دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

في الوقت الذي تتوالى إنجازات الجيش السوري على جبهات القتال تنتقل عدوى تسليم المسلحين لأنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في الجيش بعد اقتناعهم بأن ذلك هو الحل الأمثل لهم وللبلد وبعد فشلهم في تحقيق أي إنجاز يذكر.

ففي خطوة جديدة قام 23 من مسلحي ما يسمى "لواء حطين" بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للجيش السوري على أحد المحاور القتالية في جنوب دمشق، وذلك بعد تسليم مسلحي ما يدعى "لواء الأنفال" لأنفسهم للجيش قبل أيام مضت.

جبهة جوبر لا زالت تشهد اشتباكات عنيفة مترافقة باستهداف مدفعي مركز على مقرات المسلحين في الحي، إضافة إلى تمكن الجيش من تفجير أحد الأنفاق التي كان المسلحون قد حفروها سابقاً، في حين استهدفت مدفعية الجيش مقرات المسلحين وتجمعاتهم في بلدة الطيبة.

من جهة أخرى قام مسلحون في مدينة التل بوضع حاجز لهم عند البانوراما مدخل مدينة التل بعد التفجير الذي حدث أمس، حيث يقومون بتفحص البطاقات الشخصية من القادمين من المدينة.

كمين محكم يوقع أفراد مجموعة في انخل بدرعا

وفي درعا استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مواقع ومقرات المسلحين في كفر شمس وتل العلاقية ومحيط تل عنتر، في حين استهدف تجمعات أخرى لهم في بلدات الحارة والمال وكفر ناسج، بريف درعا محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

على صعيد متصل نفذت وحدات من الجيش كميناً محكماً في بلدة انخل بريف درعا أدى لإيقاع كامل أفراد مجموعة مسلحة قتلى كما دمرت لهم آلية تابعة لهم.

مقتل مسلحين من جنسيات ليبية ومصرية في اللاذقية

إلى حمص حيث نفذ الجيش ضربات مركزة استهدفت نقاط انتشار للمجموعات المسلحة في محيط مزرعة دير بعلباوي ومزرعة الكاشي في منطقة المشرفة بريف حمص.

وفي السياق قتل وجرح عدد من مسلحي "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام" إثر استهداف الجيش السوري لمواقعهم في قرى أم صهريج ومسعدة بريف حمص الشرقي.

هذا وتمت تسوية أوضاع 154 مسلحاً ومطلوباً من الرستن وتلبيسة والغنطو والدتر الكبيرة وسكرة بريف حمص بعد أن قاموا بتسليم أسلحتهم وأنفسهم إلى الجهات المختصة.

أما على جبهات ريف حماة فقد اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة على حواجز عدة شمال مدينة محردة بعد محاولتها الهجوم على الحواجز.

وفي اللاذقية شنت بعض المجموعات المسلحة هجوماً مسلحاً على مواقع عسكرية بمحيط بلدة دورين بريف اللاذقية الشمالي في ظل اشتباكات حصلت مع الجيش على محور دورين ـ سلمى أوقعت في صفوف المجموعات قتلى وجرحى.

إلى ذلك قتل كل من الليبيين عبد الوهاب حميدي ومروان الدمام، والأردني عبد الله زريفي، والمصري عمر عميزة وآخرين سوريين في سلسلة عمليات مركزة للجيش استهدف مقرات المسلحين ودمرت آليات عدة لهم ومنصات إطلاق هاون في ريف اللاذقية الشمالي.

تواصل المعارك على جبهات ريف حلب الشمالي

وبالانتقال إلى جبهات الشمال وتحديداً في حلب واصل الجيش مواجهاته العنيفة مع المجموعات المسلحة خاصة على خطوط التماس بين أحياء الميدان وبستان الباشا، كما أوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين ودمرت تحصينات وآليات عدة للمسلحين في سلسلة استهدافات مركزة لمقراتهم في بلدة تل حسن ومنطقة الشقيف بريف حلب الشمالي.

من ناحية أخرى أعلنت مواقع إعلامية معارضة أن المدعو أبو محمد والتابع لما يسمى حركة "أحرار الشام" قتل عقب محاولته الهجوم على مواقع للجيش بقرية باشكوي بريف حلب الشمالي.

أما في إدلب فقد أوقعت وحدة من الجيش عدداً من المسلحين قتلى ومصابين جراء استهداف مقراتهم وتجمعاتهم ودمرت لهم عدداً من الآليات ومستودعاً للذخيرة في عين شيب وسرجة ومعرة النعمان والطيبة ومزرع حاج حمود والحسينية بريف إدلب.