Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 16 حزيران 2024   الساعة 00:12:50
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
داعش من الداخل: وزراء وقياديون إلى جانب البغدادي

دام برس :

كشف مركز بروكينغز-الدوحة، هرم وطبيعة التشكيلة القيادية التي تسير داعش، في العراق وسوريا، التي يهيمن عليها العراقيون، وخاصة بعض الضباط والعسكريين العراقيين السابقين.

وقال تشارلز ليستر، الذي وضع القائمة التي تضم حوالي 45 اسماً، إن القيادة الكاملة للتنظيم الخاضع للبغدادي، تقوم على مجموعة كبيرة من العراقيين وبعض الأجانب، من دول عربية وغربية مختلفة، وذلك في إطار ورقة عمل تحمل عنوان "تحليل معالم" التنظيم.

من الزنزانة إلى داعش

ويعود الباحث البريطاني المتخصص، بجذور داعش الحقيقية إلى الأردن، وتحديداً إلى سجن سواقة، الذي قضى به الأب الروحي للتنظيم، ومؤسسه الأول، أحمد فاضل نزال الخلايلة الأردني الشهير بالزرقاوي الذي أطلق سراحه في 1999.

ومن الأردن إلى أفغانستان ومنها إلى العراق، مسيرة حافلة بالتقلبات والتطورات في الفكر الإرهابي الذي يتبناه داعش اليوم، بعد الخروج من رحم القاعدة، تفكيراً وتمويلاً ودعماً.

وبعد تقديم أهم المراحل التي قطعها التنظيم، من السجون الأردنية إلى معسكرات التدريب في أفغانستان ثم في العراق، وبعد التسميات الكثيرة المتنوعة التي مرّ بها، من التوحيد والجهاد، إلى التوتر مع القاعدة، والانفصال عنها تدريجياً بإقامة القاعدة في العراق، ثم مجلس شورى المجاهدين، وصولاً إلى الدولة الإسلامية في العراق، وانتهاء بداعش، يعرض الباحث إلى الشكل الحالي للتنظيم الذي يتزعمه البغدادي الذي أستفرد بالتنظيم بعد إقصاء الجولاني الذي افتتح له فرعاً خاصاً في سوريا تحت اسم جبهة النصرة.

وبعد القضاء على "أبوعمر" البغدادي، ثم نائبه في 2010، وهو الذي أعاد تشكيل التنظيم المنهار الذي خلفه الزرقاوي، ونقل نشاطه إلى الموصل، في شمال العراق، حتى 2011، التي شهدت تحولت خطيراً تمثل في اندلاع الأحداث فيها، وبزوغ نجم البغدادي الذي أطلق شعار الدولة والخلاقة الإسلاميتين غطاء لعملياته العسكرية والإرهابية.

الدائرة المقربة

ويتميز البغدادي بسيطرة مطلقة، على تنظيمه وشؤونه، ويبدو أن انشقاق الجولاني، ممثله السابق في نينوى في العراق، جعله يقلل من منسوب الثقة بينه وبين "القياديين" في التنظيم، ما جعله يعتمد على عدد صغير من الأشخاص الذين يشكلون نواة القيادة، إلى جانب ما يمكن تسميته بـ”مجلـس وزراء“ التنظيم الذي يضم عدداً أكبر، لمساعدته في إدارة داعش والأراضي التي يسيطر عليها.

وعموماً وبالاعتماد على قائمة تفصيلية أعدها ليستر، يتألف الهيكل القيادي من حوالي 46 شخصاً، بين "وزراء" وقياديين، من أهمهم، نائبا البغدادي، الأول عن العراق، المسمى فاضل أحمد عبد الله الحيالي، والمعروف بأبومسلم التركماني، وهو مقدم سابق بالجيش العراقي وضابط في القوات الخاصة، وتركماني من تل عفر شمال العراق.

أما النائب الثاني فيشرف على الشأن السوري، وهو المجهول الإسم إلا من كنيته، أبو علي الأنباري، وحسب المعلومات المتوفرة، كان الأنباري أيضاً، القادم من محافظة الأنبار، لواءً في الجيش العراقي السابق.

عرب وأوربيون ومجهولون

أما العناصر الأخرى البارزة، فتتألف في أغلبها من مقربين عراقيين، وعددهم حوالي 25 شخصاً و5 سوريين، ويتوزع البقية على الجنسيات الجورجية والتونسية والمصرية والألبانية واليمنية والبحرينية والفرنسية، إضافة إلى 8 أشخاص غير محددي الجنسية بما فيهم خليجي.

وزراء

ومن أبرز الوزراء والقياديين في داعش، وزير الحرب، أبو سليمان واسمه الناصر لدين الله أبو سليمان، ولا تعرف جنسيته، وقائد العمليات العسكرية في سوريا، الجورجي الذي قتل في الغارة على مقر البغدادي في الموصل، عمر الشيشاني أو طرخان باتيرشفيلي، والسوري أبو محمد العدناني، وزير الإعلام، والقاعدي السابق، واسمه طه صبحي فلاحة.

ويشغل العراقي، شوكت حازم الفرحات وشهرته أبو عبد القادر، مهمة وزارة الإدارة العامة للتنظيم، ويضطلع العراقي، بشار إسماعيل الحمداني وكنيته أبومحمد بوزارة أو ملف السجناء.

ويشرف عراقي آخر اسمه عبد الواحد خضير أحمد المعروف باسمي أبولؤي وأبوعلي، على وزارة الأمن، والعراقي موفق مصطفى محمد الكرموش على وزارة المالية، والعراقي محمد حميد الدليمي المعروف باسم أبو هاجر العسافي على وزارة التنسيق العام، و العراقي عبد الله أحمد المشهداني، أبوقاسم على وزارة المقاتلين الأجانب والانتحاريين.

أما وزراة الشؤون الاجتماعية، فيشرف عليها عراقي أبو سجى ولا تعرف سيرته ولا صورته، ويشرف رجل غامض آخر على وزار ة الأسلحة، ولا يعرف سوى اسمه، فارس رياض النعيمي وكنيته أبو شيماء.

ويشرف على وزارة التفخيخ، عراقي غامض آخر يسمى أبو كفاح، واسمه الحقيقي خيري عبد حمود الطائي.

قيادات

وإلى جانب هذه الشخصيات المحورية، شخصيات أقل مكانة ولكن لاتقل خطورة مثل التونسي، طارق الحرزي، وكنيته أبوعمر وهو المسؤول عن توظيف المقاتلين الأجانب، ويذكر أنه على قائمة الأمم المتحدة السوداء لممولي الإرهاب، وهو عضو سابق في أنصار الشريعة التونسية، ومتهم باغتيال النائب في البرلمان السابق محمد البراهمي، وخاصة باغتيال السفير الأمريكي في ليبيا في 2012.

الوسوم (Tags)

داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz