دام برس :

الكثير من الفوضى في المكان الذي شهد تفجيرين هزا شمال حلب أكبر مدن سوريا في الشمال الغربي من البلاد.هجومان بسيارتين مفخختين إستهدفا مقرين لــــ "الجبهة الشامية" نفذهما عنصران من تنظيم "داعش"، والحصيلة نحو 38 قتيلاً، بينهم قادة في "الجبهة الشامية" وأمير بـــــ"جبهة النصرة".

التفجير الأول كان في بلدة مارع الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمال مدينة حلب، وإستهدف مقراً عسكرياً لـــــ "الجبهة الشامية" سقط فيه نحو 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم أمير "جبهة النصرة" في مارع أبوماريا.

أما الثاني فوقع بعد لحظات من التفجير الأول مستهدفاً مقراً آخر لــــ "الجبهة الشامية" في بلدة حوار كلس الواقعة على بعد 50 كيلومتراً شمال حلب، والقريبة من الحدود التركية سقط فيه 30 شخصاً بينهم قياديون بارزون في الجبهة.

وتبنى تنظيم "داعش" الهجومين موضحاً أن هدفه هو "دار القضاء المشتركة لردّ المظالم" المؤلفة  من مجموعة من القوى العسكرية في ريف حلب الشمالي، بمشاركة "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة"، وفصائل للجيش الحر بغية محاسبة المفسدين.

وتنذر المعارك الدائرة بين قوة رد المظالم وتنظيم "داعش" منذ فترة في ريف حلب الشمالي والشرقي، تنذر بمزيد من التفجيرات. فتنظيم "داعش" وفق مصادر محلية إستقدم تعزيزات عسكرية من قرية الراعي بريف حلب الشرقي باتجاه ريف حلب الشمالي، فيما أعلنت قوة رد المظالم النفير العام في جميع الجبهات.