لم تنجح وزارة الاقتصاد والتجارة بتفسير القرار 2987 القاضي بإضافة نسبة 5 بالمئة على قيمة البضاعة المستوردة من قبل القطاع الخاص لمادتي الرز والسكر , بسبب قولها إن هدفه استقرار وضبط أسعار هاتين المادتين ؟ والسؤال كيف تحاول اللعب مع التجار في ظل الظروف الحالية ؟ ثم كيف ستحاول أن تقنع المواطن بأن هذه الخمسة بالمئة لن يدفعها ؟ بل سيدفعها وهو مرتاح ؟ كما أن إضافة هذه النفقة لا تخص تاجر الجملة والمفرق وإنما تخص التاجر المستورد حصراً ما يجنب حصول أي ارتفاع في أسعار هاتين المادتين لاسيما أن الرز والسكر سيتم طرحهما عن طريق منافذ بيع مؤسسات الوزارة الاستهلاكية والخزن والتسويق ذات طابع التدخل الإيجابي. وقد تناست السيدة الوزيرة أنه ليس كل المواطنين يتسوقون من مؤسسات الوزارة . كما أنه ليس كل م يحتاج إلى كيلو سكر عليه أن يذهب إلى مؤسساتها , فإذا كانت تعتقد أنها قدمت خدمة لعدد من المواطنين , فإنها ظلمت معظم الناس , خاصة أن الرز والسكر من أساسيات المطبخ السوري , فهل يوجد مادة أخرى لم تدعمها الوزارة بأسعار جديدة ؟ أمام هذا الكلام هل سمعتم بأن مادة استهلاكية أو غيرها , فرضت على مستوردها زيادة معينة وبيعت للمستهلك بالسعر نفسه التي كانت تباع فيه في السابق ؟ مما يعني أن السكر والرز من اليوم فصاعداً سيباع بسعر يناسب التاجر المستورد , فمبروك للتاجر منحة وزارة الاقتصاد , ولو سمحت نزلني عاليمين بقلم : مي حميدوش |
||||||||
|