دام برس : فارق كبير من يعمل من أجل خدمة المواطن ومن يعمل من أجل العمل كما أن هناك فارق بين من يعمل بقصد إيجاد حلول عملية لمشكلات وهموم المواطنين وبين من يعمل لمجرد اصدار القوانين دون تنفيذها. كلامنا ليس بقصد المديح أو الذم لكنه كلام حق يراد به تسليط الضوء على ظاهرة لم يعتدها الشارع السوري مسبقاً في ظل الحكومات المتعاقبة. الزيارات الميدانية المفاجئة والغير معلن عنها مسبقاً هي ما تحدث به السيد الرئيس بشار الأسد في لقاءاته مع الحكومات السابقة والحالية وهذه التوجيهات الداعية لملامسة هموم المواطن على أرض الواقع باتت اليوم خارطة طريق للحكومة الحالية. عدد من الوزراء يتابعون قضايا المواطنين عبر جولات ميدانية وزيارات مفاجئة لمختلف مفاصل العمل وفي كافة المحافظات السورية وبعيداً عن عدسات الإعلام. لم تقف تلك الجولات والزيارات على الزيارة فقط بل تحولت إلى نقاشات بين المسؤول والمواطن والهدف إيجاد الحلول الناجعة لقضايا المواطنين وبشكل سريع وبعيداً عن الروتين والبيروقراطية. كما أن نزول السيد رئيس الحكومة بشكل شخصي إلى الشارع ومتابعته هموم المواطنين ومعالجة قضاياهم عزز عمل باقي الوزراء وأثبت بان الحكومة الحالية هي حكومة عمل ميداني حقيقي. مابين زياة إلى مشفى أو مدينة جامعية كان المهندس عماد خميس رئيس الحكومة متابعاً لمشكلات طال أمدها ولم يجد أحد حل لها والمفاجئة كانت بإيجاد الحلول الفورية عبر المتابعة الدقيقة وإصدار القرارات والتعليمات التنفيذية لإنهاء مشكلات مزمنة. وهنا لابد لنا من الحديث حول شفافية الحكومة ورئيسها والابتعاد عن مظاهر الاستعراض الفارغ والتوجه نحو العمل الحقيقي وعلينا أن نقول بأنه رغم انشغالات رئيس الحكومة إلا أنه شكل فريق عمل متميز قادر على المتابعة والبحث والتقصي ومن ثم تبدأ جولة العمل من اجتماعات مثمرة إلى زيارات تفقدية والهدف دائما تأمين الحياة الكريمة للمواطنين في ظل حرب استهدفت مختلف قطاعات الحياة. وللحديث بقية .. |
||||||||
|