دام برس :
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 60 إرهابيا من تنظيم “داعش” خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في دير الزور وريفها ودمرت لهم عدة آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وآلياتهم وأسلحتهم في منطقة حويجة صكر” الواقعة بين مدينة دير الزور وبلدة حطلة على الضفة المقابلة لنهر الفرات.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة كبدت تنظيم “داعش” خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في حويجة المريعية الواقعة على مسافة 10 كم من مدينة دير الزور والتي تعد منطلقا لإرهابيي “داعش” للاعتداء على مطار دير الزور والأحياء السكنية.
وكانت وحدات من الجيش قضت الليلة الماضية على العديد من أفراد تنظيم داعش في محيط مطار دير الزور من بينهم السعودي محمد عبد الله القحطان ومحمد رمضان الزعيط ومحمد فيصل الجيجان وفؤاد عبد الله الملا ويوسف نجدت المصطفى.
وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي داعش ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية الجفرة وشمالها” التي تبعد 7 كم عن مركز مدينة دير الزور.
وتعرضت قرية الجفرة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات لهجمات إرهابية متكررة من قبل التنظيم الارهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي بتهمة الردة أو قتال التنظيم أو مخالفة أفكاره الظلامية وذلك بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
إلى ذلك “سقط أعداد من إرهابيي داعش قتلى ومصابين خلال سلسلة عمليات نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في مدينة موحسن” على بعد 20 كم شرقي ديرالزور والتي تعرض أهلها للتهجير والمجازر من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
ويرتكب إرهابيو داعش جرائم ضد الإنسانية في دير الزور بحق كل من يخالف أفكارهم الظلامية حيث قتلوا خلال الشهر الماضي 10 مواطنين في دير الزور من بينهم خلف بحبوح الغزير وهو مؤذن في أحد مساجد بلدة هجين وذلك بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم في قرية الدحلة وبلدة الكسرة في ريف دير الزور بتهمة قتال التنظيم والردة.