الرئيسية  /  لقاء دام برس

معاون المدير العام لشركة الصوامع يتحدث لدام برس عن تأهيل صومعتي عدرا وتل بلاط


دام برس : معاون المدير العام لشركة الصوامع يتحدث لدام برس عن تأهيل صومعتي عدرا وتل بلاط

دام برس- فرح العمار :
قال الأستاذ حسن المصري معاون المدير العام لشركة العامة للصوامع في لقاء مع دام برس أن طبيعة عمل الشركة العامة لصوامع الحبوب هو عمل فني متخصص في إدارة واستثمار الصوامع الذي تتطلب المحافظة على جاهزيتها فنياً لتخزين الحبوب من إدخال وإخراج ومحافظة على المخزون من تعقيم وغربلة وتهوية وإجراء صيانة فنية للآلات والتجهيزات الميكانيكية والكهربائية".
وفيما يخص الصوامع الموجودة في الخدمة وضح المصري أن :" عدد الصوامع الموجودة بالخدمة في سورية هي 9 صوامع موزعة على الشكل التالي: (صومعة ازرع في درعا، صومعة السبينة في ريف دمشق، صومعة شنشار و تلكلخ و حمص المدينة وشنشار في حمص، صومعة مرفأ طرطوس، صومعة كفربهم في حماة، صومعة الحسكة، وصومعة القامشلي) وهذه الصوامع في حالة فنية جيدة وتعمل بكامل طاقمها وقوتها".
أما الصوامع الخارجة عن الخدمة هي: في الحسكة (صومعة تل حميس و كبكا وصباح الخير ودير الزور و الدرباسية وعالية و تل علو)، في حلب (الرقة وخان طومان والباب وأبو عاصي و الباب والهنيدة والشركراك وصرين)، في حماة( صومعة ادلب و قلعة المضيق وسراقب)وذلك لأنها تحت سيطرة المسلحين".
وأشار المصري إلى أنه:" تم التعاقد مع شركة الطرق والجسور لإعادة تأهيل صومعتي (عدرا- تل بلاط) وذلك انشائياً، وسيتم إعادة تأهيلها بشكل كامل ووضعها بالاستثمار الفعلي خلال عام 2019، علماً أن الصوامع المحررة هي ( صومعة عدرا، غرز، تل بلاط، سنجار، دير حافر)، وبالنسبة لصومعة الرقة فإن حجم الضرر والخسائر كبيرة جداً وأيضاً صومعة صرين في حلب بالإضافة إلى صومعة غرز في درعا، أما صوامع (تل بلاط- دير حافر) فإن أضرارها متفاوتة بين كبيرة ومتوسطة".

وعند سؤاله لماذا لا يتم إنشاء صوامع في المناطق الساحلية أجاب حسن المصري:" من شروط إنشاء صومعة هو توفر الإنتاج في المنطقة المراد إنشاء صومعة بها وأن يكون الإنتاج كافي لملأ الصومعة، إضافةً إلى توفر استهلاك كبير وفي المناطق الساحلية لا يوجد أراضي زراعية للقمح لذلك تعتبر صومعة جبلة كافية لتغطية حاجة المنطقة".
وفيما يخص تكلفة تأهيل وإنشاء صومعة جديدة أجاب المصري:" تكلفة إعادة تأهيل الصوامع قد تصل إلى 2 مليار لكل صومعة متضررة، أما إشادة صومعة جديدة بطاقة 100 ألف طن هو 12 مليار ليرة سورية".

أما الطاقة الإستيعابية لكل صومعة في الخدمة حالياً قال المصري:" إن الطاقة الإستيعابية لكل من صوامع( السبينة- ازرع- حمص- شنشار- تلكلخ- كفربهم- القامشلي) هي 100 ألف طن لكل صومعة على حد، أما صومعة الحسكة فطاقتها 130 ألف طن، بينما صومعة طرطوس تبلغ طاقتها 80 ألف طن".
وبخصوص مصداقية الخبر الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي أن هناك عدد من العمال في بعض الصوامع في المنطقة الشرقية يبيعون القمح لتركيا ويضعون بداله التراب أكد الأستاذ حسن أن :" الشركة العامة للصوامع لا تشتري الحبوب ولا تبيعها إنما عملها هو التخزين وتقاضي الأجور على التخزين، إضافةً إلى أجور العناية بالمخزون من غربلة وتعقيم وتهوية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إدخال أي أقماح مخالفة لمواصفات التخرين المطلوبة ضمن الصومعة، ولم يتم حدوث مثل هذا الأمر لدينا في الصوامع".
وعن خطة الشركة لعام 2019 قال المصري:" تقوم الشركة حالياً بإعادة تأهيل صومعتي عدرا وتل بلاط وقد يحتاج استثمارهما لنهاية عام 2019 وتصبح جاهزة للعمل.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=93621