دام برس :

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفداً من حزب التجمع الوطني الفرنسي برئاسة تيري مارياني عضو البرلمان الأوروبي.
تضمن اللقاء حواراً معمقاً حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة فيما يتعلق بالسياسات التي تنتهجها أوروبا سواء إزاء دول المنطقة، أو حول التطرف والإرهاب، وتبعية بعض دولها للولايات المتحدة، والضرر الذي ألحقته هذه السياسات بالشعب الاوروبي وبمستقبل أوروبا وطبيعة علاقاتها مع الدول الأخرى.

وطرح أعضاء الوفد الفرنسي الذي ضم أيضا النائبين في البرلمان الأوروبي نيكولاس باي وفيرجيني جورون خلال اللقاء مجموعة من الاستفسارات والأفكار أجاب عليها الرئيس الأسد وخاصة ما يتعلق باستمرار الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه في الأراضي السورية كافة، والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري مؤخرا في ريفي حماة و إدلب والتدخل التركي الداعم للمجموعات الإرهابية المتمركزة في إدلب، والإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون في سورية، وسياسة الإدارة الأميركية التي تسعى لاستمرار حالة عدم الاستقرار في سورية والمنطقة.