دام برس – خاص:

بجهود مميزة وهمةٍ لا تلين أخذت وزارة النقل على عاتقها إعادة الحياة والألق لإحدى اهم المؤسسات الوطنية /السورية للطيران/ لتكون قصة نجاح لكل مواطن سوري ومصدر عزة وافتخار في وجه كل محاولات النيل من صمود شعبنا وعزم حكومتنا وكوادرنا على كتابة اسم السورية للطيران بحروف من نور.

ويوم أمس حضر المهندس علي حمود وزير النقل، الاختبارات التي أُجريت بنجاح على الطائة "ايرباص 320" والتي تمت صيانتها بجهود الكوادر الوطنية لتكون انجازاً جديداً للحكومة من خلال المتابعة اليومية وعلى مدار الساعة من قبل  رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل .

كما يعتبر تشغيل الطائرة هو انجاز للسورية للطيران وسيسهم في:
• تنامي حركة النقل الجوي وزيادة الرحلات لمواكبة الزيادة المضطردة في النقل الجوي.
• تنشيط عمل المطارات وحركة العبور ونقل البضائع والركاب ومن هنا جاء حرص وزارة النقل من خلال توجيهات المهندس على حمود ومتابعته الميدانية والآنية لوضع الطائرة في الخدمة قبل عطلة عيد الأضحى، ولتعطي مجالاً أوسع لحركة المسافرين وزيارات الأقارب والتنقل.

وفي السياق، تم التوجيه المباشر والفوري لنقل كافة المسافرين إلى القامشلي واتخاذ كافة إجراءات تسهيل الحركة الجوية لنقل المسافرين من مطار دمشق إلى القامشلي وتخفيف إجراءات النقل وتسهيلها أمامهم.
وبعد الجولة التي قام بها وزير النقل ولقاءه مع المواطنين المسافرين والاعداد الكبيرة المتواجدة في المطار نقل المهندس على حمود اهتمام رئيس مجلس الوزراء بالتوجيه المباشر لنقلهم. وجهود الحكومة التي لن تتوانى عن تقديم كل ما يلزم لتخفيف الاعباء وكسر شوكة الإرهاب التي تعمل على ضرب البنى التحتية ومواردنا الوطنية، ولكن سورية قوية وقادرة على تحدي كل أدواتهم، حيث وجه السيد الوزير بتسيير رحلتين للسورية للطيران الى القامشلي واستكملت الجهود الحكومية مع الشركات الخاصة وبطلب ودعم من السيد الوزير تم تسيير رحلة على متن شركة فلاي داماس ورحلة لشركة اجنحة الشام مع تقديم حسم 50% لكل منهما.

ويذكر أنه من خلال المتابعة المستمرة والزيارة لمطار دمشق الدولي تبين عن كثب انعكاس التوجيهات على ارض الواقع من خلال انخفاض في الحشود الكثيفة التي كانت متواجدة وارتياح كبير من قبل المسافرين واعتزازهم بجهود الحكومة وكوادرنا الوطنية.