الرئيسية  /  محليات

مسؤول عن خط سير الزبداني دمشق .. الحال من بعضو


دام برس : مسؤول عن خط سير الزبداني دمشق .. الحال من بعضو

دام برس - ألين هلال :
حلت أيام العطلة الخمسة بردا" وسلاما" على طلاب الجامعات وموظفي منطقة الزبداني العاملين في دمشق، إذ أصبحت السفرة من  دمشق إلى منطقة الزبداني وبالعكس،  سفرة مضنية، حسب تعبير رائد طالب بكلية الهندسة، فأنه يعاني كغيره من الطلاب من ساعات الانتظار الطويلة للوصول لمنزله في بلدة الزبداني، والسبب الأزمة الحاصلة حاليا"، ناهيك عن تحكم تجار الأزمة بالوضع، فقد تصل تعرفة الراكب إلى ٥٠٠ليرة "إن لم تكن أكثر".
ندى سنة أولى علوم طبيعية، تتحدث عن رحلتها إلى جامعتها التي اقتصرت على محاضرات العملي، لأن لا الوضع المالي ولا النقل يسمح بحضور كل المحاضرات، ورغم ذلك لا تصل لمنزلها في بلودان قبل التاسعة مساء، لأنه هناك ما يقارب ٤ساعات انتظار في كراج السومرية لتوفر سرفيس فيه مازوت.
شادي موظف في إحدى القطاعات الحكومية، من سكان بلدة عين حور، التي تعاني أصلاً من انعدام السرافيس المخصصة لها، حاول جاهداً الوصول إلى  منزله بأسرع وقت الذي تمثل بانتظار من الساعة الرابعة بعد الظهر للعاشرة مساء".
في مقلب أخر من الكراج تعلو شكوى أصحاب السرافيس اللذين يعانون من قلة المخصصات التي لا تتلائم مع طبيعة الطرقات الجبلية في منطقة والزبداني.

وفي سياق متصل نرى أصحاب السيارات الصغيرة العاملة على الخط قد زادو التعرفة من ٣٠٠٠ إلى ٥٠٠٠ ليرة، للشخص الواحد من وإلى بلودان، وذلك لعدم توافر البنزين " والمضطر بيدفع" حسب أحد أصحاب السيارات العاملة على خط بلودان دمشق، فهو يعمل يوم وينتظر البنزين  في اليوم الثاني، فهذا عملنا ومصدر رزقنا و"الحال من بعضو".
وعند سؤال المسؤول عن خط سير الزبداني دمشق، اختصر جوابه بـ " الحال من بعضو" .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=93516