دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 30 - 8 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حمص : الجيش السوري يصد هجوماً نفذه تنظيم داعش الإرهابي باتجاه نقاط الجيش المتمركزة بمحيط شاعر وتل الصوانة كذلك شن الطيران الحربي غارات على نقاط تمركز داعش على طريق تدمر السخنة ومحيط جزل بريف حمص الشرقي. درعا : وحدات من الجيش السوري تستهدف تجمعات المسلحين بدرعا المحطة ما أدى لتدمير مقر قيادة شرق شركة الكهرباء وعدد من الآليات والعربات المزودة برشاشات ومقتل وإصابة عدد من المسلحين. حماة : الجيش السوري يستعيد قرية البويضة في ريف حماة الشمالي الغربي بإسناد مدفعي وصاروخي واشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في مدينة حلفايا وقرية المصاصنة.
إدلب: الطيران السوري الروسي يشن 7 غارات على مقرات ومخزن سلاح لجبهة النصرة وحركة احرار الشام في مدينة إدلب وغارات أخرى على حاجز مدينة سراقب جنوب شرق المدينة بالإضافة إلى مواقع تابعة للمسلحين على الطريق الواصل بين بنش وسرمين ويوقع قتلى وجرحى بصفوف المسلحين
♦️ضرب تجمعات الارهابيين في اللطامنة فكانت النتائج التالية : ♦️استهداف تجمعات ارهابية شمال المصاصنة ما ادّى الى تدمير راجمة واعطاب اخرى ♦️استهداف تجمعات ارهابية في الساعة التاسعة مساء في اطراف اللطامنة من جهة الزلاقيات حيث تم تدمير مستودع ذخيرة و عبوات ناسفة ادى انفجاره لتدمير سيارة تحمل رشاش 23،5 و سيارة نقل كانت قرب المستودع و مقتل و جرح 15 ارهابي بينهم القيادي ابو محمد الفلسطيني في جند الاقصى و اصابة الاعلامي في وكالة خطوة و اورينت علي ابو الفاروق
♦️استهداف تجمعات كبيرة لجند الاقصى في مزرعةالدحروج أكدت موسكو أن «الجهاديين» عطلوا هدنة حلب بمطالبتهم بشروط «غير واقعية»، بعدما اعتبرت أن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سورية «يعتمد على استعداد الجانب الأميركي للتعاون» في وقت شددت برلين على ضرورة إيجاد وسيلة للخروج من مرحلة المواجهة مع روسيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس: في اللحظة الأخيرة ربط المعارضون «الجهاديون» موافقتهم على إرسال قافلة من شاحنات تحمل أغذية للمدنيين في حلب «بشروط غير مقبولة وغير واقعية مسبقا». واعتبرت زاخاروفا وفق موقع «روسيا اليوم» أن هذه التصرفات الاستفزازية تكشف «الوجه الحقيقي لهؤلاء المناضلين الزائفين من أجل الشعب السوري، الذين لا يخجلون من استغلال وضعه الإنساني البائس لتحقيق أهدافهم الهدامة». وأردفت أن ممولي المعارضة السورية المسلحة ورعاتها أظهروا مرة جديدة عدم إرادتهم أو عجزهم عن التأثير على القوى المعارضة، جاعلين بذلك، في حقيقة الأمر، أهالي حلب «رهائن لألعاب سياسية قذرة» ويمكن تفسير ذلك كمحاولة لخدمة المتطرفين والإرهابيين»، مؤكدة استعداد روسيا، انطلاقاً من الاعتبارات الإنسانية، لإعلان هدنات مدتها 48 ساعة، لضمان إيصال مساعدات إلى مناطق في حلب يمكن الوصول إليها. في الأثناء نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر في الخارجية الروسية قوله في تصريح خاص: إن «موسكو تأمل في أن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية على أساس اجتماع الخبراء الفنيين الروسيين والأميركيين المقرر عقده في جنيف خلال الأيام القليلة المقبلة»، معتبراً أن هذه الخطوة «مسألة معقدة وتعتمد على درجة استعداد الجانب الأميركي للتعاون». يأتي ذلك بموازاة اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأعضاء الدائمين بمجلس الأمن القومي الروسي وتطرقهم إلى «الأزمة السورية ونتائج المفاوضات الأخيرة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري حول سورية في جنيف» وفق ما أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف. في السياق ذاته شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على ضرورة إيجاد وسيلة للخروج من مرحلة المواجهة مع روسيا. من جهته نفى مصدر ميداني لـ«الوطن»: استعادة المسلحين لكتلتي بناء سيطر عليهما الجيش في وقت سابق في مشروع الـ1070 شقة سكنية والذي استرد الجيش القسم الأكبر منه وقطع خطوط إمداد المسلحين بين مدرسة الحكمة وكليتي المدفعية والتسليح واللتين تشهدان اشتباكات متقطعة داخل أسوارهما اشتدت وتيرتها مساء أمس بتكثيف استخدام سلاحي المدفعية والطيران في الجيش السوري الذي نجح مع حلفائه في تدمير 5 آليات داخل الكليات الحربية وفي محيطها. إسرائيل "تُقيل" إسلام علّوش من منصبه بسبب "غبائه" بعد ساعات قليلة على انتشار المقابلة التي أجراها الناطق باسم ميليشيا "جيش الإسلام" مع منتدى التفكير الإقليمي الاسرائيلي أول أمس، والتي أبدى فيها قبول التنظيم الذي ينتمي له للاتفاق مع إسرائيل، حتى قدّم استقالته من منصبه في محاولة منه لتبييض صفحته أمام "الغاضبين" من فضحه على مايبدو أنها من "أسرار جيش الإسلام" في علاقته مع الدول المعادية أصلاً للجمهورية العربية السورية وعلى رأسها إسرائيل. وفي بيان مقتضب ومذيّل بتوقيع "إسلام علّوش" الناطق الرسمي باسم ميليشيا "جيش الإسلام" التي تتخذ من غوطة دمشق الشرقية مقراً عسكرياً لها، أعلن "علوش" استقالته من منصبه نظراً لما أسماه "المصلحة العامة"، مشيراً أن الاستقالة هذه جاءت بسبب "علاقة منصب المتحدث الرسمي مع وسائل الإعلام" خلافاً للمناصب الأخرى في جيش الإسلام التي يقتصر فيها على الإعلان الداخلي بين المنسوبين"، دون تفاصيل. وكان الإرهابي "إسلام علوش" الناطق باسم ميليشيا "جيش الإسلام" أحد الفصائل المدعومة من النظام السعودي وتتخذ من غوطة دمشق الشرقية معقلاً رئيساً لها، قال بمقابلة مع "منتدى التفكير الإقليمي" الاسرائيلي، "إن اتفاق السلام مع اسرائيل ليس مستبعداً"، مضيفاً أن "الأمر يعود لمؤسسات الدولة السورية بعد انتصار ما أسماها الثورة"، لافتاً إلى أن "الشعب السوري هو الذي سيقرر في إجراء اتفاق سلام بين سورية وإسرائيل من عدمه". وعقب إعلان علوش لاستقالته، حاولت الباحثة الإسرائيلية "أليزابيث تسوركوب" التي أجرت معه المقابلة هاتفياً باسم "منتدى التفكير الإقليمي الإسرائيلي"، توضيح ماحدث، حيث نفت "تسوركوب" بدايةً أن يكون "علوش" قال أن "عملية السلام مع إسرائيل ممكنة"، معتبرةً أن المقابلة تعرّضت لتحريف من قبل وسائل إعلام "حزب الله" والإعلام "الإيراني"، ما يفضح كذب "الباحثة الإسرائيلية" التي خصّت حزب الله وإيران دوناً عن باقي وسائل الإعلام التي نقلت المقابلة بترجمتها الحرفية عن المنتدى، وهي ذات الترجمة التي تداولها إعلام حزب الله أو الإعلام الإيراني، كما أي وسيلة إعلامية تداولت تصريحات الإرهابي "علوش". وأضافت "تسوركوب" على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أن "علوش" كان يعرف بـ"أنني باحثة وناشطة حقوق إنسان إسرائيلية قبل إجراء المقابلة، يذكر أنني لم أخفِ جنسيتي عن أي شخص عربي أو سوري كنت قد قابلته من قبل". وهو دليل آخر يدين الإرهابي "علوش" الذي تقصّد فيما يبدو الخروج على وسيلة إعلام إسرائيلية والإدلاء بما قاله، قبل أن يتفاجأ بردة فعل "جمهوره" عليه مادفعه لتقديم استقالته فوراً لحفظ ماء وجهه أمامهم. إلا أن محاولات "تسوركوب" لتحسين صورة "جيش الإسلام" أمام جمهوره باءت بالفشل، وهو مايظهر من الردود على صفحتها الخاصة في موقع فيسبوك. وأليزابيث تسوركوب، باحثة في موقع "منتدى التفكير الإقليمي"، وناشطة حقوق إنسان، من بين أماكن أخرى، في منظمة "مسلك" الحقوقية للدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، وخصوصاً سكان قطاع غزة وفي منظمات من أجل طالبي اللجوء من إفريقيا. وهي مشغولة بدراسة حول التنظيمات المختلفة المشاركة في الحرب في سورية، وحول الوضع الإنساني للسوريين. ويعتبر جيش الإسلام أحد الأذرع الإرهابية التي شكلها ودعمها نظام السعودي مع بداية الأزمة السورية، حيث تأتي تصريحات الإرهابي" علوش" بالتزامن مع مفاوضات انتقلت من السرية إلى العلنية يخوضها النظام السعودي مع الجانب الإسرائيلي للتطبيع معه، وليس من المستبعد أن يكون النظام السعودي هو من دفع ميليشيا "جيش الإسلام" لفتح باب الاتفاق مع الكيان الإسرائيلي، إن لم يكن هو - أي النظام السعودي - من يتولى مهمة الارتباط بين التنظيمات الإرهابية في سورية والكيان الإسرائيلي. الجدير بالذكر أن "جيش الإسلام" لم يكن التنظيم الإرهابي الأول في سورية من أعلن "ولائه" لإسرائيل في سبيل "السيطرة على الحكم في البلاد"، فقد سبقته قبل الآن عدد من التنظيمات كان أبرزها تلك التي سيطرت على المعابر الحدودية "المغلقة" مع إسرائيل في القنيطرة، حيث قدمت إسرائيل حينها وحتى الآن دعماً لوجستياً وعسكرياً مفتوحاً للتنظيمات وعلى رأسها "جبهة النصرة"، التي عولج مقاتليها بمشافي تل أبيب ومشافي جيش الاحتلال الميدانية، كما قاتلوا الجيش العربي السوري بأسلحة وذخائر قدمها الجانب الإسرائيلي لهم، ناهيك عن الطعام والشراب واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بعد كل "غزوة" للتنظيمات الإرهابية على مواقع الجيش والتي بمعظمها باءت بالفشل. ويشكل تنظيم "جيش الإسلام" الذي سمى نفسه سابقاً بـ"لواء الإسلام"، تحالفاً لمجموعات من المسلحين السلفيين المتمركزين في مدينة دوما بمحافظة دمشق والغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية. حيث كان يقوده الإرهابي "زهران علوش" الذي تمكن سلاح الجو السوري من قتله أواخر العام الماضي بغارة استهدفت أحد مقراته بمحيط دمشق، أثناء اجتماعه بعدد من قيادات التنظيم التي قتل وأصيب العشرات منهم حينها. المسلحون يتقدمون في ريف حماة: عنصر جديد في معادلة حلب
على وقع معارك ريف حلب الجنوبي، عادت جبهات ريف حماه الشمالي الغربي إلى الاشتعال، وتقدّمت الفصائل المسلّحة نحو مدينة محردة، في محاولة لاستنزاف قوات الجيش السوري وتحقيق مكاسب في المحافظة التي تُعَدّ بوابة الشمال بعد ساعات من المعارك العنيفة على محاور ريف حماة الغربي، سيطرت الفصائل المسلحة على عدة بلدات أهمها حلفايا، المجاورة لمدينة محردة التي انتقلت الاشتباكات إلى محيطها الشمالي، بالتوازي مع تعزيز الجيش لمواقعه الدفاعية في المدينة.
سقوط حلفايا في أيدي المسلحين جاء بعد هجمات متكررة، أدّت إلى انسحاب قوات الجيش من حوالى 10 حواجز، وسيطرة المسلحين على قرى البويضة والمصاصنة وزلّين والزلاقيات، وصولاً إلى حلفايا، شمال شرق محردة. الفصائل المسلحة أعلنت عن هجومها الذي حمل عدة تسميات، بينها معركة «حمم الغضب لنصرة حلب» و«غزوة مروان حديد (مؤسس الطليعة المقاتلة ــ الذراع العسكرية للإخوان المسلمين في سوريا)» بمشاركة مجموعات «جيش العزة وجند الأقصى وجيش التحرير وجيش الفاروق وجيش النصر». الهجوم تواصل أيضاً على بلدة طيبة الإمام، إلى الجنوب الشرقي من حلفايا، إثر فشل محاولة تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في أحد حواجز الجيش شمال البلدة، بعد استهدافها من قبل عناصر الحاجز قبل وصولها. دمشق وأنقرة نحو «الصفقة»: الأكراد لأردوغان .. وحلب للأسد محمد بلوط
السوريون والأتراك على مشارف تفاهم أمني يفضي الى تفاهم سياسي. التفاهم غير المسبوق، لم تتضح معالمه الكبرى بعد. لكن عنوانه الأول، من دون مفاجآت، هو إجراء مقايضة بين تراجع الأتراك عن حلب وإغلاق المعابر في الشمال أمام بعض المجموعات المسلحة، او أكثرها أهمية، مقابل إطلاق حرية القوات التركية في ضرب المشروع الكردي في سوريا، او بعبارة اخرى: مدينة حلب لسوريا، وجثة المشروع الكردي في سوريا... للأتراك.
نضال حمادة تزامناً مع مفاوضات داريا التي قادتها ابنة قائد الفرقة الرابعة السورية مع المسلحين، كانت جولة مفاوضات تدور على بعد أربعين كلم في مدينة الزبداني تحديداً بين حزب الله وقيادات المجموعات المسلحة المتواجدة في حي صغير من مدينة الزبداني. مصادر ميدانية أفادت «البناء» أنّ قيادة أحرار الشام حاولت التواصل مراراً مع حزب الله للتفاوض حول خروج مئتي مسلح محاصرين في الزبداني، وأنّ هذه المحاولات تكرّرت في الأشهر الأخيرة دون جواب من حزب الله الذي كان يصرّ على وجوب التبادل في كفريا والفوعة. وتضيف المصادر نفسها انّ جهات سورية عسكرية تدخلت مع حزب الله لعقد جولة تفاوض مع الجماعات المسلحة في الزبداني، وقبل حزب الله تجاوباً مع المسعى السوري. المصادر تقول أيضاً إنّ الاجتماع حصل قبل شهر من الآن، في شارع ضيّق من مدينة الزبداني يقع تحت سيطرة المسلحين، حيث وضعت كراسي وطاولة في وسط الشارع بين بنايتين، وحضر مسؤولون عسكريون في حزب الله وكانوا بحماية مجموعة من وحدة الحماية المركزية في المقاومة، وكانت طلقات الرصاص في بيت النار ملقّمة وجاهزة للإطلاق، بينما حضر قياديون من مسلّحي الزبداني المحاصَرين بينهم رجل زنّر نفسه بحزام ناسف. المصادر الميدانية تفيد أنّ بداية الحوار كانت متشنّجة قبل أن تذهب نحو التهدئة، وأحضر المسلحون «براد شاي»، ساهم في بدء الحوار، حيث طلب المسلحون السماح لهم بمغادرة الزبداني، لأنهم أصبحوا خارج أية معادلة للقتال، وتحت الحصار منذ أشهر عدة. فأجابهم وفد حزب الله بأنّ هناك اتفاقاً عقد في تركيا اسمه اتفاق كفريا الفوعة – الزبداني وأنّ الحزب جاهز لتنفيذ هذا الاتفاق، لكن العرقلة أتت من جبهة النصرة ومن السعودي عبدالله المحيسني تحديداً. وقال وفد حزب الله المفاوض إنه يمكن إتمام الصفقة، كما أُبرمت في تركيا وهي كما يلي: يتمّ إخراج خمسة عشر مدنياً من المصابين وأصحاب الأمراض المزمنة من سكان الفوعة وكفريا المحاصرتين، مقابل كلّ مقاتل يخرج من الزبداني، وبالتالي فإنه يجب إخراج ثلاثة آلاف مدني من المرضى والنساء والأطفال من الفوعة وكفريا مقابل خروج مئتي مقاتل من الزبداني الى إدلب تحديداً. المصادر الميدانية قالت أيضاً إنّ اللقاء لم يسفر عن نتيجة تذكر بسبب رفض النصرة، لأيّ تخفيف للحصار عن المدنيين المحاصرين في كفريا والفوعة، بينما يبدو أنّ تنظيم أحرار الشام تنصّل من هذا الاتفاق الذي أبرمه بسبب عدم ولاء المقاتلين المتواجدين في الزبداني له، وعدم رغبته بمواجهة النصرة في هذا الموضوع تحديداً. وأضافت المصادر أنّ اللقاء انتهى بمناخ إيجابي على صعيد التواصل الشخصي بين المجتمعين، وأثناء مغادرتهم المكان أعطى أحد أعضاء وفد حزب الله للطرف الآخر شوال بازيلاء كان معه في السيارة، فقدّم الطرف الآخر سيارة شفروليه رباعية الدفع زجاجها محطم، وغادر الطرفان الشارع مكان الاجتماع دون نتيجة عملية في التفاوض.
وتفيد المصادر أنّ هذا الموضوع أعيد تحريكه مع نجاح عملية التسوية في داريا وانتقالها إلى المعضمية في غوطة دمشق الغربية.
|
||||||||
|