دام برس :
أعلنت فصائل سورية مسلحة، النفير العام للتصدي لحملة عسكرية واسعة يشنها الجيش السوري في ريف درعا الشمالي الشرقي نجح خلالها بالسيطرة على 5 قرى قاطعاً الامداد للارهابيين إنطلاقاً من الاردن.
وكان الجيش قد بدأ حملة عسكرية اليوم الاثنين، على عدد من القرى والبلدات بريف محافظة درعا الشرقي المحاذية لمحافظة السويداء في جنوب البلاد بعد تقدمه أمس وقطعه الامداد، متمكناً من السيطرة على بعض المناطق والمواقع العسكرية التي كانت تخضع لسيطرة فصائل تابعة للمعارضة المسلحة.
وقال مصدر عسكري معارض من ما يسمى حركة أحرار الشام المعارضة، لـ وكالة “الأناضول التركية”، إن “القوات النظامية سيطرت على بعض القرى والبلدات، من بينها “رسم الخوابي” و”اشنان” و”البريقطة” في هجوم مُباغت نفّذته صباح اليوم، فيما تُحاول المعارضة المسلحة التصدي لهم”، مشيراً إلى “أنهم تمكّنوا من تدمير ثلاث دبابات كانت تحاول التقدم من بلدة مليحة العطش”.
وأشار المصدر إلى أهمية المنطقة التي تسعى القوات النظامية السيطرة عليها، باعتبارها منفذاً رئيسياً من محافظة درعا على محافظة السويداء المجاورة، والمعبر الرئيسي والوحيد إلى منطقة اللجاة الصحراوية، التي يمكن من خلالها الوصول إلى شرق دمشق وشمال سوريا، فضلاً عن كونها مصدر خطر لمدينتي ازرع والصنمين، الخاضعتين لسيطرة القوات النظامية من الناحية الشرقية.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية، عن مصدر عسكري، أن “وحدات من الجيش السوري أحكمت السيطرة في عملية عسكرية خاطفة على عدد من المناطق بريف درعا الشرقي من بينها قرى الدلاسة واشنان ومسيكة الشرقية والغربية”.