هذا بطل من بلادي قضى نحبه فداء أرضك سوريا زار أرض سوريا قاطبة من جنوبها إلى شمالها سطر البطولات من اول مشواره فبدأ بدرعا واسألو كفارهم وارهابي درعا عنه انتقل إلى جسر الشغور ورسم وتفنن باحمل لوحات البطوله واسألو عين لاروس عنه عشقه قائده لفدائيته العالية كان مثالا يحتذى به أما جنوده أحبوه وجعلوه قائدا لهم ورمزا من رموز الشجاعة انتقل الى حلب وقال باعلى صوت جئناك ياحلب فاتحين محررين فكانت أول قصص البطولة بحي صلاح الدين واستهدافه للأرهابيين باعداد كبيرة واصيب بحلب لكن قبل اصابته ودع اعداء الله بقذيفة ار بي جي اوقعتهم كالفئران في الارض وكرمه سيد الوطن بسناء شفهي نقل اليه عبر قيادته فكان فخورا بقيادته وبأرضه واهلا لثقة سيد الوطن وبعدعودته من الأصابة أعطى دروسا في الشجاعة وعشق الوطن وكان له الفضل في تطهير منطقة العامرية ببسالته وحنكته وكان له ماحلم به ثناء مكتوب من سيد الوطن الفريق بشار حافظ الاسد وبذلك كان له ما اراد وودع ارضه وترابها وانتقل إلى جنته التي وعده الله بها هذه قصة بطل من بلادي لقبوه بالمجاهد وبالبطل وباسد القوات الخاصة لكن انا اريد أن اسميك ب سيد الشهداء كل الاكبار لروحك سيادة الملازم أول مراد عطية ديوب رحمك الله ابن عمك