دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 3 - 3 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : التنظيمات الإرهابية تستهدف بالقذائف الصاروخية حي الشيخ مقصود ماأسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 25 آخرين بجروح. الشركة السورية للاتصالات : عودة خدمة الانترنت بشكل كامل بعد إصلاح العطل الذي طرأ اليوم على أحد محاور الشبكة مصدر في وزارة الكهرباء : انقطاع عام للتيار الكهربائي في جميع المحافظات وورشات الاصلاح بدأت بتحديد أسباب هذا الانقطاع المفاجئ لتتم معالجته على الفور واعادة التيار الكهربائي خلال الساعات القادمة دي مستورا: موعد المحادثات السورية في ٩ آذار مارس ولكن هناك الكثير من العقبات اللوجستية لذلك سنبدأ الحوار مع من يصل أولاً الشركة السورية للاتصالات : توقف خدمة الانترنت بشكل جزئي نتيجة حدوث عطل طارئ على أحد محاور الشبكة وورشات الصيانة تتوجه إلى مكان العطل لإصلاحه حلب : قتلى تنظيم داعش الإرهابي ارتفع إلى 130 مسلحاً خلال الهجوم الذي نفّذه على طريق حلب – خناصر – أثريا في ريف حلب الجنوبي الشرقي منذ 22 شباط وحتى 29 من الشهر ذاته مصادر: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات قيادة وعربات لإرهابيي داعش في محيط تدمر ووادي أبيض والباب وسرجة كبيرة بريفي حمص وحلب
مقتل شخصين بقصف على حلب والطيران يتابع ضرب "داعش"
قتل شخصان وأصيب 25 جراء استهداف حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بقذائف صاروخية، بينما وجه الطيران السوري ضربات مكثفة على مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.
مصادر : مقتل 1183 مسلحاً من تنظيم داعش و 1492 مسلحاً من جبهة النصرة وحلفائها منذ بدء الضربات الجوية الروسية في سورية في 30 أيلول 2015 وحتى 1 آذار 2016 وفي المقابل طالب تنظيم داعش فك اسر احد عناصره لدى ما يسمى بجيش الاسلام , و الذي كان يقوم بتهريب المسلحين والسلاح الى بلدة الضمير , حيث قوبل الطلب بالرفض .
مركز تنسيق حميميم: القوات الروسية لم تستهدف مواقع للمجموعات المسلحة التي تلتزم بوقف إطلاق النارفي سورية معتمدة رواتب تختلس 23 مليون ليرة بتواريخ مزورة في صحة دمشق كشف الجهاز المركزي للرقابة المالية اختلاس مبلغ 23 مليون ليرة من الموظفة المسؤولة عن إعداد جداول الرواتب لدى مديرية صحة دمشق، مؤكداً في التقرير ذاته وجود شبكة من الموظفين المهملين. ونص التقرير الذي تلقت «الوطن» نسخة منه أن المعتمدة المسؤولة عن إعداد جداول الرواتب وتعديلاتها للفئات الجنوبية اختلست المبلغ المشار إليه عبر قيامها بفتح صفحة العامل في برنامج الرواتب الحاسوبي والتعديل في تاريخ المباشرة وبدء الاستحقاق، موضحاً أنها تقوم بتعديله لما قبل فترة طويلة مثلاً 37 شهراً أو 24 شهراً إذ يقوم الحاسب بعد ذلك تلقائياً بضرب الراتب المقطوع بعدد أشهر الاستحقاق المدخلة من المعتمد. وبين التقرير أن المعتمدة تطبع جدول الرواتب وضمنه الاسم المعدل ولا تحفظ التغييرات وطباعة نسخة صحيحة أخرى وتحفظها حاسوبياً ومن ثم ترسلها إلى شعبة الشطب، في حين النسخة المعدلة والموجود فيها المبلغ المختلس فهي جدول الرواتب المرفق بمذكرة التصفية وأمر الصرف الذي يتم الصرف بناء عليه إلى رقم حسابها وباسم وهمي. وأشار التقرير إلى مسؤولية المدققة ورئيسة شعبة الرواتب والأجور في المديرية، متهماً إياهما بالإهمال والتقصير في عملهما. محمد راكان مصطفى معارضة الرياض: مواعيد جنيف «افتراضية» اعتبرت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة أن «مواعيد استئناف محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل فرضية». ورغم استمرار إدخال المساعدات إلى العديد من المدن السورية، قال عضو الهيئة جورج صبرا لتلفزيون «العربية الحدث»: إن مواعيد استئناف محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل «فرضية» ما لم يساعد اتفاق «وقف الأعمال القتالية» على تنفيذ البنود الإنسانية، في استمرار لموقف الهيئة في فرض الشروط المسبقة. وأضاف: «ما لم تساعد الهدنة على تنفيذ هذه البنود تبقى جميع المواعيد لاستئناف المفاوضات مواعيد فرضية». وتساءل: «ما قيمة الهدنة إذا لم يقم المشرفون عليها، الروس والأميركيون، بدفع جميع الأطراف على الالتزام بها»؟ وأجل المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أول أمس موعد استئناف المحادثات في جنيف إلى التاسع من الشهر الجاري، الأمر الذي وصفه الناطق باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا بأنه «استعجال» من المبعوث الأممي. وواصل نعسان آغا فرض الشروط المسبقة معتبراً أنه لا يمكن بدء مناقشات جادة قبل إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار المفروض على عدد من المناطق. وكالات موسكو: لإضفاء طابع مفتوح زمنياً على اتفاق الهدنة أكدت إيران أن موقفها من الأزمة السورية يتلخص باحترام مطلب الشعب السوري بتقرير مستقبله ورفض التدخل الخارجي ودحر الإرهاب، في حين شددت مصر على أن الحفاظ على كيان الدولة السورية هو «خط أحمر»، مع استمرار الترحيب الدولي باتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية الذي أكدت روسيا أن الحديث يدور حول ضرورة إضفاء «طابع مفتوح زمنياً» عليه، بينما دعت فرنسا الأطراف المعنية إلى استئناف مفاوضات جنيف. وأكد أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران، محمد جواد لاريجاني أن موقف بلاده تجاه سورية يقوم على ثلاثة مبادئ تتمثل في «احترام مطلب الشعب السوري بشأن تقرير مستقبله، ورفض التدخل الخارجي واحترام استقلال وسيادة سورية، ودحر الإرهاب كآلية للتوصل إلى الأهداف السياسية». ودعا لاريجاني في كلمة له خلال أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، إلى «تشكيل جبهة عمل موحدة لمواجهة الإرهاب والتطرف والانتهاكات الجسيمة التي يعاني منها عدد كبير من سكان دول العالم». من جهته أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أمس أن الحفاظ على كيان الدولة السورية هو خط أحمر وكل شيء آخر يرتضيه الشعب السوري ويتوافق عليه فهو شأن داخلي. وقيّم أبو زيد، في تصريحات نقلها موقع «روسيا اليوم»، اتفاق وقف الأعمال القتالية بالـ«متماسك» داعياً إلى الاستمرار في دعمه، كما أعرب عن أمله في أن يستمر ثبات الاتفاق، لإتاحة الفرصة لإطلاق المحادثات في الموعد الذي حدده المبعوث الدولي، ستيفان دي ميتسورا، في التاسع من آذار الحالي، بعدما شدد على أن بلاده عضو فاعل ورئيسي في مجموعة الدعم الدولية بشأن سورية. وفي موسكو قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بحسب قناة «روسيا اليوم»: إن «الحديث يدور ليس عن هدنة مدتها أسبوعان، بل عن ضرورة إضفاء طابع مفتوح زمنياً على وقف إطلاق النار». وأعربت زاخاروفا عن أملها بأن تبقى التصريحات الأميركية حول وجود «خطة ب» بديلة للاتفاق «كلاما فقط»، داعية واشنطن «إلى الوفاء بالالتزامات التي أخذوها على عاتقهم، وحان الوقت لنعمل بنزاهة ومسؤولية» على تنفيذ الاتفاق». بدورها اعتبرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالينتينا ماتفيينكو أمس، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن الالتزام بالقرار في سورية «عملية صعبة جداً»، لكن النتائج الأولية للهدنة «تبعث على التفاؤل»، وأكدت أنه من الصعب المبالغة في تقييم الاتفاق الروسي الأميركي، وقالت: «إنها اتفاقية انفراج بين البلدين»، على حين أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي في بيان نقلته وكالة «رويترز» أن «النتائج الأولية مشجعة». وبينما رأى الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف أن تطبيق الاتفاق من شأنه ضمان التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أشاد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت في أعقاب جلسة للحكومة عقدها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بحسب «روسيا اليوم»، بتقيد الأطراف المعنية في سورية بوقف إطلاق النار، وذكر الناطق الرسمي باسم وزارته ستيفان لي فول، أن أيرولت شدد في الجلسة على ضرورة صياغة إستراتيجية لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في سورية، ودعا الأطراف المعنية إلى استئناف مفاوضات جنيف للتسوية هناك في أقرب وقت ممكن. وكالات اقتراح إدخال المقاهي تحت مظلة رسم الإنفاق.. واستثناء محال السندويش الشعبية كشف معاون وزير السياحة محمد رامي مرتيني في حديث خاص لـ«الوطن» عن أنه تم الاقتراح على وزارة المالية توحيد رسم الإنفاق الاستهلاكي وإدخال المقاهي تحت مظلة رسم الإنفاق لتحقيق العدالة الضريبية على أن يتم تصنيفها وتسديد الرسوم المترتبة وهذا حق للخزينة، مؤكداً في سياقه أنه تم اقتراح استثناء محال السندويش الشعبية وعدم تشميلها برسم الإنفاق وإبقاء الرسم لمحلات الوجبات السريعة وتمييزها بسعر أعلى وهامش ربح. وبين مرتيني أن هذه المقترحات سيتم طرحها أيضاً في المجلس الأعلى للسياحة، معتبراً أن المقاهي هي «خدمات سياحية وهناك ضرورة لتصنيفها ضمن معايير وزارة السياحة، كما أن أسعار المقاهي حالياً «سياحية» مشيراً إلى أن التقيد برسم الإنفاق الاستهلاكي هو حق للخزينة. ولفت معاون الوزير إلى أن بعض المنشآت ما زالت تتهرب من الالتزام برسم الإنفاق الاستهلاكي، ذاكراً أن هناك بعض الاتفاقات المرحلية مع المنشآت لتقديم رقم الدخل واحتساب الإنفاق الاستهلاكي برقم مقطوع وهذا الأمر يقونن لاحقاً وهو اتفاق رضائي بين المالية والمنشآت وليس إلزامياً، بما يتضمن تقدير رقم الأعمال حسب عدد الكراسي. وأكد مرتيني أن المنشأة ملزمة بتقديم دفاترها والكشف عن فواتيرها والمترتبة عليها من رسم الانفاق الاستهلاكي، مبيناً أن هناك دراسة تعديلات جديدة للقوانين لمضاعفة الغرامات الواجبة على عدم الالتزام بتسديد الرسم، وهذا الأمر قيد الدراسة. وقال مرتيني إن الجولات الرقابية على المنشآت مستمرة، ولا تهاون فيما يتعلق بصحة المواطن والتقيد بالنظافة أو الشروط الصحية مع اتخاذ العقوبات والإجراءات اللازمة بحق المخالفين مضيفاً إن الأسعار التي تم تعديلها مؤخراً كانت معقولة، وهناك تكاليف كبيرة وتأثير لارتفاع أسعار حوامل الطاقة وتغير سعر الصرف، وانقطاعات الكهرباء وحاجة المنشآت للوقود والمحروقات بشكل كبير، ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الأولية، مشيراً إلى أنه تم وضع هامش ربح معقول بين 15-25%. وبين معاون وزير السياحة أنه يتم التحضير لملتقى المشاريع الخاصة (للقطاع الخاص) ولاسيما أن هناك بعض المشاريع متوقفة لأسباب تمويلية أو مرتبطة بالظروف، وصلت فيها نسبة الإنجاز لـ80% ما يتطلب دراسة وضعها ومنها أيضاً وصل إلى نسبة تنفيذ 50% وهي في مناطق آمنة، ومن الممكن أن تعود للخدمة إذا تمت معالجة وضعها. وأكد مرتيني أن بعض المشاريع متوقفة لأسباب مالية وتخوف البعض من استكمال المشروع ضمن الظروف، ذاكراً أنه سيتم خلال الملتقى طرح صيغ الاستثمار المختلفة من تملك وشراء أسهم أو التشاركية أو الاستثمار لأجل، مع الإشارة إلى دراسة الأضابير من النواحي القانونية والجدوى الاقتصادية واستكمال الوثائق. وأضاف: لاحظنا خلال العامين الماضيين تركز الاستثمار على المشاريع الصغيرة والمتوسطة من كافتيريات ومطاعم ومقاه وأندية وهذا الأمر أخذناه بعين الاعتبار، مؤكداً أنه يتم التحضير قريباً لإقامة معرض فرص العمل بمشاركة القطاع الخاص وكلية السياحة ومراكز التدريب السياحي واتحاد غرف السياحة، على أن تعرض الشركات والمؤسسات ومكاتب السياحة والفنادق.. الخ، حاجتها من فرص العمل بما يخلق رابطاً مباشراً بين سوق العمل والباحثين عن فرصة، ولاسيما أن الأزمة أدت لخروج عدد من المنشآت من الخدمة وخسرت الكثير من العائلات فرص عملها نتيجة الظروف. فادي بك الشريف روغوزين: عمليتنا الجوية في سورية لضرب الإرهاب تبعث الأمل في النفوس اعتبر نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين، أن العملية الجوية الروسية في سورية وأداء الطيارين الروس وطائراتهم هناك، يؤكد المستوى التقني والتصميمي الرفيع المتوفر لدى روسيا. وخلال اجتماع ترأسه في إطار تطوير صناعة الطائرات الحربية أمس، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، قال روغوزين: «أريد التأكيد مباشرة أن عمليتنا الجوية في سورية أظهرت المستوى المهني الرفيع لمصممينا، وامتياز قدراتنا التصميمية والتكنولوجية، فضلاً عن مهارة طيارينا الحربيين وشجاعتهم». وأضاف روغوزين: «اسمحوا لي أن أشيد بأداء قطاع صناعة الطائرات الحربية في بلادنا، وهذا ما تحققنا منه والبلاد بأكملها»، مشيراً إلى مشاركة طائرات «سوخوي» بأنواعها في العملية الجوية في سورية. وتابع: «نأمل بالطبع، في أن تكون منجزاتنا اللاحقة ناجحة وفعالة، وأن تكون محل فخر بها كذلك، علينا إنجاز الكثير، إلا أن ما أظهرته عمليتنا الجوية لمكافحة الإرهاب في سورية يبعث الأمل في نفوسنا للمضي قدماً في أدائنا». وشدد روغوزين على «ضرورة إزالة جميع العيوب التي قد تظهر في المعدات المستخدمة في سورية، والوقوف على جميع المواصفات المتعلقة بالظروف الجوية والموسمية وظروف العمل على مدار الساعة»، إضافة إلى الاهتمام بقدرات الطائرات على التخفي والتركيز على العامل البشري والتخفيف من أعباء الطيار، فضلاً عن الوقوف على الأوضاع القتالية». وفي تعليقه على صناعة محركات الطائرات، أكد روغوزين ضرورة «ألا تقتصر جودتها على قدراتها العالية، وأن تشمل كذلك العمر الافتراضي لها، وعلى أهمية تعزيز مناعة الطائرات الحربية من التشويش المعادي في الظروف الحقيقية للحرب». وشدد أيضاً على ضرورة أن «تكون الطائرات الحربية الروسية قادرة على أحسن أداء في مختلف سيناريوهات النزاع بما فيها تلك التي قد تثور مع أقوى الخصوم الذين يستغلون الإرهابيين لتحقيق أهدافهم في سورية». ولفت روغوزين إلى أهمية حصانة منظومات «عدو صديق» المستخدمة في الجيش الروسي لتمييز الطائرات الصديقة من المعادية، وترسيخ اهتمام أكبر لإعداد برمجيات تحاكي مختلف الحالات القتالية. وختم قائلاً: «لا يمكننا في اجتماع اليوم إهمال حقل صناعة المظلات، بما يضمن نجاة طيارينا في أصعب الحالات التي قد يتعرضون لها، حيث لا بد من أن يكونوا قادرين من قمرة القيادة على رؤية ما يحيط بهم بالعين المجردة وبنطاق 360 درجة». وكالات 700 محام و200 طبيب وصيدلي وعدد كبير من أطباء الأسنان رشحوا أنفسهم أعلنت اللجنة القضائية للانتخابات أمس إقفال باب الترشح إلى عضوية مجلس الشعب مؤكدة أن عدد المرشحين في المحافظات كافة بلغ 11341 مرشحاً منها 1805 في دمشق وريفها، و2485 في حلب ومناطقها، بينما سجلت محافظة حمص أكبر عدد للمرشحين عن باقي المحافظات فبلغ عدد المرشحين فيها 1800 مرشح. وبينت اللجنة أن عدد المرشحين في محافظة حماة بلغ 700 مرشح، بينما وصل العدد في اللاذقية إلى 1653 مرشحاً، و634 مرشحاً في طرطوس، و311 في دير الزور و546 في الحسكة، على حين بلغ عدد المرشحين في الرقة 197 مرشحاً و321 مرشحاً في درعا و263 مرشحاً في السويداء، وأخيراً 240 في القنيطرة. وشهدت المحافظات كافة إقبالاً كبيراً على الترشح إلى مجلس الشعب من ممثلين النقابات المهنية والطبية فبينما أعلن نقيب محامي سورية نزار علي السكيف أن عدد المحامين المترشحين إلى المجلس تجاوز 700 محام، كشف نقيب الأطباء عبد القادر حسن أن عدد الأطباء المترشحين تجاوز 100 طبيب من مختلف المحافظات. وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال السكيف: شهدت فترة قبول الترشح إلى المجلس إقبالاً كبيراً من المحامين على الترشح، مؤكداً أن النقابة ستدعمهم بكل ما تملك من إمكانيات لإيصال أكبر عدد من المحامين إلى المجلس. وأكد السكيف أن نقابة المحامين تشكل محوراً من محاور المجتمع المدني كما أنه يعنيها الاهتمام بالشأن القانوني والمشاركة بالاستحقاقات الدستوري ولا سيما أن المجلس هو المؤسسة التشريعية التي تقر القوانين ومن ثم فإنه من الطبيعي أن يكون هناك عدد كبير من المشرعين القانونين فيه. ولفت السكيف إلى أن النقابة ستعمل على إيصال النخب القانوني الذين يعنيهم هموم المواطنين ولديهم ثقافة قانونية مجتمعية، مضيفاً: إننا مهتمون في الوقت الراهن في دعم المحامين للوصول إلى المجلس. بدوره أكد نقيب الأطباء عبد القادر حسن أن هذه الدورة التشريعية من أكثر الدورات التي شهدت فيها إقبالاً من الأطباء إلى الترشح إلى مجلس الشعب، مشيراً إلى ترشح أكثر من 100 طبيب من مختلف المحافظات ما يشكل خطوة إيجابية لتمثيل نقابة الأطباء في المجلس ونقل هموم ومعاناة الأطباء ولا سيما في ظل الظروف الراهنة. وفي تصريح لـ«الوطن» شدد حسن على دعم الأطباء المرشحين عبر حملاتهم الانتخابية، مؤكداً أن النقابة لن تدخر جهداً في هذا الدعم وخاصة أن القطاع الصحي بحاجة إلى عدد كبير من ممثليه في المجلس لتطويره باعتبار أنه تعرض للكثير من الأعمال الإرهابية. وأشار حسن إلى المؤتمر العملي للأطباء الذي سيعقد صباح اليوم بمشفى الأسد الجامعي وبرعاية رئيس مجلس الوزراء بمشاركة عدد كبير من الأطباء وما سيلعبه في مسألة دعم الأطباء المرشحين إلى مجلس الشعب ودورهم فيه. وفي الغضون كشف نقيب أطباء الصيادلة محمود الحسن أن النقابة المركزية وجهت الفروع كافة بترشح أكبر عدد من الصيادلة إلى المجلس، مؤكداً أن العدد أصبح كبيراً وأنه تجاوز المئات. وبيّن الحسن لـ«الوطن» أن تمثيل الصيادلة في الدورات السابقة في المجلس كان قليلاً ومن ثم فإنه من الضروري أن يكون هناك تمثيل كبير للصيادلة في المجلس لنقل همومهم ولا سيما أن عدداً كبيراً منهم تضرر في الظرف الراهن ومن ثم فإنه لا بد من صوت مسموع لهم في المؤسسة التشريعية. وأكد الحسن أن النقابة ستدعم المرشحين من خلال تنظيم اللافتات لهم وقيادة حملاتهم الانتخابية لإيصال أكبر عدد منهم إلى المجلس ما يسهم في تطوير القطاع الدوائي وخاصة في ظل الأزمة التي تعرض فيه الدواء إلى الكثير من الأضرار.
من جهته قال نائب نقيب أطباء الأسنان السوريين صفوان قربي: إنه تقدم للترشح عدد كبير من أطباء الأسنان وذلك بعد اجتماع عقددته النقابة مع رؤساء الفروع في المحافظات فكان التوجه من النقابة ترشح أكبر عدد من الأطباء الأسنان إلى المجلس. محمد منار حميجو بعد توقف الأعمال القتالية .. هل هي فرصة للمصالحة؟ هذا السؤال هو هاجس السوريين اليومي مع استمرار صمود قرار إيقاف الأعمال القتالية بين الجيش والجماعات المسلحة غير المحسوبة على التنظيمات الإرهابية وهم يجربون الحياة من دون أزيز الرصاص ودوي الانفجارات وتكبيرات الموت، وإن لم تكن بعض المناطق لم تخلُ من واحدة هنا وأخرى هناك ما زالت تحت السيطرة، وبالتالي هي فرصة للوقوف مطولاً مع الذات ومقارنة حياة المواطنين المدنية مع حياة الحرب وتعود للسطح مسألة المصالحات التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى كفرصة لتوفير عناء الحرب وعودة المسلحين إلى جادة الصواب خاصة إذا ارتبطت بشروط موضوعية كافية. مبدأ المصالحة بحد ذاته يشكل قيمة إنسانية عليا قبل أن تكون سياسية، وبعد مرور خمسة أعوام عاش خلالها السوريون ما عاشوه من معاناة وشظف للعيش سببتها مفرزات الأزمة حتى لمن يقطنون وسط المناطق التي تعتبر الأشد أمناً وأماناً، ولا يغيب عن أحد أن للمصالحة ارتداداتها الإيجابية في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية فما بالك في مجتمع متشرذم كسته الحرب غصباً أو طواعية رداء السواد. في المصالحة وقف للعنف، وقف للقتل، وقف للتشرد، وفي المصالحة عودة للمغيبين وعفو حتى عن المجرمين وللمصالحة أيضاً دلالاتها السياسية. فمن المعلوم أن من يضطلع بالمصالحات التي جرى العديد منها في سورية بالدرجة الأولى بعد من يسميهم الإعلام «جهات مختصة» هم وجهاء المناطق الذين يقومون بدور حقيقي ومسؤول بعيداً عن آخرين ينتهي دورهم بصور تعلق على الجدران تدعونا لانتخاب هذا أو ذاك بزعم أنه مرشح مستقل وصوت للشعب وللفقراء ومتراس ضد الفساد والظلم لإنتاج مجلس شعب يكاد يجمع السوريون قبل غيرهم أنه هرم وبحاجة لتجديد شبابه ليس بأعضائه الحاليين أو الجدد بل بآليات عمل وصلاحيات ترقى إلى تسميته، قبيل الانتخابات في الثالث عشر من الشهر القادم. إن وقف الأعمال القتالية وما يجري من استعدادات لإجراء انتخابات نيابية يدفعنا لدعوة أصحاب ربطات العنق إلى خلعها والانخراط بالعمل الميداني الجاد ولا يخفى أن لدى الكثيرين من هؤلاء علاقات اجتماعية وأسرية كافية لعقد مصالحات على امتداد الجغرافيا السياسية لسورية تؤدي إلى تعرية الإرهابيين عن المناطق التي يغتصبونها، ما يعطي مصداقية لهؤلاء المرشحين ويدفعهم لإيجاد حواضن شعبية بعيداً عن شاشات التلفزة وأوراق الصحف، ويتيح الإسراع بحل الأزمة. نعم نستطيع نحن السوريين الانطلاق من المصالحة لإحداث تغييرات جذرية في بنية المجتمع والنظام السياسي القائم لطالما كان التغيير في المجتمعات المتطورة قاعدياً، تزامناً مع انتخابات تشريعية ومباحثات جنيف 3 بين الحكومة والمعارضة ومقررات مؤتمر ميونيخ لمجموعة الدعم الدولية بشأن سورية التي أفرزت وقف القتال ما يمنح الجميع من مواطنين وفاعلين من المجتمع الأهلي قبل أعضاء مجلس الشعب فرصة للعمل السياسي الصحيح ويخلق بذرة للمشاركة السياسية التي لا تزال ضعيفة للغاية، إن لم تكن مفقودة في مجتمعنا بصورتها الحقيقية، ولا سيما مع تصاعد الحديث الإعلامي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وتسريبات من هنا وهناك عن شكل جديد للحكم في سورية، ودعوات إلى المسلحين لتسليم سلاحهم وتشجيع المصالحات ووصل الأمر إلى رسائل عبر الهواتف المحمولة تصل يومياً إلى المواطنين تحثهم على ذلك. سامر ضاحي |
||||||||
|