Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 17 حزيران 2024   الساعة 02:10:15
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المقدسي لـ’’سي إن إن’’: تعلمت ’’الوهابية’’ في السعودية .. ولم أبايع القاعدة

دام برس :

تحدث منظر التيار السلفي الجهادي «عاصم برقاوي» الملقب بـ "أبو محمد المقدسي" عن عدة أمور بارزة في حياته، منذ التزامه دينياً قبل قرابة الثلاثين سنة حتى يومنا هذا.

وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي أن أن" أوضح "المقدسي"، أنه التزم دينياً على يد شباب سلفيين حركيين، أي بين "السلفية، والإخوان"، في إشارة إلى ما يعرف بالتيار "السروري" الذي أسسه السوري «محمد سرور زين العابدين».

وبين "المقدسي"، أن شباب هذا التيار وجهوه للتعلم من كتابات شيخ الإسلام "ابن تيمية" و"ابن القيم" و"محمد بن عبد الوهاب" وأمثالهم.

وكشف "المقدسي"، أن شخصيته لا تقبل بالتقوقع داخل جماعة معينة أو فكر واحد، وهو ما دفعه للاحتكاك والتواصل وعقد اللقاءات مع تيارات أخرى مثل جماعة الجهاد المصرية، والجماعة الإسلامية في مصر والموجودين في الخليج وفي أفغانستان وغيرهم.

وعن سبب ذهابه إلى أفغانستان نهاية الثمانينيات، قال "المقدسي" إنه تأثر بكتب أئمة الدعوة النجدية، ما دفعه للالتحاق بمعسكرات المجاهدين العرب هناك.

ورداً على سؤال المذيع له عن سبب تركه للدراسة في جامعة الموصل، أجاب "المقدسي": "تركت جامعة الموصل على إثر مراسلات بيني وبين الشيخ عبد العزيز بن باز، نصحني بترك الجامعة بسبب الاختلاط، ودعاني للمجيء إلى المدينة المنورة للدراسة في الجامعة الإسلامية هناك".

وأوضح "المقدسي"، أنه خلال مكوثه قرابة السنة في المدينة المنورة، بدأ بالتأثر بالفكر السلفي الذي يُطلق عليه الفكر "الوهابي"، مضيفاً: "عكفت على دراسة كتب قيمة في الدعوة النجدية في مكتبة جامعة المسجد النبوي وغيرها من المكتبات".

ولم ينكر "المقدسي" أن نشأة الدولة السعودية الأولى، كانت تسير جنباً إلى جنب مع دعوة الشيخ «محمد بن عبد الوهاب»، متجاهلاً في الوقت ذاته سؤال المذيع له حول تطبيق السعودية حالياً للنهج السلفي، مع العلم أن كتابه الأشهر كان بعنوان: "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية".

وعاد "المقدسي" للحديث عن تنظيم القاعدة وزعيمه «أيمن الظواهري»، حيث كشف أنه التقاه في باكستان للمرة الأولى حينما كان الأخير يعمل في مستشفى الهلال الكويتي في بيشاور، مضيفاً: “"كان كغيره مثل كل الجهاديين الموجودين في بيشاور".

وأضاف: "قابلته عندما كان يعمل طبيباً في المستشفى وكنت أتردد عليه أحياناً، وأصبحت بيننا علاقات تزاور وتباحث حول المشاكل التي كانت تحصل في ساحة بيشاور، وهذه العلاقة كان لها أثر لاحقاً في تمكني من الدخول إلى معسكرات القاعدة والتدريس في معاهدها الشرعية".

وبالانتقال إلى "أبو مصعب الزرقاوي"، أوضح "المقدسي" أنه التقاه في المرة الأولى بمدينة بيشاور أيضا وأضاف: "تعارفنا وتبادلنا العناوين كون نيتي في الأساس الرجوع إلى الأردن؛ من أجل أن نلتقي  هناك ونتعاون في الدعوة لاحقاً، وهكذا كان اللقاء الأول".

وفي نهاية حديثه في الجزء الأول من اللقاء الذي كشفت "سي أن أن"، أنه سيُتبع بعدة لقاءات أخرى، قال "المقدسي": "رغم أن البعض في أفغانستان حينها لم يكن قد بايع القاعدة، إلا أنه أصبح هنالك نوع من التقارب في هذه الساحة وتدارس للأفكار وانصهارها، ضمن ما سمي بعد ذلك بالتيار السلفي الجهادي، وبالنسبة لي أنا لم أبايع القاعدة".

ويعد "أبو محمد المقدسي" من أشد منظري التيار السلفي الجهادي رفضاً لمنهج تنظيم الدولة، ما دفع التنظيم وأنصاره لرمي "المقدسي" بتهم العمالة، و الخيانة، ووصل بعضهم لاتهامه بالتجسس على قيادات تنظيم القاعدة لصالح المخابرات الأمريكية.

الوسوم (Tags)

السعودية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz