دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 27 - 7 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر تحصينات ومقرات لإرهابيي تنظيم داعش شمال المفكر وفي حر بنفسه بريف حماة. دير الزور: الطيران الحربي السوري يدمر عدة مقرات وآليات لإرهابيي داعش شرق الجفرة وثردة وتل بروك. القامشلي : ارتقاء 44 شهيداً وإصابة عشرات الأشخاص بجروح جراء التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة في حي الغربية بمدينة القامشلي إضافة إلى تهدم عدد من المنازل السكنية وإلحاق أضرار مادية كبيرة في البنى التحتية بالحي. حلب : استشهاد امرأة وإصابة 5 أشخاص بجروح جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حي الراموسة بحلب.
الجيش السوري يعلن فتح ممرات آمنة للسكان المحاصرين في حلب
أرسل الجيش السوري رسائل نصية إلى سكان شرق حلب الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة يؤكد فيها أنه سيوفر ممرا آمنا للراغبين في مغادرة المنطقة التي يحكم الجيش الطوق حولها. كما تدعو هذه الرسائل الجماعات المسلحة إلى إلقاء السلاح. وقد استعاد الجيش السوري السيطرة على حي الليرمون شمال غرب حلب ليطوق بذلك الاحياء الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، كما استعاد "كراجات الليرمون" الملاصقة لطريق الكاستيلو. وتعزز استعادة حي الليرمون الحصار الناري على حي بني زيد في حلب. يأتي هذا التقدم بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري على اثني عشر معملاً في منطقة الليرمون الصناعية واستهدافه مقار الجماعات المسلحة في حي الراشدين غرب حلب. وفي اعتداء اسرائيلي جديد على سوريا، أطلقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان صاروخين أصابا مبنى في مدينة البعث بالجولان المحتل، وفق بيان الجيش السوري. وأشار البيان إلى أن القصف ألحق أضراراً مادية في المكان. كما رأى أن القصف يأتي في إطار الدعم الاسرائيلي العلني والمباشر للمجموعات الإرهابية ويمثل محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة، وفق البيان.
حلب : الجيش السوري يواصل تقدمه في منطقة معامل الليرمون وسط اشتباكات عنيفة مع المجموعات الارهابية وقصف براجمات الصواريخ يستهدف مواقعهم في بني زيد , بالتزامن مع غارات جوية على مواقع المسلحين في ضهرة عبد ربة «النصرة» غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» ورفعت راية جديدة فيما أكد المكتب الإعلامي لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، أن اجتماعات عدة تجري للتشاور في أمر فك ارتباط الأخيرة بـ«القاعدة»، أفادت حسابات مقربة من النصرة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن النصرة غيرت اسمها إلى «جبهة فتح الشام» بعد انفصالها عن تنظيم «القاعدة».
وذكرت تلك الحسابات بأن «النصرة» رفعت راية جديدة لها بعد انفصالها عن «القاعدة» وغيرت اسمها لتصبح «جبهة فتح الشام». لكن مواقع إلكترونية معارضة نقلت عن أحد أعضاء المكتب الإعلامي في «النصرة» ويدعى أبو عمر الديري تأكيده، أن مجلس شورى النصرة عقد خلال الأيام الماضية عدة اجتماعات للتشاور في أمر فك الارتباط بـ«القاعدة». وأضاف: إن النصرة عقدت الاجتماعات التي امتدت لساعات مطولة في إحدى قرى ريف إدلب، بهدف التوصل لرؤية واضحة حول فك ارتباط النصرة بـ«القاعدة»، وبحسب الديري، فقد أكد أمير سابق في النصرة بدير الزور ويدعى أبو محمد الشرعي، أن قرار قادة الجبهة بفك الارتباط عن «القاعدة» هو حاجة ملحة لدفع الضرر وجلب المنفعة لأهل الشام، وهو ما فيه خير للمسلمين وأهل الشام، حسب تعبيره. وتبادلت الآراء وتعددت بين مؤيد لفك الارتباط ورافض متشدد لعدمه تحت أي ذريعة كانت، وأكد مرافق أحد قيادات «النصرة» ويدعى أبو عبد اللـه الأنصاري، أنه في حال تم فك الارتباط بالقاعدة فإن بعض «المهاجرين» لديهم النية في الانضمام إلى تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أو تنظيم «جند الأقصى»، وذلك لاعتبارهم فك الارتباط بـ«القاعدة» يعدّ ردة، بحسب ما أفاد الديري. واستنكر الديري التهجم الكبير وغير المسبوق على النصرة ومقاتليها الذين قدموا الكثير من أجل نصرة أهل الشام، على حد زعمه، وقال: «إن استمر قتالنا ضد النظام السوري تحت بيعة القاعدة فلن نسلم من ألسنة ناشطي الأيقونة الزرقاء (الفيسبوك)، وإن أردنا الانفكاك لمصلحة أهل الشام لم نسلم من التخوين والكلام غير اللائق لمن قدم روحه رخيصة لأهل الشام من مهاجرين وأنصار، فمن لديه اعتراض على أي مجاهد على الأرض السورية فليسد الثغر وسنبارك له قتاله للنظام». ووصف الديري حال «النصرة» اليوم فقال: «حال جبهة النصرة كحال عنترة بن شداد: ينادونني في السلم يا بن زبيبة… وعند صدام الخيل يا بن الأطايب».
وكالات بدأت جبهة النصرة الإرهابية بإعداد الترتيبات اللازمة لفك ارتباطها بتنظيم القاعدة الأم من دون تحديد فترة زمنية لإعلان الانفكاك الذي يتوقع أن يسبق التوصل لاتفاق نهائي بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية يستهدف ضرب أهدافها الأسبوع القادم، وذلك بعد أن انتهت اجتماعات مجلس شورى الجبهة أول من أمس في إحدى القرى الحدودية لمحافظة إدلب مع تركيا. مصدر إعلامي معارض مقرب من المكتب الإعلامي للنصرة أكد لـ«الوطن» أن أعداد الفريق المؤيد للانفصال عن القاعدة داخل مجلس الشورى فاق أعداد الفريق الرافض للانفكاك مع غلبة نوعية للأخير الذي يضم قيادات عسكرية في الداخل السوري لكن قرار الانفكاك النهائي اتخذ لضرورات تمليها المرحلة الحالية التي تضع فرع القاعدة في سورية في مهب مواجهة تحالف دولي مرتقب ضدها على غرار التحالف ضد تنظيم داعش. وأوضح المصدر أن نقاشات حامية أقنع فيها «حمائم» جبهة النصرة «صقورها» بجلب المنفعة على دفع الضرر والمسارعة في الإعلان عن ترك البيعة لتنظيم القاعدة والخروج براية جديدة نشرت بعض التنسيقيات صورتها وباسم جديد رجح أنه سيكون «جبهة فتح الشام» بدل «نصرة أهل الشام». ولفت إلى أن معسكر الرافضين داخل النصرة للخروج من عباءة القاعدة أبدى مخاوفه من خسارة «المجاهدين» العرب والأجانب، المبايعين والمتمسكين بفكر التنظيم العالمي، فيها والذين ذهبت توقعات أنهم سيتوجهون للقتال إلى جانب داعش أو تنظيم «جند الأقصى» الذي يتلقى تعليماته مباشرة من زعيم النصرة أيمن الظواهري ويسيطر على مساحات واسعة من إدلب. وكانت فصائل ميليشيا «جيش الفتح في إدلب»، التي سيطرت على كامل محافظة إدلب في نيسان 2015، مارست ضغوطاً شديدة على النصرة التي تشكل أهم مكوناتها، كي تعلن فك ارتباطها بالقاعدة وتدخلت دول داعمة مثل تركيا وقطر للخروج بـ«تفاهم» يضمن استثناء فرع القاعدة في سورية قريباً من قائمة أهداف المقاتلات الروسية والأميركية في مقابل انصهاره في تشكيلات فصائل المعارضة السورية بمسمى وأهداف جديدة يصعب عليه التخلي عنها. وتخوض ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أحد تشكيلات «فتح إدلب» والمحسوبة على الحكومة التركية، صراعاً خفياً مع النصرة ضمن ما يسمى «حرب الاغتيالات» والتي تفوقت فيها الأخيرة على الأولى بحصد أرواح عشرات القادة العسكريين فيها. مصادر معارضة مقربة من «أحرار الشام» توقعت لـ«الوطن» ألا تتوقف عمليات الاغتيال المتبادل مع النصرة بإعلان انفكاكها عن القاعدة لأن الأمر لن يغير في مواقف كلا الفريقين ومن تجاذباتهما في استقطاب الرأي العام المحلي في شيء.
الوطن واصل مجلس الشعب أمس مناقشة البيان الوزاري بعد أن عرضه رئيس الحكومة عماد خميس عليهم أول أمس في كلمة مطولة ألقاها تحت قبة المجلس فاعتبره بعض النواب ناقصاً ومقتضباً من البيان السابق.
وقال العضو ربيع قلعجي في مداخلة له: إنه من الملاحظ في البيان الحكومي أنه لا يتضمن أي برنامج زمني لتنفيذ أو خطط أو آليات، لذلك نستطيع تشبيهه بأنه أقرب للبيان الانتخابي وليس بياناً حكومياً للتنفيذ، متسائلاً هل سيتم تعديل البيان، أم سيبقى على ما هو عليه؟ ومطالباً بوضع آلية لمراقبة أداء عمل الحكومة بشكل دوري. ودعا العضو شحادة أبو حامد الحكومة أن تخرج من السبات إلى العمل، متسائلاً لماذا لم تأخذ الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش دورها في المحاسبة. بدوره قال جمال رابعة: وكم تضخمت الأقوال وتنامت لضبط السوق وتحسين العملة الوطنية، فجاءت الأفعال لتشكل نكسة حقيقية وخيبات أمل عند مواطننا التي اهتزت ثقته وخاب رجاؤه فاستشرى الفساد وأعميت العيون حوله. الوطن ترقبوا رفع أسعار الاشتراك بخدمات ADSL بينت مصادر في السورية للاتصالات عن دراسة قائمة لرفع أسعار تعرفة الاشتراك في بوابات الحزمة العريضة «ADSL» وذكر المصدر أنه لا توقيت زمنياً لتطبيق التعرفة الجديدة ورفع الأسعار حتى تاريخه. وأكدت مصادر الشركة أن الأمر قيد الدراسة ولا يوجد موعد محدد حتى الآن، والأمر مرتبط بدراسة الموضوع من مختلف جوانبه، لافتة إلى أن هناك أسباباً عدة لرفع التعرفة ترتبط بارتفاع تكاليف وأجور التشغيل ومولدات الكهرباء وقطع التبديل وأجهزة الحزم والبوابات إضافة إلى الكابلات، علماً أن هناك تكاليف يتم استقدامها بالقطع الأجنبي (اليورو)، ذاكرة أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة ومرتبطاً بالظروف الراهنة على أن يناقش ويبحث في مجلس الإدارة. «مجاهدوها» الأجانب إلى داعش أو «جند الأقصى» … النصرة ترتب إجراءات انفكاكها عن القاعدة إدلب – الوطن
بدأت جبهة النصرة الإرهابية بإعداد الترتيبات اللازمة لفك ارتباطها بتنظيم القاعدة الأم من دون تحديد فترة زمنية لإعلان الانفكاك الذي يتوقع أن يسبق التوصل لاتفاق نهائي بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية يستهدف ضرب أهدافها الأسبوع القادم، وذلك بعد أن انتهت اجتماعات مجلس شورى الجبهة أول من أمس في إحدى القرى الحدودية لمحافظة إدلب مع تركيا. طوق حلب من «النار» إلى الأرض بعد عملية واسعة، امتدت على أكثر من مرحلة، تمكّن الجيش وحلفاؤه من تحويل «الطوق بالنار» على أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة المسلحين إلى طوق مكتمل المعالم بعد وصول وحدات الجيش إلى طريق «الكاستيلّو»، واشرافها المباشر عبر وحدات المشاة على جزء حيوي من «الشريان» الأخير للمسلحين. هذا الانجاز يضع الوجود المسلح أمام خيارات مُرّة، فيما يفتح أمام الدولة السورية خيارات إضافية في الميدان والسياسة حقّق الجيش السوري، وحلفاؤه، انجازاً عسكرياً كبيراً ضمن معركة «طوق حلب»، فبعد سيطرته على منتجع «الكاستيلو» و«كراجات الليرمون»، أصبحت وحداته مباشرة على طريق الكاستيلّو الذي يعد الشريان الوحيد لأحياء حلب الغربية.
وفي التفاصيل، أطبقت الوحدات المتقدمة من جهة مزارع الملاح على منتج الكاستيلّو شمال الطريق، فيما تقدمّت القوات جنوباً نحو «كراجات الليرمون»، ليبقى كيلومتر واحد قبل أن تلتقي القوات من المحورين مع أنّها عملياً أقفلت الطريق بسواتر ترابية، الذي كانت ترصده بالنار سابقاً. يوماً بعد آخر تزداد مشكلة النقل الداخلي تعقيداً خصوصاً في مدينة دمشق التي وصل عدد القاطنين فيها خلال الفترة الحالية إلى أكثر من 8 ملايين مواطن بعد أن قصدها ملايين المهجرين من المناطق الساخنة. هذا الوضع أدى لارتفاع الحاجة إلى زيادة وسائل النقل الداخلي عما كانت عليه في السابق. لكن الحقيقة أن هناك تراجعاً كبيراً في عدد وسائط النقل الداخلي سواء بالنسبة للشركة العامة للنقل الداخلي أو الشركات الخاصة وكذلك الحال بالنسبة للسرافيس. مئات الباصات التي كانت عاملة على الخطوط الداخلية في دمشق توقفت نتيجة عدم توافر قطع التبديل. حيث نجد العشرات منها بالقرب من السومرية وعلى مدخل مدينة دمشق في منطقة العدوي وفي أماكن أخرى. وأمام هذا الوضع لم يتم إدخال باصات جديدة إلا بالنسبة لشركة النقل الداخلي أما الشركات الخاصة فلم تجدد باصاتها منذ فترة طويلة وتراجع عدد الباصات في تلك الخطوط. هذا الوضع دفع ثمنه المواطن الذي لا يمتلك وسيلة نقل خاصة وهو مضطر إلى التنقل بشكل يومي وربما على أكثر من خط. ما أدى إلى تكليفه مبالغ كبيرة هو وأطفاله بحاجة إليها. «الوطن» سألت المدير العام للشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق المهندس سامر حداد عن إمكانية قيام الشركة بتوفير خدمة النقل الداخلي حيث قال: تعتبر الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق إحدى مؤسسات التدخل الإيجابي وهي الضامن للمواطنين الفقراء لتوفير حاجتهم في النقل الداخلي وبغض النظر عن أي تكاليف. وأضاف: بدأت الشركة في استعادة وضعها في بداية 2015 حيث كان لدينا في بداية ذلك العام 12 باصاً فقط لا غير واليوم تعمل الشركة من خلال 150 باص نقل داخلي موزعة على 23 خطاً وهناك 7 شركات خاصة تعمل في دمشق لديها 200 باص للنقل الداخلي. وقد تم تأمين 100 باص جديد مؤخراً وتمت إعادة تأهيل 80 باصاً وهي جاهزة للعمل الآن منها 50 باصاً دخلت العمل وهناك 30 باصاً جاهزة للعمل لكن لا يوجد سائقين للعمل عليها ونستعد الآن من خلال تشكيل فريق فني لتأهيل 100 باص متوقف عن العمل. وأكد حداد أن الشركة تعرضت لخسائر كبيرة جداً في الآليات والمعدات والكراجات ولم يبق إلا مرآب واحد في باب مصلى وتم تدمير 120 باصاً بشكل نهائي. وعن سبب قلة السائقين أكد المدير العام أنه لا يوجد إقبال على التقدم للمسابقات التي نعلن عنها لأن وجود شرط الشهادة للتقدم للمسابقة يحرم الراغبين بالتقدم للمسابقات لأن معظم من يمتهنون عمل السياقة لا يحملون شهادات علمية وبالتالي لا يستطيعون التقدم للمسابقات التي نعلن عنها. محمود الصالح
فيما كانت وحدات الجيش تحقق تقدماً في منطقة حوش الفارة بغوطة دمشق الشرقية، بغطاء من سلاح الجو السوري، تواصلت الغارات على مواقع المسلحين في داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن مع استهداف مقرات لجبهة النصرة في درعا، على حين استهدف المسلحون الأحياء المدنية في مدينة درعا بالقذائف. |
||||||||
|