دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

في الوقت الذي يواصل فيه الجيش السوري جهوده الكبيرة للحفاظ على حياة المدنيين في العاصمة دمشق وخارجها من خلال التصدي لمحاولات المجموعات المسلحة، تسوّق المجموعات المسلحة أخباراً تضليلية عن أن الجيش يمهل المدنيين في الغوطة الشرقية 48 ساعة للخروج منها، وقد أكدت المصادر العسكرية في الجيش السوري أكدت أنه لا صحة للأنباء التي يتداولها ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن تلك المهلة مضيفة أن الجيش مستمر في عملياته العسكرية وفق خطته الاستراتيجية التي تتضمن استهداف مواقع المسلحين وتجمعاتهم داخل الغوطة الشرقية وأن الجيش مستمر في تأدية مهامه الإنسانية ويعمل بكل جهوده لاتخاذ التدابير التي يراها مناسبة لحماية المدنيين في دمشق.

بالمقابل يستمر متزعم "جيش الإسلام" المدعو زهران علوش بتنفيذ تهديداته التي أطلقها والتي تجلت باستهداف العاصمة بصواريخ متفجرة أصابت المدنيين والمواطنين الأبرياء.

وفي دليل فشلهم استمر المسلحون إطلاق القذائف والصواريخ المتفجرة على أحياء العاصمة مستهدفة دور العبادة والجامعات والمدارس والأحياء والطرقات العامة ما أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين وإصابة آخرين.

وفي ميدان المعارك تمكنت وحدات الجيش السوري من إعادة الأمان والاستقرار إلى 16 قرية ومزرعة في ريف القامشلي الجنوبي بالحسكة وصولاً إلى بلدة "تل حميس" وذلك بعد مواجهات عنيفة خاضتها تلك الوحدات مع مسلحي "داعش".

مواجهات بين "أبابيل حوران" و"النصرة" في جنوب العاصمة

وفي رد قوي للجيش على استهداف المدنيين قام سلاحا الجو والمدفعية بتنفيذ ضربات جوية ومدفعية تعادل 70 غارة استهدف من خلالها مواقع ومقرات المسلحين في الغوطة الشرقية.

هذا وقتل المدعو أبو خليل صعب القياد في "جيش الإسلام" في مدينة دوما بعد استهداف الجيش لمقراته.

وإلى الغرب من ريف دمشق تمكن سلاح المدفعية في الجيش السوري من استهداف مقرات المسلحين وتجمعاتهم في داريا ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، وقد تزامن ذلك مع استهداف سلاح الجو لنقاط انتشار أخرى لهم محققاً إصابات مؤكدة في صفوفهم.

أما في جنوب العاصمة فقد اندلعت مواجهات بين ما يدعى "أبابيل حوران" و"جبهة النصرة" عند دوار فلسطين في مخيم اليرموك، وقد تبادل الطرفان استهداف بعضهما بقذائف الهاون ما أسفر عن إصابات في المدنيين في المخيم وإصابات بين الطرفين المتقاتلين.

المسلحون يواصلون استهداف أحياء اللاذقية السكنية

وإلى ريف القنيطرة حيث استهدف الجيش مقرات للمسلحين ما أدى لمقتل وجرح عدد كبير منهم عرف من القتلى ثائر عيسى الشلادلة وفلاح الدوخي.

في حماة فقد استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في بلدة الزكاة وقريتي رسم الظاهرية وشاغوريت في سهل الغاب بريف حماة محققاً إصابات في صفوفهم.

أما في ريف اللاذقية فقد واصل المسلحون استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالقذائف المتفجرة التي أسفرت عن إصابات عدة في صفوف المواطنين وأضرار مادية بالمكان.

"داعش" يفجر منازل لـ "النصرة" و"الجبهة الشامية" وعناصره تفر من الحسكة

إلى حلب حيث اشتبكت وحدات من الجيش السوري ومجموعات مسلحة في منطقة كرم الطراب، وفي محيط قريتي حندرات وسيفات بريف حلب الشمالي، في حين استهدف الجيش مراكز مسلحي "داعش" في مدينة الباب موقعاً إصابات مباشرة.

من ناحية أخرى وردت معلومات عن أن تنظيم "داعش" أحرز تقدماً جنوب مدينة مارع بريف حلب الشمالي في ظل اشتباكات عنيفة بين التنظيم ومسلحي "الجيش الحر"، في حين قام "داعش" بتفجير عدد من المنازل تعود ملكيتها لعناصر في "الجبهة الشامية" و"جبهة النصرة" في قريتي تل مالد ودابق بريف حلب الشمالي.

أما في إدلب فقد استهدف سلاح الطيران مواقع المجموعات المسلحة في بلدتي قيمناس وتلعاس ومدينتي سراقب وجرجناز بريف إدلب محققاً إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين.

وفي الحسكة قام عدد من مسلحي "داعش" بالهروب من مدينة تل أبيض بريف الحسكة ومن بين الفارين مسؤول عن إحدى مستودعات التنظيم.

أخيراً في دير الزور طال استهداف الجيش مواقع مسلحي "داعش" ونقاط انتشارهم في منطقة البوجمعة محققاً إصابات في صفوفهم.