دام برس :
قبل ايام، قامت المجموعات المسلحة بالهجوم على حي الخالدية الذي يعتبر خط تماس مباشر مع حي الليرمون بوابة الريف الشمالي في حلب.
الهجوم كان له وقعه على المدنيين الذين عانوا من قذائف الهاون المنهمرة عليهم، حيث تدفق عدد من شباب مدينة حلب الى منافذ التشكيلات العسكرية لحمل السلاح والدفاع عن الوطن والوقوف مع الجيش السوري في معركته ضد الإرهاب لتطهير كامل المدينة .
وفي ذات السياق خرجت عدة مسيرات شعبية عفوية في حي الخالدية والفرقان دعما للجيش السوري ومطالبة بإحراق حي بني زيد المصدر الرئيسي لإطلاق قذائف الهاون على الأحياء الآمنة في حلب وتسبب باستشهاد عشرات المدنيين الأبرياء .
وكان المسلحون قد تمكنوا من السيطرة على ما تسمى “كتلة الافغان” في محيط حي “الراشدين” بالاضافة إلى 4 كتل سكنية كانت خاضعة للجيش السوري ما ادى إلى تدميرها وإنسحاب الجيش نحو مبنى “البحوث العلمية” حيث تدور هناك معارك عنيفة مع مسلحين من ما يسمى “غرفة عمليات فتح حلب”.
وكان مصدر عسكري قد اكد ان الاشتباكات بدأت بشكل متقطع لتشتد بعدها و تصبح عنيفة جداً رافق ذلك قصف عنيف من حي بني زيد على حي الخالدية الذي كان منذ سنتين مسرح لقذائفهم.
الحدث نيوز - علي رضا