دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 8 - 2 - 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : الجيش السوري يستعيد قريتي الحور والرويسات ويصبح على مداخل كنسبا آخر معاقل المسلحين في ريف اللاذقية . ريف حلب: مدينة تل رفعت باتت تحت السيطرة النارية للجيش السوري حلب : إصابة عدد من المدنيين بينهم إمرأة جراء قصف المجموعات المسلحة الأحياء السكنية الجنوبية في مدينة الزهراء في ريف حلب الشمالي مصادر: وجهاء بلدتي أبطع وداعل في ريف درعا يسعون لإبرام مصالحة ورفع العلم السوري فوق المباني الحكومية .. الاتفاق يقضي بوقف العمليات العسكرية للجيش السوري وإدخال المواد الغذائية والطبية .. وإخراج الغرباء من البلدتين وحفظ أبنائهما للأمن فيهما ومنع أي أعمال ضد الجيش السوري درعا : مقتل 20 إرهابياً وتدمير 7 آليات للتنظيمات الارهابية في عمليات دقيقة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في درعا البلد مصادر : 57 مطلوباً في دمشق وريفها والقنيطرة و درعا يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم حلب : الجيش السوري يتقدم نحو طريق حلب - اللاذقية الدولي وسلاح الطيران يتدخل في المواجهات الدائرة في مناطق جنوبي غرب نبل والزهراء مصادر: الجيش السوري لا يبعد سوى 14 كلم عن الحدود السورية التركية ..وكيلومترات قليلة عن ريف إدلب الغربي.. وقوات سورية الديمقراطية باتت قريبة جداً من تل رفعت
المعارضة السورية تستفسر من كيري حول "3 أشهر من الجحيم"
إدلب : عبوتان ناسفتان تستهدفان مجموعة من المسلحين في عين لاروز بجبل الزاوية في ادلب تبعها اطلاق نار كثيف لم يتسنى معرفة اسبابه مما ادى لمقتل وجرح العشرات منهم عرف من القتلى :
رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي رداً على سؤال صحفي : لايوجد أي زيادة على الرواتب حالياً، مؤكداً على دعم الحكومة للمواطن وفق الخطط الموضوعة والإمكانات المتاحة
ذكر الناشط المعارض أسعد العشي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري حمل «المعارضة السورية» مسؤولية إخفاق المحادثات السورية السورية في مدينة جنيف.
وقال العشي الذي شارك في المؤتمر، في حديث نقله موقع «الحل السوري» المعارض: إن كيري أخبر النشطاء السوريين أن «عليهم (الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض) توقع 3 أشهر من الحجيم.. وأن الأسوأ من القصف الروسي لم يأت بعد». واعتبر العشي أن تحميل كيري المعارضة مسؤولية الفشل، لا يختلف بشيء عن كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتتطابق تصريحات العشي مع ما سربه عمال إغاثة سوريون التقوا كيري على هامش اجتماع لندن، لصحيفة «عين الشرق الأوسط» الإنكليزية. واتهم كيري بحسب ما نقلت الصحيفة عن النشطاء، المعارضة السورية بالتسبب في انهيار محادثات جنيف، وتمهيد الطريق لهجوم مشترك من قوات الجيش العربي السوري وروسيا على حلب. ونقلت «عين الشرق الأوسط» عن أحد عمال الإغاثة الذي طلب عدم الكشف عن هويته: إن كيري رد على شكاواهم بخصوص عدم بذله ما يكفي لحماية المدنيين السوريين، قائلاً: «لا تلمني أنا، اذهب وألق اللوم على معارضتك». وحسب التقرير فإن كلام كيري الموجه لعاملي الإغاثة ترك لديهما انطباعاً قوياً بأن الولايات المتحدة تخلت عن جهود دعم المعارضة المسلحة. وأضاف كيري: «أساساً، المعارضة هي التي لا تريد التفاوض ولا تريد وقف إطلاق النار، وهي التي ابتعدت (غادرت)»، حسب قول عاملة إغاثة أخرى، طلبت أيضاً حجب هويتها. ونقلت الناشطة عن كيري قوله وهو يخاطبها: «ماذا تريدين مني أن أفعل؟ أن أحارب روسيا؟ هل هذا ما تريدين؟». واتفق عاملا الإغاثة على أن كيري قال لهما: إنه يتوقع 3 أشهر من القصف، وخلال هذه الفترة «ستتم إبادة المعارضة». وأوضحت عاملة الإغاثة أن أقصى ما بدا كيري مستعداً لعمله هو إلقاء المساعدات من الجو على المدن المحاصرة، الأمر الذي أوضح الوزير الأميركي أنه قد تباحث فيه مع روسيا: «قال (كيري): إنهم (الأميركيين) على وشك القيام بذلك، وهم يناقشون الأمر مع الروس»، وفي سياق متصل نقلت «عين الشرق الأوسط» عن مصدر تركي رفيع، قوله: إن رسائل وزير الخارجية المتضاربة والمشوشة بعد انهيار جنيف، وضعت مزيداً من الضغوط على أنقرة والرياض. كما قال عامل إغاثة ثالث عمل وسيطاً بين الحكومتين الأميركية والسورية خلال الأشهر الستة الماضية للصحيفة: إن كيري قد أطلع الرئيس بشار الأسد في تشرين الأول على عدم رغبة الولايات المتحدة في إزاحته، وأصر عليه أن يتوقف عن استخدام البراميل المتفجرة التي ترهب المدنيين.
كما زعم المصدر أن كيري أبلغ الرئيس الأسد أنه يستطيع «إقناع العامة بالقصة» إن أوقف هو إلقاء «البراميل المتفجرة»، لافتاً إلى أن الرئيس الأسد رد بمطالبة الولايات المتحدة في المقابل «بالكف عن دعم المسلحين». رجحت مصادر عسكرية سورية بأن يشهد محيط مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية عملية عسكرية برية قريبة يتحضّر لها الجيش العربي السوري وحلفاؤه. ونقلت تقارير صحفية نشرت أمس عن المصادر: أن العملية يجري الإعداد لها لاكتمال تجهيز العامل البشري واللوجستي والتسليحي. ومن المتوقع حسب التقارير، أن تنطلق العملية بعد السيطرة على بلدة إثريا الواقعة بين مدينتي حماة والرقة.
وتأتي هذه المعلومات وسط تقدم لوحدات الجيش العربي السوري وحلفائه مدعومة بالطيران الحربي السوري والروسي على جبهتي ريف حلب الشمالي والشرقي. كما تأتي تلك المعلومات في وقت تقترب فيه وحدات الجيش من إطباق سيطرتها التامة على مدينة الباب الإستراتيجية بالريف الشرقي والتي تعتبر أهم القواعد المتقدمة لداعش في ريف حلب. ويوم أمس ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن اشتباكات دارت بين تنظيم داعش و«قوات سورية الديمقراطية» في محور قرية الغازلي بريف الرقة الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما. من جهة ثانية ذكر موقع «زمان الوصل» المعارض، أن مسلحي تحالف «قوات سورية الديمقراطية»، بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي «PYD»، شن السبت، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الشباب من أبناء العشائر بريف الرقة الشمالي، بعد الفشل باستمالتهم للقتال ضد داعش ضمن صفوفها. وذكر الموقع، أن المكتب الإعلامي لـ«جيش العشائر»، أكد أن مسلحي «قوات سورية الديمقراطية» اعتقلوا نحو 150 شخصاً خلال الـ48 ساعة الماضية، طالت شبابا كانوا منتسبين لـ«جيش العشائر»، ثم رفضوا العمل تحت راية التحالف، الذي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية وروسيا. وقال مسؤول المكتب: إن عناصر تحالف «القوات الديمقراطية» داهموا قرى (السكرية، العلي باجلية، الطيبة، تل أبيض الشرقي، قرية العنتر)، واعتقلوا الشباب فيها، وهي قرى كبيرة رفض أهلها الالتحاق بالتنظيمات المنضوية تحت لواء «قوات سورية الديمقراطية»، كما خرجت في مظاهرات عدة ضدها منذ 2015/12/25. وأوضح المتحدث، أن الحملة جاءت بعد استعدادات بدأها «جيش العشائر» للعودة إلى الأرض بدعم عسكري مما سماه «جهات صديقة للثورة السورية»، فبدأت ملاحقة عناصر ميليشيا «الجيش الحر» السابقين، والذين نظموا أنفسهم تحت مسمى «جيش عشائر الرقة»، لكنهم تعرضوا لضغوطات كبيرة ليتم حل جيشهم في مطلع العام الحالي. وقال المتحدث: «كان شرط حزب الاتحاد الديمقراطي أن نقاتل تحت لواء «القوات الديمقراطية»، وشرطنا كان أن لنا مناطقنا وجبهاتنا مع تنظيم داعش، ولكم أيضاً جبهاتكم الخاصة، وكان الرفض من الطرف الثاني، الذي يملك القوة والسلاح والدعم الخارجي»، لافتاً إلى أن تعداد «جيش العشائر» فاق 4500 مقاتل خلال شهر واحد، ما اعتبره التحالف الديمقراطي خطراً عليه، وخاصة بعد إعلان «جيش العشائر» تبعيته لـ«الثورة السورية»، ومطالبته بدعم جهات سياسية سورية معارضة وعلى رأسها «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة. وكالات
إسرائيل تحذر: انتصار الأسد في حلب تهديد استراتيجي فضّلت تل أبيب الصمت على نحو لافت خلال الأيام والأسابيع الماضية عقب الإنجازات الميدانية للجيش السوري الأخيرة. أمس، عادت للتعليق وللإعراب عن القلق، مع التحذير ممّا سماه أحد وزرائها بـ«التغيير في الميزان الاستراتيجي في سوريا».
وزير الشؤون الاستخبارية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، حذّر من انتصارات الجيش السوري في منطقة حلب والشمال السوري عموماً، لافتاً إلى أنّ التطورات الميدانية الأخيرة هناك، تثير القلق في تل أبيب، وتحديداً ما يتعلق بخطره الشديد على المدى الطويل، الذي يُعَدّ من ناحية تل أبيب، خطراً أكبر بكثير من تهديدات تسلح حزب الله بالسلاح النوعي، أو ما يوجد في لبنان، وأيضاً قياساً بتهديدات حركة حماس وأنفاقها.
ورأى أنّ «هذا يشكل خطراً علينا وعلى الأتراك وعلى القبارصة الذين يشعرون أيضاً بالقلق، إذ لا أحد يريد أن يرى إيران تصل إلى حوض البحر الأبيض المتوسط». وبحسب القناة، فإنّ الخيارات البديلة الأخرى التي أشغلت المحللين والمراقبين طويلاً قد تلاشت بالفعل، إذ إنّ «المناطق الآمنة التي هددوا بإقامتها باتت بلا أثر ولا إمكانية تحقق، كذلك فإن تركيا التي تعاني وتخشى ما يحصل على حدودها، لم تجرؤ على فعل شيء أمام الروس». وأشارت القناة إلى أنّه من ناحية إسرائيل، ما يحدث في شمال سوريا، قد يحدث أيضاً في الجنوب السوري، الأمر الذي يعني «أننا سنكون في مواجهة مباشرة مع الإيرانيين وحزب الله، بغطاء من سلاح الجو الروسي، وتحديداً بالقرب من الحدود في الجولان».
من جهتها، عادت القناة العاشرة في تقرير نشرتها الرئيسية، بالذاكرة إلى الوراء، وطالبت كل من أقدم على نعي الرئيس الأسد وتوقع سقوطه، بأنّ يعيد حساباته، «لأن ما يحققه جيشه في سوريا يُعَدّ إنجازاً كبيراً جداً، ويحوله إلى لاعب أساسي والرئيس القوي في سوريا». وأضافت: «من كان يصدق أن الأسد كان سيبقى، ومن كان قبل عامين يرى أنه لن يسقط؟ كثيرون عمدوا إلى نعيه، لكنه اليوم هو صاحب اليد العليا في سوريا».
صحيفة «إسرائيل اليوم»، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حذرت من إمكان سقوط مدينة حلب، معقل المعارضين، وقالت إن «الدعم الذي يوفره حزب الله وإيران والقصف الجوي الروسي، فعل فعله، بينما في المقابل فإن المعارضة المدعومة من الأميركيين، لا تتلقى إلا الكلام فقط، وهذا يفسر كيف أن أوباما سيغادر البيت الأبيض، مع بقاء الأسد رئيساً لسوريا». ولفتت الصحيفة إلى أن الإنجازات الميدانية في الشمال السوري، هي إنجازات كبيرة جداً، و«قد غيّرت روسيا موازين القوى، بينما تواصل أميركا التذمر، ولا تدرك أن عليها العمل بدل الاكتفاء بالكلام». وبحسب الموقع، فإن الجهة الوحيدة القادرة على «فرملة» اندفاعة الجيش السوري، وقلب الموازين لمصلحة المعارضة هي السعودية، «لكن من الصعب التكهن في هذه المرحلة إن كانت مخططات الرياض لإرسال عشرات الآلاف من الجنود، تعهداً حقيقياً أو مجرد تهديد فارغ». وتساءل الموقع: «حتى إن لم ترسل السعودية جنوداً إلى سوريا، فعليها (في الأساس) أن تتعامل أيضاً مع جبهات أخرى في اليمن والخليج ولبنان، وكل ذلك بينما تتقلص خزائنها مع تقلص أسعار النفط، في مقابل رفع العقوبات عن إيران الذي من شأنه أن يعزز ويزيد ثرواتها».
يحيى دبوق ينظر أهالي حلب إلى المعارك الدائرة في الريف الشمالي بعين الترقب، آملين حدوث تأثيرات إيجابية على المستويين الخدمي والإنساني، ضمن أحياء المدينة التي تعيش معاناة استثنائية. كذلك، يواصل الجيش قضم قرى وبلدات الريف الشمالي والشرقي الحلبيين، في محاولة لإحكام الطوق حول المدينة وعزل مسلحيها عن بعضهم بعضا وقطع خطوط إمدادهم.
التقدم في الشرق على جبهة محيط مطار كويرس، تتوّج بالسيطرة على قرية برلهين التي تبعد 8 كلم عن المدينة الصناعية في حلب، والواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش»، فيما استعاد الجيش السوري السيطرة على قرية طعانة، التي كان قد خسرها في وقت سابق. الطرق الترابية... وسوء الأحوال الجوية الأمطار المتساقطة بغزارة على ريف حلب، حوّلت الطرق الترابية التي شقّتها آليات الجيش للوصول إلى بلدتي نبل والزهراء إلى مستنقعات طينية، عرقلت السيارات العابرة إلى المنطقة. العربات المدرّعة انشغلت بسحب السيارات العالقة في أوحال الأراضي الزراعية. التقدم الجديد للجيش حوّل ماير من أرض معادية إلى ملاذ للعابرين الهاربين من خطر الغرق في الطرق الترابية المبللة، فعاد الطريق النظامي الذي يمر عبرها، باتجاه حردتنين ومعرسته الخان إلى العمل، مع تحذيرات من انكشاف بعض أجزائه أمام القنص، والخوف من الاستهداف بالهاون والصواريخ الموجهة. وعلى طول الطريق يظهر الجنود السوريون وقد التجأوا إلى الاحتماء من سوء الأحوال الجوية، بأسقف بقايا البيوت الحجرية الريفية المتهالكة، بانتظار أوامر التحرك بين منطقة وأُخرى، فيما تنكشف أراض زراعية شاسعة، خلت من أشجارها، بعد لجوء أهالي المناطق المجاورة إلى الاحتطاب، درءاً لبرد شتاء الحرب المتعاقبة. «الطريق الذي فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء لم يكن سوى طريق عسكري مؤقت»، تقول مصادر ميدانية. وتتابع: «سقوط ماير هو الذي أمّن الطريق النظامي لدخول وخروج الجيش والمدنيين من وإلى المنطقة. وهكذا جرت الأمور بحسب الخطة الموضوعة خلال جدول زمني جرى تحديده مسبقاً». العربات المدرّعة انشغلت بسحب السيارات العالقة في الأوحال
ووسط الحديث عن طلب عشائر من بلدة دير جمال، الواقعة إلى الشمال من ماير، التسوية مع الجيش السوري، خوفاً من عنف المواجهة ضمن خط البلدات المتساقطة أمام قواته المتقدمة، أكدت المعلومات الواردة من حريتان وعندان وحيان، إلى الجنوب من بلدة الزهراء، رفض أي تسوية. مرح ماشي الجيش السوري يتقدم باتحاه تل رفعت تتابع قوات الجيش السوري تقدمها بغطاء جوي روسي، باتجاه مدينة تل رفعت، إحدى اهم معاقل المسلحين في ريف حلب الشمالي، التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً عن الحدود التركية. وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن: "تتواجد قوات النظام السوري حالياً على بعد سبعة كيلومترات عن تل رفعت، احد اهم ثلاثة معاقل للفصائل الاسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي"، والمعقلان الآخران هما مدينة اعزاز الى الشمال منها ومارع شرقا. وأوضح عبد الرحمن أن "قوات النظام تتقدم باتجاه الشمال للسيطرة على تل رفعت ومن بعدها اعزاز وهدفها الوصول الى الحدود التركية لمنع اي تسلل للمقاتلين او دخول للسلاح من تركيا". وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن "الجيش احرز تقدماً جديداً نحو بلدة تل رفعت واقترب من قرية كفين الوحيدة التي تفصله عنها وأسقطها نارياً، على أن يتابع زحفه باتجاه تل رفعت". وبحسب الصحيفة، فإن السيطرة على تل رفعت تعني انه سيكون "بمقدور الجيش التقدم نحو قرى وبلدت جديدة ترجح كفته" في ريف حلب الشمالي. وترافقت الاشتباكات جنوب كفين مع قصف كثيف للطيران الحربي الروسي، بحسب "المرصد". وجاء تقدم قوات الجيش السوري باتجاه تل رفعت في اطار عملية عسكرية واسعة بدأها منذ اسبوع في ريف حلب الشمالي، واستعاد خلالها السيطرة على قرى وبلدات عدة من المسلحين، كما كسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء. وتمكنت قوات الجيش السوري أيضا في قطع طريق امدادات رئيسية للمسلحين بين الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا. وسيطر الجيش على محيط مدينة حلب من الجهات الجنوبية والشمالية والشرقية، فيما يتمركز المسلحون في الريف الغربي كما في مناطق في الريف الشمالي. اما تنظيم "داعش" فسيطر على مناطق في الريف الشرقي اهمها مدينة الباب، احدى معاقله الاستراتيجية، كما في الريف الشمالي للمحافظة. وعلى جبهة اخرى، سيطر الجيش السوري، مساء السبت، على المنطقة الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام جنوب دمشق، وفق الاعلام الرسمي و"المرصد". وبحسب "المرصد"، "نجحت قوات النظام بمحاصرة داريا"، آخر معاقل المسلحين جنوب العاصمة دمشق، وتهدف الى السيطرة عليها لضمان امن مطار المزة العسكري. (أ ف ب) |
||||||||
|