دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 17 - 9 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: مجموعة مؤلفة من مقاتلين ينتمون إلى عشيرتي البوسرايا والشعيطات من ديرالزور تهاجم مواقع لداعش في محيط بلدة مركدة جنوب الحسكة بالتزامن مع حصار التنظيم لمناطق عشيرة البوسرايا في كل من التبني والشميطية بريف دير الزور الشمالي الغربي ومقتل 10 من عناصر التنظيم بينهم قيادي تبين إنه أبو زيد الجزائري أحد القيادات الأمنية لداعش بريف دير الزور الشمالي مصدر في شركة كهرباء حلب : عودة الكهرباء إلى حلب عن طريق الراموسة بعد انقطاعها شهراً ونصف الشهر عن المدينة مسلح من داريا لـ بي بي سي: كذبوا علينا باسم الدين .. لم تكن ثورة في مقال نشرتها الـ" بي بي سي" كتبها جيرمي بون محرر شؤون الشرق الأوسط يرد كلام لأحد أعضاء الجماعات المسلحة التي خرجت في اتفاق المصالحة الأخير: "كنا مجبرين لأن نكون مقاتلين لأننا لم نجد عملاً آخر. ولو أردت أن تبقى في الداخل ستضطر لأن تكون جزءاً من "الجيش السوري الحر" (وهي الجماعة التي لها أقرب علاقات مع الغرب). كل شيء غالٍ وهم يدفعون لنا 100 دولار في الشهر وهي لا تكفي. كل هذه الحرب كذبة. كنا نعيش حياة طيبة قبل "الثورة". و على كل حال هذه ليست "ثورة". لقد كذبوا علينا باسم الدين. لا أريد أن استمر في القتال بل أنا في حاجة لإيجاد عمل ومنزل . وكل ما أملكه موجود هنا في المعضمية". الأميركيون يشغلون مطاراً عسكرياً في عين العرب
ذكرت وسائل إعلام كردية أن الولايات المتحدة بدأت تشغيل قاعدة جوية أقامتها في ريف مدينة عين العرب «كوباني» شمال شرقي حلب، في وقت كانت قوات خاصة أميركية تتخذ من منزل في قرية المنبطح، أمس، مقراً لها وترفع العلم الاميركي فوق تلة مرتفعة على الحدود مع تركيا. ناصر قنديل - تبدو موسكو ممسكة باليد الأميركية التي توجع كلما لوّحت بنشر التفاهمات الخاصة بينهما حول سورية، بمثل ما تبدو واشنطن مستعجلة للضغط على موسكو ودمشق في القضية الإنسانية لتحصيل مكاسب ميدانية مثل سحب الجيش السوري من الكاستيلو، والقول للجماعات المسلحة لقد حققنا لكم في السياسة ما عجزتم عن تحقيقه في الميدان، فاتبعونا تصلوا إلى برّ الأمان. وتحاول واشنطن إقناع موسكو بأنّ هذا هو الطريق الذي يسهّل تطبيق سائر الالتزامات الأميركية، خصوصاً ما يتصل بالجهود للفصل بين مَن تسمّيهم واشنطن بالمعارضة المعتدلة وتسمّيهم موسكو بالمسلحين الخاضعين لسيطرة واشنطن، من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى، فجوهر التجاذب الدائر الآن هو السير بتطبيق الالتزامات بالتزامن كما تريد موسكو أو تقديم مكاسب تحت العنوان الإنساني تتباهى بها واشنطن أولاً تحت شعار مساعدتها على تطبيق التزاماتها. - تتشدّد موسكو ودمشق هذه المرة في التطبيق المتزامن للالتزامات، فمقابل المطالبة بسحب الجيش السوري لحاجز الكاستيلو من طريق المساعدات تحت شعار عزل الإنساني عن السياسة طالبت دمشق بتزامن ذلك مع سحب كلّ وجود مسلح من طريق المساعدات في مرورها وصولاً لتوزيعها، وفتحت الباب لأهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين للتظاهر على الكاستيلو واشتراطهم للسماح بمرور المساعدات نحو شرق حلب بنيل البلدتين المحاصرتين نصيبها من المساعدات تحت الشعار ذاته، فصل الإنساني عن السياسي. وفيما تقول واشنطن لن يتمّ التعاون العسكري ضدّ النصرة ما لم تدخل المساعدات إلى شرق حلب، تقول موسكو إنّ تأخر دخول المساعدات ناتج عن تأخر انسحاب المسلحين من المواقع المقابلة للجيش السوري في الكاستيلو ومن طريق سير المساعدات، وانّ تأخر التطبيق العسكري للتفاهم عائد لعدم قيام واشنطن بإنجاز ما هو مطلوب منها، بتقديم خرائط صالحة للعمل العسكري تظهر الفصل بين مواقع من تسمّيهم واشنطن بالمعارضة المعتدلة في مناطق مستقلة، وبين مواقع سيطرة جبهة النصرة في مناطق مقابلة منفصلة عنها. - يكاد الأسبوع الأول من التفاهم أن ينتهي، ويحلّ موعد البدء بتطبيق الشق العسكري بالتعاون في توجيه ضربات روسية أميركية للنصرة وداعش، وما طبّق من التفاهم هو الهدنة، وعشية نهاية الأسبوع سينعقد مجلس الأمن لمناقشة التفاهم الروسي الأميركي، والاستعداد لإصدار قرار بتطبيق بنوده، ربما يصدر مع موعد البدء بتطبيق المرحلة العسكرية، ويكون موعداً متزامناً لتطبيق الشق الخاص بالمساعدات، فتسير الثلاثية المتزامنة، الشرعنة الدولية للتفاهم ودخول المساعدات وبدء التعاون العسكري، الذي يعقد لأجله الرئيس الأميركي باراك أوباما اجتماعاً موسعاً يضمّ وزيري خارجيته جون كيري ودفاعه آشتون كارتر ومستشاري الأمن القومي لبرمجة تطبيق الالتزامات الأميركية في التفاهم، وإغلاق باب الاجتهادات المتباينة حول هذا التفاهم. - يحصل كلّ ذلك وواشنطن لا تريد نشر التفاهم قبل سلوكه طريق التنفيذ، وخصوصاً ملاحقه التنفيذية، وأهمّها الملحق الأمني والملحق السياسي اللذين تمهّد لهما بالشق الخاص بالمساعدات وبالتعاون العسكري المبدئي والبطيء، ريثما تكتمل تحضيراتها مع الحلفاء من حكومات وتنظيمات وتشكيلات سياسية ومسلحة تعمل معها مباشرة أو مع حلفائها تحت مسمّيات المعارضة، للخوض في الملفين الأمني والسياسي. ففي الملف الأمني يتضمّن التفاهم تفاصيل وتحقيقات عن جماعات من المعارضة تفرض تصنيفها على لوائح الإرهاب ولا تريد واشنطن أن يتسرّب هذا الأمر قبل أن تنضج ظروف مناسبة لتلقيه. وفي الملف السياسي يدعو التفاهم لمحادثات جنيف الجديدة تحت شعار مرحلة اختبارية للتعاون بين الحكومة السورية والمعارضة من ضمن حكومة موحدة في ظلّ الرئيس بشار الأسد، طلبت واشنطن من المفاوضين باسم المعارضة التمهيد له بالدعوة لمرحلة سمّتها بما قبل الانتقالية، ووفقاً للتفاهم مع تشكيل الحكومة ينتقل التفاوض إلى داخلها، وتقوم المحادثات على كيفية توزيع الصلاحيات في هذه المرحلة بين رئيس الجمهورية والحكومة ورئيس الحكومة، وما قد يستدعيه ذلك من تعديل للدستور، دون الخوض في مستقبل الرئاسة السورية بعد هذه المرحلة، فتبقى المعارضة تقول إنها تريد مرحلة انتقالية بدون الرئيس السوري، بينما يفتح المجال عبر الحكومة الموحدة والدستور الجديد مع تقدّم الحرب على الإرهاب للذهاب إلى صناديق الاقتراع لحسم الأمر ديمقراطياً وبرقابة أممية تضمن أن يقول السوريون مَن وماذا يريدون. - لا تريد واشنطن أن تصدم المراهنين عليها أنّ التفاهم قد حسم كلّ شيء وانتهى الأمر، وفقاً لمعادلة تدركها ويدركها كلّ الذين يعرفون سورية جيداً سياسياً وعسكرياً، قوامها أنّ تشكيلات المعارضة السياسية، والخارجية خصوصاً، ليست إلا واجهات من شخصيات بلا نفوذ ولا تأثير، وأنّ تشكيلات المعارضة العسكرية ليست إلا امتدادات لدول وأجهزة مخابرات، باستثناء جبهة النصرة التي تضمّ الشرائح الشعبية والمسلحة المناوئة للدولة العلمانية في سورية، وهي القوة التي تمنح الآخرين من عناوين سياسية وعسكرية مبرّر الوجود والارتزاق باسم المعارضة. وهي التي ارتضت لفترة القبول بتصدّر تلك العناوين والرموز للمشهد الإعلامي حتى دقت ساعة الظهور للعلن، والأمر لم يكن تحوّلاً نحو التطرف في مسار ما يسمّونه بالثورة كما يحلو للبعض القول، بل ظهور هذه «الثورة» على حقيقتها كثورة وهابية على نظام علماني حظيت بدعم دولي وإقليمي بما في ذلك النجاح بالتجرّؤ على التطبيع مع «إسرائيل» طمعاً بنيل فرص الفوز، وأنّ شطب النصرة يعني ما قاله أحد قادة الائتلاف «نهاية الثورة السورية»، وهذا الذي صار كأساً مرة لا بدّ لواشنطن من تجرّعها للبقاء على مائدة البرّ الآسيوي التي ستخلي الرقعة الاستراتيجية منه في أفغانستان خلال أشهر، سيفرض سقفاً أمنياً يقتضي شطب أخوات النصرة من تشكيلات وهابية معها، وسقفاً سياسياً يقتضي البحث عن مخارج شكلية لرموز المعارضة السياسية ومشغليها، تحت سقف الدولة السورية ورئيسها وجيشها. - رغم كلّ التعقيدات والمصاعب والمتاعب وعدم الثقة، سيقول أوباما عن التفاهم لمساعديه ما قاله يوم توقيع التفاهم على الملف النووي الإيراني، لي مثلكم ملاحظات كثيرة على التفاهم، لكن الأمور في التفاوض تصل إلى نقطة عليك أن تأخذ الحصيلة أو ترفضها، وهذا أفضل ما تمكنّا من الوصول إليه، فمن لديه بديل أفضل فليقدمه. موسكو بعد تسلّمها مواقع «المعتدلين»: هؤلاء يتعاملون مع «النصرة» في وقت تبدو فيه واشنطن مرهقة بتنفيذ كامل التفاصيل التي حملها اتفاقها مع موسكو، والتي قد تكون وافقت عليه تحت ضغط الاندفاعة الميدانية لدمشق وحلفائها في محيط حلب. يأتي تسليمها أخيراً لموسكو، خريطة انتشار المجموعات المعارضة التي تدعمها، ليضع تحدّي فصل تلك المجموعات عن «جبهة النصرة» في صدر مشهد مفاوضاتها مع موسكو، في وقت تدفع فيه بقوات خاصة لدعم «درع الفرات» التركية لا يظهر التلويح الأميركي بتقويض التعاون العسكري مع روسيا ضد «جبهة النصرة» كعامل ضغط حقيقي تجاه موسكو في «مفاوضات» ما بعد سريان اتفاق «الهدنة»، مقابل المطالبات الروسية بنشر بنود الاتفاق واقتراح تعزيزه بقرار من مجلس الأمن الدولي، الذي كان مقرراً أن يعقد اجتماعاً طارئاً مساء أمس، إضافة إلى فرق التزام وقف إطلاق النار بين حلفاء العاصمتين في الميدان، الذي يصبّ في مصلحة موسكو بفارق كبير.
وبعد تسلّم الأخيرة قائمة بالفصائل «المعتدلة» التي تدعمها واشنطن، ومناطق عملها، يُتوقّع أن تلقي بثقلها التفاوضي للضغط على واشنطن، بشأن فصل جماعاتها عن «النصرة»، مستغلّة تداخل مناطق عمل الأخيرة مع معظم الجماعات، والتحالف الميداني لتلك الفصائل مع «النصرة»، الذي لن تستطيع واشنطن إحداث خرق حقيقي فيه. وضمن هذا السياق، أفاد ممثل وزارة الدفاع الروسية الكسندر زورين، وكالة «انترفاكس» الروسية، بأن «الوثائق التي تسلمها الجانب الروسي من البنتاغون، تشير إلى عدم وجود فصل بينها وبين جبهة النصرة»، مضيفاً أن واشنطن «لم تتفاعل مع معطيات قدمتها موسكو بشأن انتهاكات نظام الهدنة من الجانب المعارض». كذلك، لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال مع نظيره الأميركي جون كيري، إلى أن القائمة التي سلمها الجانب الأميركي حول الفصائل «المعتدلة» التي يدعمها وأعلنت التزامها اتفاق «الهدنة»، تضم منظمات «تتعاون بوضوح» مع «جبهة النصرة».
|
||||||||
|