دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 23 - 6 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... السويداء: الجيش يستهدف تجمعات للإرهابيين في قرية سكاكة و أم ولد غرب مطار الثعلة و يحقق إصابات مباشرة في صفوفهم
مصادر أردنية تؤكد للميادين صحة الفيديو الذي بث بشأن السيارة الرباعية المفخخة كاشفة أنها واحدة من مجموعة سيارات أعطاها الأردن لفصائل في المعارضة السورية
جامعة دمشق تمدد التسجيل لطلاب نظام التعليم المفتوح حتى الرابع عشر من شهر تموز المقبل أعلن مصدر في "قوات سورية الديمقراطية" مقتل قرابة 1200 من مسلحي تنظيم "داعش" بينهم قادة خلال المعارك التي خاضتها ضده في ريف حلب. وقال المصدر"إن تنظيم داعش ، خسر خلال معاركه مع قوات سورية الديمقراطية في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي استمرت 22 يوما 1200 من مقاتليه بينهم 5 مسؤولين"، مضيفا أن 560 جثة لقتلى "داعش" هي بيد "قوات سوريا الديمقراطية". وأفاد المصدر ذاته بأن ما لا يقل عن 30 مسلحاً من التنظيم قتلوا خلال هجوم قام به صباح اليوم على قريتي النخيل والياسطا في منبج، حيث تمكنت قوات سورية الديمقراطية من صده. يشار إلى أن تنظيم "داعش"ارتكب مجزرة بحق أهالي بلدة "الغندورة" شمال شرق منبج ، وذلك بعد أيام قليلة من مذبحة مماثلة بحق أهالي قرية "عون الدادات" المجاورة. سنصدر «بياناً» يوقع عليه الأعضاء بحال عدم التجاوب! … أعضاء مجلس الشعب يصرون على طي قرار رفع أسعار المحروقات
طالب أعضاء مجلس الشعب خلال جلستهم أمس الحكومة الجديدة والمكلف بتشكيلها عماد خميس بطي قرار رفع المشتقات النفطية الذي اتخذته حكومة تصريف الأعمال نهاية الأسبوع الماضي، مشددين على أنه في حال لم تتجاوب سيتم العمل على إصدار بيان رسمي يوقع عليه جميع الأعضاء لطي القرار. «الجيش الواحد» في غوطة دمشق معادلة شبه مستحيلة
فيما بدا وكأن ميليشيات غوطة دمشق الشرقية قد قطعت مراحل في مبادرة توحدها تحت مسمى «جيش واحد» عبر خوضهم معا المعارك ببلدة البحارية، قلل مراقبون من قدرة الميليشيات على استكمال مشروع التوحد. روسيا لأمريكا: لن نسمح بتقدم المسلحين في حلب... نضال حمادة قررت روسيا تصعيد الموقف تجاه الولايات المتحدة في سوريا، خاصة بعد انتهاكات الهدنة في جنوب حلب من قبل جبهة النصرة واحرار الشام والجيش الاسلامي التركستاني، وقد أبلغت موسكو واشنطن انها لن تسمح لمسلحي المعارضة السورية بالتقدم في حلب . هذا الكلام لمصدر سوري معارض في اوروبا، وقد اضاف المصدر ان الولايات المتحدة أبلغتهم الرسالة الروسية. المصادر السورية المعارضة نقلت عن الفرنسيين قولهم ان الروس بدأوا في الاونة الاخيرة، يظهرون تململاً من الاستراتيجية الامريكية المتبعة معهم في سوريا، وقالت ان الاشارات الروسية اتت عقب اجتماع طهران يوم 9 حزيران الحالي والذي جمع وزراء الدفاع في كل من (روسيا ، سوريا، ايران).
المصادر تضيف ان الاشارة الروسية الاولى اتت في الـ 16 من حزيران الحالي بعد اسبوع من اجتماع طهران خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الروسي (سيررغي لافروف) قال فيه أن للولايات المتحدة اجندة خفية في سوريا تسعى لتقوية النصرة. يوم الخميس الماضي ايضا قال لافروف أنه غير قادر على تحديد المجموعات المعتدلة من المجموعات المتطرفة داخل الجماعات المسلحة، وانه يلزمه شهرين الى ثلاثة أشهر لتحديد المواقع التي تسيطر عليها النصرة واضاف "لدي شعور انهم يريدون الحفاظ على النصرة تحت مسميات اخرى لاستعمالها لاحقا لاسقاط النظام في سوريا". الرسالة الروسية الثالثة كانت عرض مقاطع من اجتماع الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شوغو، وكان الاخير في زيارة مفاجئة الى دمشق مبعوثا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان الى يمين شوغو نائب قائد الطيران الروسي. وكانت طهران قد حذرت روسيا من هذه الالاعيب الامريكية . لدى طهران قناعة ان الهدنة المتكررة هي فكرة اميركية اسرائيلية سعودية من اجل قلب المعادلة العسكرية على الارض التي كانت لمصلحة النظام في سوريا، ويمر هذا عبر خلق فضاء للنصرة لا تخشى فيه عمليات القصف الجوي الروسي.
وفي السياق، كان لافتا البيان الذي صدر عن رئيس الاركان الروسي الجنرال فاليري غبراسيموف الذي اعلن فيه ان موسكو تلتزم باتفاقات دعم الهدنة في سوريا، لكنه استطرد قائلا نحن من نفذ صبرنا حيال الوضع في سوريا وليس الامريكان في إشارة واضحة الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري الاسبوع الماضي والتي قال فيها ان امريكا نفذ صبرها من عدم التزام الجيش السوري بهدنة في حلب. خطة إيران الوحيدة في سوريا
علي هاشم إنتهت المعركة ولم تنته الحرب، ولا يبدو أن في الأفق نهاية قريبة لا سيما وأن الحدود الدنيا للمحورين المتصادمين بينها بون شاسع يجعل من الحل أمنية شائق يتمنى، فالمحور المؤيد للرئيس السوري بشار الأسد يرى في بقائه حداً أدنى لغمد السيف، بينما يصر المعارضون على أن رحيل الرجل هو ما يمكن بعده الإنطلاق في مرحلة حوار قد تفضي وقد لا تفضي إلى نتيحة، ويستمر القتال إلى ما لا نهاية، أو على الاقل حتى ظهور معطى خارج السياق يغيّر في المسار. يقول الإيرانيون في هذا الإطار "ليست لدينا خطة ب ولن نعمل على التفكير في خطة ب". يضيف مسؤول إيراني في دردشة مع الميادين "إنها تماماً كقصة الثعلب والقنفذ، الثعلب لديه خطط عديدة، بينما القنفذ يملك خطة واحدة كبيرة، في نهاية المطاف سيستنفذ الثعلب كل خططه، بينما القنفذ سيبقى على ما إعتاد عليه لسنوات، وبالنسبة لنا هذا كفيل بألا نخرج من المعركة إلا وقد حققنا هدفنا". لا أمل على الإطلاق في تغيير إيران لاستراتيجيتها السورية، حتى من يوصفون فيها بالحمائم، هؤلاء إذا ما كانوا يناقشون ففي التكتيكات اللحظية، في التصريحات اليومية، في الخطط المرحلية، لكنهم في العام لا يختلفون عن الصقور في نظرتهم، لذا فهم وإن كانوا في خطوط المسير متباعدين بعض الشيء إلا أن جميع الطرقات من طهران تفضي إلى عنوان واحد في سوريا. ضمن الاستراتيجية ذاتها يتحرك حزب الله اللبناني الذي تبنى نظرية القنفذ لسنوات في حربه مع إسرائيل، وهو منذ اليوم الأول من تدخله في سوريا وضع أمامه الهدف المركزي ذاته للمحور الذي رغم كل شيء لا يزال قرار المواجهة لديه كما كان في اليوم الأول من المعركة، أو ربما أكثر.
عندما تحولت الأزمة السورية إلى حرب متعددة الأطراف كان الملف السوري قضية أمن إقليمي بالنسبة لمحور المقاومة عامة وإيران بشكل خاص. لم يبق في الجمهورية الإسلامية مسؤول إلا وتحدث في الشأن السوري، ولم يبق مسؤول في الطرف المناهض لإيران إلا ووصف وجهات النظر القادمة من طهران بأنها تقول أمراً واحداً، أن من يتولون زمام المبادرة إما منفصلون عن الواقع أو واهمون. كان الظن حينها أن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع أو اشهر على أبعد تقدير، لكن ذلك لم يحصل. تغيرت ظروف المعركة ومعطياتها، وتغيرت وجهات نظر كثيرين، حتى مقاربة الدول الكبرى إختلفت، أضحى الجهد منصباً بشكل أكبر على تدوير الزوايا للخروج بأقل الخسائر والدخول إلى تسوية قد لا ترضي كل الأطراف، لكنها على الأقل ترسم مشهد تعادل إيجابي على جثث 300 ألف سوري سقطوا في السنوات الخمس الماضية. حتى تدوير الزوايا على الطريقة الأميركية لم ترض به إيران، فكل تنازل سيلحقه تنازل وهكذا حتى ينتزع الثعلب من القنفذ كل الأشواك. مجدداً بدا الميدان موازياً لطاولات الحوار بالنسبة للروس، كان من المهم إعادة تفعيل التواصل مع طهران الحاضرة على الأرض بمستشاريها ومسؤوليها وحلفائها. في هذا الإطار يقول مسؤول إيراني إن ما حدث خلال الأسابيع الماضية يمكن البناء عليه "الهدنة كانت مناسبة للطرف الآخر للتسلح ولم تفد بأي شكل من الأشكال في تسهيل الوصول إلى حل، لذا فالجهد الرئيسي من الآن سينصب على ضرب الإرهاب أينما كان لأن الإرهاب ليس جزءاً من أي هدنة يجري الإتفاق عليها في سوريا". زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو طهران ليجتمع هناك مع نظيريه السوري والإيراني. بدت الصورة إعلاناً واضحاً من الأطراف الثلاثة عن بدء مرحلة جديدة في التعاون الميداني "لمواجهة الإرهاب وتوفير الإستقرار والأمن للشعب السوري". لكن هذا لم يكن كل ما في الأمر. بعد القمة أعلنت إيران عن تعيين أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني منسقاً أعلى للسياسات العسكرية والأمنية بين الدول الثلاث. بدا الإعلان في توقيته وفي الشخصية المختارة للموقع رسالة إلى من يهمهم الأمر، أن سوريا بالنسبة لإيران لم تعد بعد هذه اللحظة قضية أمن إقليمي، إنما قضية أمن قومي، وأن أي قرار يتخذ حول الموقف من سوريا سيتخذ بناء على آليات إتخاذ المواقف من الأمور الداخلية الكبرى، وأن موقف إيران من هذه القضية تبدأ عملية صناعته من "بيت رهبرى"، مقر مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية. الميادين نت
|
||||||||
|