دام برس - سنال الخضر :
قصص وحكاية يرويها الوافدون لمركز الإيواء في منطقة الدوير بريف دمشق لدام برس عن مأساة ومعاناة ماشهدته العائلات السورية في منطقة الغوطة الشرقية من قبل المجموعات الإرهابية .
في متابعة خاصة لدام برس بمركز إيواء الدوير والحديث مع الوافدين عن وضعهم قبل الخروج من الغوطة وكيف تم معاملتهم من قبل عناصر الجيش العربي السوري والمسؤولين عن مراكز الإيواء وتأمين مايلزم لهم .
السيد إبراهيم حسون مدير مركز الايواء بمنطقة الدوير قال لدام برس : تم إستقبال الوافدين للمركز وصلت أعدادهم إلى 11500 وافد خلال 4 أيام تم توصيل وتأمين طلباتهم بفضل الجيش العربي السوري الذي ألحق الهزيمة بالمسلحين بالغوطة الشرقية والأهل الموجودين داخل الغوطة بدورهم قاموا بهجوم على المسلحين الموجودون من جيش الإسلام وفيلق الرحمان واستطاع عدد كبير من الأهل الخروج بفضل تدخل الجيش العربي السوري ونحن جاهزين لإستقبال اي وافد من أهلنا بالغوطة والوطن سورية ام الجميع .

الخدمات المقدمة عديدة من التي وطعام ودواء ومنظفات وغيرها ، تم تخريج دفعة من الوافدين الذي تم تأمين مسكن وكفيل لهم من اهله لسورية نشكر كل من ساهم بتقديم الدعم للعوائل السورية المهجرة منها الهلال الأحمر والأمانة السورية والمحافظة والبطركية والجمعيات الخيرية وغيرها .

الدكتور محمد وليد ريمة طبيب داخلية ومدير المستوصف الهلال الأحمر بمنطقة التل قال : نحن نلبى حاجات الناس الوافدة إلينا وبالنسبة للحالات التي يتم معاينتها أكثر الحالات الإسهال والتهابات أمعاء واللوز والحالات العاجلة الولادة والأمراض المزمنة وغيرها يتم تقديم العلاج والمعاينة اللازمة التي تم توفيرها من قبل الهلال الأحمر والمحافظة والجهات الرسمية .

نور الهدى ابوعلي شاهين من دوما بدورها قالت لدام برس : انا من اهالي دوما تم مساعدتنا من قبل تاجيش العربي السوري وتامين خروجنا للمركز الايواء وتقديم الدعم والمساعدة من طعام ودواء ولباس خرجنا بحالة سيئة نحن طلعنا بحالة انفجار يعني كنا قاعدين مرغمين على التحمل وصبرنا وفي كل يوم كنا نتمنى ان يدخل الجيش السوري ويساعدنا ويحررنا من ظلم الإرهاب وأحكامه الجائرة بحقنا . تحملنا الجوع والعذاب وصل سعر ربطة الخبز إن وجدت 2500 وكيلو السكر 20000 ألف ومضظرين لتحمل بامل الخروج والتخلص من هذا الوضع والقضاء على المسلحين ونتمنى ان نعود لبيوتنا ونحن بنعمرها من جديد لبلدنا.

الطفل قاسم كريم نحن نشكر سيادة الرئيس القائد بشار الأسد لتقديم المساعدة لنا عشنا بين المسلحين بجوع وعذاب انا لازم كون صف سادس بس حرموني من المدرسة الله لايوفقن خربونا بلدنا وهجرونا من بيوتنا نحن مع الجيش العربي السوري القوى هو من ساعدنا وحمانا من الإرهاب الله يحميكي سورية .

الدكتورة ملاك صغير مديرة المراكز الطبية بالهلال الأحمر : نحن انشانا نقطة طبية في مركز الايواء بمنطقة الدوير لتقديم الرعاية الصحية الأولية من خلال عيادات داخلية ونسائية وأطفال وغرفة ضماد تعمل 24 ساعة وكادر طبي كامل على مدار ساعات النهار والليل ونقدم الأدوية المناسبة لكل الحالات المرضية لأهلنا الوافدين .

السيدة سعاد السعود من جانبها قالت : انا طلعت من دوما منذ 3 أيام  بفضل مساعدة الجيش العربي السوري ساعدنا على الخروج وأمن لنا المسكن والطعام واللباس والدواء عشنا بقهر بين المسلحين الحمد لله صرنا نشوف الضوء كنا محاصرين ممنوعين من الخروج بفضل الجيش العربي السوري ساعدنا وقدم لنا كل مايلزم من دواء وطعام ولباس نشكر السيد الرئيس وقيادته الحكيمة هو حمى اعراضنا ودافع عنا وهم يقضي على الإرهاب الظالم.

كمال عراج ابو ياسر نوجه تحية للقائد بشار الأسد هو حمانا وبرعاية سيادة نحن خرجنا كانت معاناة كبيرة وماساة في الغوطة بسبب الإرهاب وأحكامه التي فرضها على أهالي الغوطة غرروا أولادنا وفرضوا عليهم العمل الجبري مقابل الحصول على القليل من الطعام الحمد لله اليوم خرجنا وقدمت الدولة السورية الأم الحبيبة الصامدة لأبنائها الأمن والأمان .

الطبيب محسن الشلبي طبيب أطفال قال : نحن نقدم الخدمات الاسعافية والرعاية الصحية الأولية الاسعافات للوافدين ومعاينة الحالات المرضية المستعصية وتحويلها للمشافي الحكومية لتقديم العناية اللازمة لهم اكثر الحالات المرضية التهابات إنهاء  واسهال وأزمات قلبية والربو وتقديم الدواء اللازم لكل حالة .

ابو علي التوني قال : كما شبه اموات نعيش رغم عنا بعذاب ومعاناة انا رجل مريض كنت بحاجة ودواء وعلاج وان يقدموا لي شي حتى تازمت حالتي والعلاج أصبح معدوم انا كنت موظف سوري بدائرة حكومية تم حرماني من العلاج لانني موظف وبسبب المسلحين تم تشريدنا وتعذيب أهلنا وفرض أحكام جائرة لايقبلها عقل ولا دين هؤلاء المسلحين لايعرفون الله وقتلواوكذبوا باسم الدين والدين بعيد عنهم  الله لايوفقن انشالله بهمت الجيش السوري وقيادته نخلص وتنظف سورية ونعود كما كنا شعب واحد صامد محب معطاء للخير والسلام سورية بلد الكل الله يحميك ياوطني.

عبدالقادر الاغواني طفل سوري من الغوطة الشرقية وافد إلى مركز ايواء الدوير قال : انا مسرور لأن خلصنا من المسلحين وطلعنا بخير بفضل الجيش العربي السوري الباسل ساعدنا وصلنا إلى مركز أمن وقدم لنا الطعام والشراب والدواء واللباس وانا بحب ادرس واجتهد وأرجع على المدرسة الإرهاب حرمنا العلم والدراسة قهرنا انا وأطفال المنطقة عذبونا حرمونا الأكل والشرب الله لايوفقن نحن بخير اليوم بفضل أبطال الجيش السوري ورح أرجع على مدرستي وحارب الإرهاب بعلمي واجتهادي .