دام برس :

سيطرت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على قرنة وادي المغارة الاستراتيجية في جرود الجراجير بمنطقة القلمون في ريف دمشق، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم داعش، كما استهدفت وحدات الجيش السوري أرتالاً وآليات للمسلحين في حي جوبر وبلدة زملكا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، عن مصدر عسكري سوري تأكيده السيطرة على«مساحات جديدة في محيط حقل جزل النفطي وتكبيد الميليشيات المسلحة خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في ريف حمص، وذلك خلال عمليات الجيش المتواصلة في ريفي حمص الشمالي والشرقي.

وتابع المصدري نفسه بالقول: إن «وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت نطاق سيطرتها في محيط حقل جزل النفطي شمال غرب مدينة تدمر بعد القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش»، مؤكداً «تدمير عتاد وأسلحة وذخيرة لإرهابيي التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط الحقل الذي تعرض في الأيام القليلة الماضية لاعتداءات إرهابية متكررة أحبطها الجيش وكبد الإرهابيين خسائر كبيرة».

وكان سلاح الجو السوري قد نفذ يوم أمس غارات في منطقة جزل، في حين تصدت مجموعات من الدفاع الشعبي لهجوم شنه تنظيم «داعش» على قرى جب الجراح ومكسر الحصان وتلول الهوى شرق مدينة حمص بنحو 60 كما أوقعت «العديد منهم قتلى ومصابين فيما لاذ الباقون بالفرار باتجاه البادية»، كما تمكنت وحدة من الجيش العربي السوري من تدمير «عربة مصفحة وعددا من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من إرهابيي داعش في منطقة مداجن جب الجراح».

يشار إلى أن تنظيم داعش يعمد لاستهداف المناطق النفطية في سوريا والعراق بغية سرقة الغاز والنفط وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك بالتنسيق مع النظام التركي، في خرق مفضوح لقرار مجلس الأمن 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية.