الرئيسية  /  لقاء دام برس

مديرة المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في لقاء خاص لدام برس


دام برس : مديرة المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في لقاء خاص لدام برس

دام برس – قصي المحمد:

كشفت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في وزارة الصناعة إيمان مقدم عن الإقتراب من دخول مرحلة التجريب لشركة حديد حماة، متوقعة الإنتهاء من أعمال تطوير معمل الصهر قريباً، موضّحة الهدف من ذلك هو رفع الطاقة الإنتاجية للبيليت إلى /288/ ألف طن سنوياً.  مؤكّدة أنه سيتم متابعة تطوير بقية معامل شركة الحديد ليشمل معمل الدرفلة لزيادة طاقة إنتاج القضبان إلى /300/ ألف طن سنوياً، بالإضافة لإنتاج منتج جديد وهو الحديد الصناعي وتطوير معمل المطروقات الفولاذية وزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المعامل من الأنواع والمقاطع التي يحتاجها القطر.

وأعلنت مقدم في لقاء خاص لـ دام برس أن شركة صناعة البرادات بردى استطاعت إنتاج ما يقارب /500/ براد منذ بداية العام الحالي. مضيفةً أنّه تم التوقيع مع شركة كابلات حلب حالياً لإنتاج كمية /800/ طن أمراس ألمنيوم وألمنيوم فولاذ وتم تنفيذ حوالي 40 طن أمراس نحاس لصالح مؤسسة توزيع الكهرباء .

◄ ما هي الشركات المتعثرة والمتوقفة عن العمل حالياً ؟؟ وما هي إجراءات المؤسسة لإعادة تشغيلها؟

بالنسبة للشركات المتوقفة قبل الأزمة (الأخشاب - الكبريت) وضمن إطار توجيهات الحكومة ورؤية وزارة الصناعة سيتم توطين صناعات ومشاريع جديدة ذات جدوى اقتصادية وتلبي احتياجات القطر وتعود بالنفع العام اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً وذلك بالاستفادة من البنية التحتية لهذه الشركات وتتركز هذه الصناعات بمشاريع الطاقات المتجددة حيث تم الإعلان عن توريد خط متكامل لإنتاج أجهزة تسخين المياه بالطاقة الشمسية لتوطينه في معمل الكبريت بباب شرقي وتاريخ إغلاق الإعلان 9/4/2017 والآن المؤسسة بصدد دراسة العروض.

كما تعكف المؤسسة حالياً على دراسة إحداث شركة عامة للطاقات المتجددة تحل محل شركة الكبريت بهدف إنتاج منتجات متعلقة بالطاقات المتجددة بالاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمياه في إنارة وتوليد الكهرباء ومشروع لإنتاج اللواقط الكهروضوئية في شركة الأخشاب باللاذقية. أما بالنسبة للشركات المتوقفة بفعل الإرهاب والتي عادت لحضن الوطن كشركات حلب (كابلات حلب-بطاريات حلب-تصنيع وتوزيع الآليات الزراعية).

  ◄ واقع العمل في شركة كابلات حلب حالياً؟

بدأت تستعيد شركة كابلات حلب عافيتها تدريجياً وأقلعت بالإنتاج وبشكل جزئي منذ منتصف عام 2015 وبشكل يتماشى مع حجم إعادة التأهيل والترميم والإصلاح الذي يتم بالشركة لبنيتها التحتية ولآلاتها وصالات الإنتاج فيها بالاستفادة من الاعتمادات المرصًّدة للشركة في الخطة الاسعافية سنوياً وقد حققت إنتاجاً خلال تلك الفترة /679/ طن، كما نفذت بعام 2016 كمية 500/طن أمراس ألمنيوم فولاذ لصالح مؤسسة نقل الكهرباء فرع المنطقة الشمالية وتم التوقيع حالياً بعام 2017 على اتفاق مع المؤسسة المذكورة لإنتاج كمية /800/ طن أمراس ألمنيوم وألمنيوم فولاذ وتم تنفيذ حوالي 40 طن أمراس نحاس لصالح مؤسسة توزيع الكهرباء .

◄ وماذ عن شركتي البطاريات والجرارات الزراعية في محافظة حلب ؟

سيتم إعادة تأهيل خط البطاريات السائلة حال استقرار الوضع الأمني بموقع الشركة كما قامت المؤسسة بتجهيز الإضبارة التنفيذية لمشروع خط إنتاج البطاريات المغلقة بعد أن وافقت رئاسة مجلس الوزراء على إدراج هذا المشروع في خطة المؤسسة لعام 2017 وتم الإعلان عنه والإغلاق بتاريخ 12/4/2017 وتتم دراسة العروض حالياً علماً أن توطين هكذا مشروع يلبي احتياجات القطر من منتج البطاريات لمختلف المقاسات والاستخدامات خصوصاً في هذه المرحلة والمرحلة القادمة كون المنتج الموجود بالأسواق حالياً معظمه مستورد .

أمّ بالنسبة لشركة تصنيع وتوزيع الآليات الزراعية «الجرارات» تتم مباحثات مع مستثمرين محليين ومع وفود عدة من دول صديقة من أجل إعادة تأهيل الشركة لاستعادة إنتاج الجرارات والآليات الزراعية عـ/ط المشاركة.

لنتحدث عن واقع الشركات المتضررة في محافظة دمشق وريفها؟

بالنسبة لشركة صناعة البرادات «بردى» نتيجة الإرهاب الذي طال الشركة بمقرها الرئيسي في السبينة تعمل الشركة وبشكل جزئي في مقرها الحالي(معمل القوالب) حوش بلاس وتم صيانة وتأهيل هذا المعمل وبدأت الشركة بإنتاج قوالب للمنتجات البلاستيكية وتمكنت من إبرام عقد مع شركة دهانات أمية لتصنيع سطل بلاستيكي سادة ومطبوع سعة 3 غالون ولكمية /100/ ألف سطل وحالياً تم الاتفاق على توريد /70/ ألف سطل.

أما على صعيد نشاطها الرئيسي من الأجهزة المنزلية فتمكنت الشركة من إنتاج /550/ براد 16 قدم بابين تبريد عادي خلال النصف الأول من عام 2016 كما تم إنتاج كمية /500/ براد خلال الفترة الحالية من عام 2017.

ويتم العمل على إدخال آلات جديدة للقوالب لزيادة الإنتاجية والقيمة المضافة بالشركة حيث تم توريد آلة حفر بالشرارة وآلة قص بالسلك .

يتم البحث عن شريك استراتيجي من شركات مصنَّعة معروفة ومتخصصة بصناعة التجهيزات المنزلية للتعاون المشترك وبهدف زيادة الإمكانيات الفنية والإنتاجية للشركة وتطويرها بما يواكب الصناعات الحديثة بهذا المجال.

أماّ شركة الإنشاءات المعدنية: نتيجة تضرر مقرها الرئيسي بعدرا بفعل الإرهاب تقوم الشركة بمزاولة عملها ونشاطها بمقرها المؤقت في معمل الكبريت بباب شرقي ولكن بعد عودة الاستقرار الأمني بموقع الشركة يتم البدء بالإجراءات اللازمةً لإعادة تأهيل مقرها الرئيسي بمنطقة عدرا استعداداً للعودة للعمل بشكل كامل هناك بعد الانتهاء من تأهيل كافة الأقسام والوحدات الإنتاجية.

استطاعت الشركة أن تنفذ عقود وجبهات عمل عديدة لصالح جهات عامة مختلفة لاسيما في مجال الأبراج الكهربائية وأجهزة الطاقة الشمسية وتصنيع وصيانة المراجل والهنكارات المعدنية وغيرها وبقيمة حوالي /500/ مليون ليرة سورية بعام 2016 كما لدى الشركة جبهات عمل بعام 2017 تقدَّر بحوالي /مليار/ ل.س علماً أن الشركة انتقلت من الخسارة إلى الربح منذ عام 2015 وهي تموّل رواتب عمالها ذاتياً بعد أن كانت تعتمد على وزارة المالية في دفع رواتب عمالها.

◄ ما هي أهم الصعوبات التي تعترض عمل الشركات التابعة؟

تعتبر العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وبشكل مباشر على المؤسسة الهندسية وبعض شركاتها التابعة مثل «سيرونيكس» مما أدى إلى صعوبة تأمين المواد الأولية والمعاملات المصرفية. حيث تعذر قدوم الخبراء والفننين الأجانب لاستكمال أعمال التركيب للآلات وخطوط الإنتاج الموردة قبيل الأزمة وصعوبة تأمين القطع التبديلية بسبب الظروف الراهنة مما يؤثر على إنجاز المشاريع وتنفيذ الخطط وخصوصاً أن المؤسسة الهندسية معظم موادها الأولية وتجهيزاتها مستوردة.

بالإضافة إلى ذلك، صعوبات فتح الاعتمادات المستندية لتأمين مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية. كما إنّ خروج العديد من الشركات التابعة عن الخدمة منذ النصف الثاني من عام 2012 وبداية عام 2013 بسبب الأعمال التخريبية والسطو التي قامت بها العصابات المسلحة على هذه الشركات (بطاريات حلب-كابلات حلب-تصنيع وتوزيع الآليات الزراعية بحلب-بردى-الإنشاءات المعدنية) علماً أن هذه الشركات عادت للعمل ولو بشكل جزئي نتيجة ضررها بفعل الأحداث. ويعد نقص العمالة النوعية والفنية والمؤهلة بسبب التسرب الحاصل بالعمالة نتيجة الظروف الراهنة.

بالإضافة إلى ذلك، هنا صعوبات تسويقية تواجهها الشركات والتي تعود إلى صعوبات في نقل المنتجات الجاهزة بين المحافظات وارتفاع تكاليف النقل  أو لعدم التمكن من التعاقد مع موزعين أو وكلاء التي كانت تعتمد عليهم بعض الشركات في تسويق منتجاتها أو لخروج منافذ وصالات البيع لبعض الشركات عن الخدمة بسبب الأزمة والأحداث الراهنة.

◄ ما هي رؤية المؤسسة حول زيادة الطاقات الإنتاجية للشركات التابعة ومقترحات معالجة الصعوبات فيها؟

تتجلى رؤية المؤسسة لزيادة الطاقات الإنتاجية المتاحة من خلال الاستمرار بعمليات الاستبدال والتجديد للآلات والتجهيزات لإزالة الاختناقات في خطوط الإنتاج وتخفيض التكاليف والهدر والمحافظة على نوعية وجودة المنتج ومواصفته وتعزيز المنافسة ومواكبة الصناعات العالمية بمجال القطاع الهندسي وهذا ما يتم في صناعة الكابلات. والقيام بأعمال التطوير والتحديث وهذا ما يتم حالياً في شركة حديد حماة حيث من المتوقع الإنتهاء من أعمال تطوير معمل الصهر خلال عام 2017 لرفع الطاقة الإنتاجية للبيليت إلى /288/ ألف طن سنوياً والذي يقوم بتطويره شركة هندية وسيتم متابعة تطوير بقية معامل شركة الحديد ليشمل معمل الدرفلة لزيادة طاقة إنتاج القضبان إلى /300/ ألف طن سنوياً بالإضافة لإنتاج  منتج جديد وهو الحديد الصناعي وتطوير معمل المطروقات الفولاذية وزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المعامل من الأنواع والمقاطع التي يحتاجها القطر لاسيما في هذه المرحلة ومرحلة إعادة الإعمار وضمن إطار رؤية الوزارة والمؤسسة في توطين صناعات محلية استراتيجية وإحلالها محل المستوردات لتخفيف عبء القطع الأجنبي واستنزافه ومن باب الاعتماد على الذات وبناء قاعدة صناعية في القطر.

كما أن أعمال التطوير والتحديث ستطال الشركات الأخرى التي توجد لديها جدوى من تطوير أقسامها ومعاملها وخطوط إنتاجها حيث تم الإعلان عن مشروع لإحداث خط إنتاج لفوط الأطفال(البامبرز) في شركة الصناعات التحويلية /كنار وتقوم اللجان بدراسة العروض الواردة إلى الشركة وعن إقامة خط جديد لإنتاج البطاريات المغلقة بعد أن وافقت رئاسة مجلس الوزراء على إدراج المشروعين بالخطة الاستثمارية لعام 2017.

قامت المؤسسة وما زالت تقوم بتقديم الدعم الإداري والمالي للشركات التابعة لتعويضهم عن النقص الحاصل بالعمالة من خلال الندب أو النقل من شركات أخرى تابعة للمؤسسة لديها فائض وتوزيع العمالة فيما بين الشركات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لكل شركة بالإضافة للجوء إلى المسابقات لتعيين كوادر فنية جديدة كذلك المشاركة بالدورات التدريبية التي تقيمها الجهات المختصة لرفع كفاءة العمال القائمين على رأس عملهم وبناء قدراتهم بما يحقق مصلحة العمل وزيادة الإنتاجية .

والدعم المالي كان له نصيب كبير في زيادة الطاقة الإنتاجية للعديد من الشركات ومنها الإنشاءات المعدنية– التحويلية – سيرونيكس ...وغيرها.

◄ كيف سيتم العمل ضمن المؤسسة لتأمين موارد جديدة لتضيف أرباح لها؟؟

تعمل المؤسسة ضمن رؤية تتمحور حالياً بالبحث عن موارد جديدة لزيادة ربحية المؤسسة وذلك من خلال زيادة الطاقات الإنتاجية للشركات للعمل بالطاقات القصوى وتعظيم أرباحها والتركيز على المنتجات ذات الربحية العالية والتركيز على إقامة المشاريع الجديدة ذات العائد الأكبر وفترة الاسترداد الأسرع.

بالإضافة إلى العمل على توسيع المساهمة بالشركات المشتركة ولمشاريع ذات جدوى اقتصادية وتحقق ريعية عالية. وتدقيق وتحليل التكاليف الحقيقية لوحدة المنتج بكل شركة ومقارنته مع التكاليف المعيارية لتحديد الانحرافات إن وجدت ومعالجتها للوصول إلى سعر للمنتج مناسب يراعي مبدأ الربح والمنافسة.

كما سيتم تحليل واقع كل شركة وتشخيص مشاكلها على كافة المستويات : (الإدارية-المالية-الفنية-الإنتاجية-...الخ) ويتم اقتراح الحلول ضمن الإمكانات المتاحة.

◄ لنوضّح أكثر .. كيف سيتم العمل على تشخيص واقع كل شركة ضمن المستويات المذكورة ؟

تم رفد بعض الشركات بعمالة من شركات تابعة أخرى للمؤسسة كما تم الحصول على موافقات لتعيين العديد من العمالة باختصاصات مختلفة عـ/ط المسابقة والاختبار، وذلك ينصب ضمن المستوى الإداري. بالإضافة إلى أنه تم تنظيم دورات بالمؤسسة بمجال التكاليف – وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والتسويق وإتباع العاملين للدورات التي تنظم من قبل مركز تطوير الإدارة والإنتاجية أو من خلال وزارة التنمية الإدارية لرفع قدرات العاملين وتحسين كفاءتهم بالعمل.

كما تم إجراء تعديل إداري ببعض إدارات الشركات نتيجة تراجع المؤشرات المادية ويتم متابعة أداء الإدارات وتقييمها لمعالجة أي خلل بالأداء في حينه قبل تفاقمه.

أمّا على المستوى المالي: تم تقديم الدعم المالي للعديد من الشركات خلال سنوات الأزمة بشكل خاص لمساعدة هذه الشركات على النهوض بعمليتها الإنتاجية وعدم تعرضها للتوقف. و تدقيق تكاليف الشركات ودراسة وتحليل الكلف الحقيقية لوحدة الإنتاج ومقارنتها مع التكلفة المعيارية.

وأخيراً من الناحية الفنية ، قامت المؤسسة من خلال المكتب الهندسي لديها بزيارات ميدانية عدة لمتابعة الأوضاع الفنية للآلات وخطوط الإنتاج الموجودة بالشركات واقتراح الحلول بالتنسيق مع فنيين وإدارات هذه الشركات لمعالجة بعض المشاكل الفنية والتوقفات الحاصلة لبعض الخطوط وتم إصلاح البعض منها كما في شركة التحويلية على سبيل المثال حيث أصبحت جميع خطوط الشركة تعمل بعد توقف البعض منها لسنوات كما يتم  تشغيل المعامل الرديفة بشركة سيرونيكس بالشكل الأفضل وبجهود الإدارة وفنييها تمكنت من إعادة تشغيل معمل الستيروبور ومعمل المكونات وبدأت في إصلاح بعض الآلات الموجودة فيه لتقديم منتجات لجهات متعددة بما يحقق عائدات في الشركة إلى جانب نشاطها الرئيسي حيث تسعى الشركة لتشغيل كافة المعامل بالشكل الأمثل إلى جانب معمل الملون كالاستفادة من معمل البلاستيك في حقن القطع البلاستيكية  وحالياً يتم العمل على إنتاج الصناديق البلاستيكية لزوم المخابز والخزن والتسويق ودراسة الجدوى من إصلاح الآلات الأخرى لمعمل /الستيروبور/ وآلات زراعة العناصر الالكترونية.

◄ كلمة أخيرة عبر مؤسسة دام برس الإعلامية؟

نؤكّد للجميع أنّ الإنتاج بدأ  في  التعافي والتحسن حيث بدى واضحاً حقيقة في عامي 2015 و 2016 بفعل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة والجهات الوصائية من خلال القرارات العديدة التي أصدرتها الحكومة لتجاوز الصعوبات والمعوقات في سبيل تأمين مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية وتقديم الحلول والتسهيلات اللازمة لمعالجة الصعوبات المصرفية لتسديد قيم المستوردات وتأمين مستلزمات العمل ما أمكن.

يقابل ذلك سعي المؤسسة والشركات للحصول على جبهات العمل والبحث عن الزبائن المتعاملين مع شركاتنا التابعة مما حرّض ذلك على زيادة الإنتاج بالإضافة للتدابير المتخذة لإيجاد مقرات مؤقتة لعمل شركاتنا التي خرجت عن الخدمة في مقراتها الرئيسية مما أدى إلى تعافي نشاط بعض هذه الشركات والعمل ضمن إمكاناتها المتاحة الحالية مع الإصرار على تنفيذ الخطط الاسعافية والاستفادةة من الاعتمادات المرصَّدة لشركات المؤسسة لهذه الغاية بهدف الإسراع لعودة الشركات إلى العمل والإنتاج بمقراتها الرئيسية وعودة  نشاطها الإنتاجي إلى وضعه الطبيعي كما كانن في السابق.

وأخيراً نتوجه بالشكر الكبير لجميع العاملين في المؤسسة العامة للصناعات الهندسية وخاصة بعد مرور أيام قليلة على عيدهم السنوي ومن خلال مؤسستكم نعايد على جميع عمال سورية عموماً والصناعة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي بذلوا خلالها جهوداً كبيرة في سبيل الحفاظ على استمرارية الصناعة السورية.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=78997