرات في صف قيادته في سوريا قبل ايام شملت قادة الصف الاول بينهم الوالي العام على سوريا، وذلك بعد فشل معارك مدينة الحسكة الاخيرة التي كان التنظيم يعول عليها من اجل إحكام السيطرة على المناطق الشرقية والوصول إلى اطراف المناطق الكردية خاصةً القامشلي.
وعلم ان امير التنظيم ابو بكر البغدادي، قد عيّن المدعو أبو محمد العدناني والياً عاماً على سوريا مع تعيين المدعو أبو لقمان علي الشواخ “المعروف اليوم بأسم أبو حمزة” والياً على مدينة الرقة معقل التنظيم في البلاد.
ولفتت المصادر الى انه “وبسرعة قام العدناني بتغييرات جديدة وجذرية بالرقة حيث تم تعيين أبو أسلام الجزراوي وأسمه أحمد الخفاجي وهو من مدينة مسكنه بريف حلب نائباً لأبو لقمان ومسؤول الأمور المدنية بمدينة الرقة، وتم تعيين أبو حمزة والمعروف أبو حمزة رياضيات وهو من قرية الهشلوم بريف تل أبيض نائباً ثانياً للوالي ومسؤولاً للأمن وتم تعيين أبو أبراهيم واسمه خليل من قرية بئر المعاجله بريف تل أبيض والياً على منطقة الشدادي جنوب الحسكة، وتم تعيين كساب الجزراوي والياً للحسكة وأبو أنس العراقي والياً للفرات وتعيين أبو ياسر العراقي وأسمه يونس مسؤول التحقيق الأول بالرقة وأبو أحمد الشمالي عمر العكال من قرية حشيشة أميراً للمنطقة الغربية، وأبو أبراهيم اللايح من قرية الويبده شرقي سلوك أميراً للمنصورة وحيدر الأنباري وأسمه أحمد الصالح من قرية الزيبقية غرب حمام التركمان بريف تل ابيض وزير الاقتصادي بدل حمود الحردان الذي قتل بمعارك الحسكه وتعيين أبو حازم نائبا له.
وتم تعيين أبو المعتصم سليمان العكال من قرية حشيشة بريف تل أبيض مسؤول الاسرى للشام وتم تعيين أبو علي الشرعي مسؤول التحقيق الأول بالنقطة 11 في الملعب البلدي بالرقة”.
واوضحت المصادر ان “التنظيم يعمل منذ ان فقد سيطرته على مدينة تل أبيض الحدودية على تغيير سياسته تجاه اهالي المنطقة بعد ان كان سابقا يستبعد السوريين من قيادته ويعين ما يعرف بالمهاجرين من تونس والعراق وهو اعتبره سبب فشله في المعارك بعد ان دبت الخلافات بين الانصار والمهاجرين”.