دام برس – متابعة: أكّد الفريق الاقتصادي الحكومي على أهمية إيجاد حلول دائمة لمشكلة تسويق الحمضيات التي تتكرر بشكل سنوي، وذلك بهدف أساسي هو مستوى معيشة الفلاح ودخله أولاً والذي ستنعكس فائدته على الاقتصاد الوطني إيجاباً، كما تطرق إلى أهمية تقييم الإجراءات التي توصل إلى الحلول المناسبة على مرحلتين قصيرة ومتوسطة الأجل. وذلك على خلفية اجتماع الموسع الذي عقد في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتاريخ 7/8/2016 وبحضور السادة الوزراء (الاقتصاد والتجارة الخارجية، الزراعة والإصلاح الزراعي، الصناعة، التجارة الداخلية وحماية المستهلك) ومعاون وزير الاقتصاد و رؤساء الاتحادات (الفلاحين وغرف الزراعة) وممثلين عن (اتحاد المصدرين، اتحاد غرف الصناعة، اتحاد غرف التجارة) وعدد من العاملين من الجهات المعنية.
وفي السياق، شدّد المجتمعون على أولوية السوق العراقية في تصريف الحمضيات في ضوء ما تم تصديره من كميات كبيرة من الحمضيات والتي بلغت /400/ ألف طن إلى السوق العراقية في العام 2014. من جهة أخرى تم الإشارة إلى أهمّية إحداث شركة مساهمة بالتعاون مع النقابات المهنية، ولحظ إمكانية التوسع مستقبلاً بالطاقة الإنتاجية للمعمل، إضافة إلى دور وزارة التجارة الداخلية الذي ستقوم به من خلال مؤسسات التدخل الإيجابي بالتعاون مع غرف الزراعة واتحاد المصدرين السوري من متابعة تسويق موسم الحمضيات الحالي وتقديم الدعم اللوجستي الممكن من أجل نجاح عملية التسويق الداخلي.
كما أبدى الاتحاد العام للفلاحين استعداده بالمساهمة بمبلغ /100/ مليون ليرة سورية لإنشاء معمل العصائر كمساهمة برأسمال المعمل، داعياً إلى فتح الأسواق الخارجية وتخفيض الضرائب والرسوم المفروضة على المحصول ولو بشكل مؤقت.
بالإضافة إلى العمل على متابعة تصريف إنتاج الموسم الحالي من خلال استيعابه في خطط مؤسسات التدخل الإيجابي، ومؤسسات وزارة الدفاع، مع ضرورة أن تتقيد معامل العصائر القائمة حالياً بتراخيص إحداثها، لا سيما ما يتعلق بإنتاج عصائر طبيعية اعتماداً على الحمضيات المنتجة محلياً، والاستفادة من أسطول سيارات مؤسسات التدخل الإيجابي وغيرها من المؤسسات بما يساهم في تخفيض تكاليف نقل الحمضيات إلى المحافظات الأخرى ويحد من ارتفاع أسعارها بالنسبة للمستهلك.
|
||||||||
|