دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 23 - 1- 2016 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية ابلق قرب ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي اللاذقية : غارات روسية على مواقع للمسلحين في كنسبّا وربيعة في ريف اللاذقية الشمالي
روسيا والولايات المتحدة تقومان بإنشاء قاعدتين جويتين في سوريا تبعدان عن بعضهما 50 كم
معارض سوري: الإصرار السعودي على "علوش" عرقلة لمساعي روسيا اللاذقية : الجيش السوري يتابع عمليته العسكرية في ريف اللاذقية و يسيطر على تلة وبلدة الأمليك شمال شرق الرحملية في ريف اللاذقية الشمالي. ريف حلب : الجيش العربي السوري يبسط سيطرته على بلدة قطر شمال مطار كويرس
وحدات الجيش العاملة في حلب تدمر أوكارا وخطوط إمداد لإرهابيي /جبهة النصرة/ و/داعش/
إدلب: سلسلة غارات جوية استهدفت ساحة معبر باب الهوى القديم والطريق الواصل بينه وبين منطقة باب الهوى على الحدود السورية التركية شمال ادلب ما أدى الى حدوث انفجارات ضخمة هزت المنطقة
حمص:عناصر الجيش العربي السوري بمؤازرة الدفاع الوطني يحبطون محاولة تسلل ارهابيين من تلبيسة باتجاه حاجز ملوك ماأدى الى مقتل وإصابة افراد المجموعة المتسللة ،وعرف من القتلى "سامح الشيخ" الجربا: هذا ما تنتظره السعودية للهجوم على المنطقة يستعد أحمد الجربا الرئيس السابق لـ"الائتلاف السوري المعارض"، لتأسيس حزبه الخاص، الذي أسماه (الديمقراطيون السوريون) حيث سيعقد مؤتمرا في القاهرة خلال الشهر القادم لمناقشة النظام الداخلي لهذا الحزب، وقد وجهت دعوات لعشرات السوريين المقيمين في الخارج، مرفقة ببطاقة طائرة الى القاهرة لكل شخص وجّهت له الدعوة حتى قبل أن يعطي جوابا على الحضور سواء أكان سلبًا أو إيجابًا. إحدى الشخصيات السورية المعارضة التي وجهت لها دعوة لحضور المؤتمر عن الأقليات في سورية التي حددها حزب الجربا في نظامه الداخلي ( العلويون، الاكراد، المسيحيون) قالت إنها تلقت اتصالا من الجربا لحضور المؤتمر، وأضافت انه خلال الحديث الهاتفي انتقدت الشخصية المعارضة تعيين محمد علوش كبيرَ مفاوضي وفد المعارضة الى مباحثات سويسرا، كونه يمثل قائدا عسكريا في إحدى الجماعات المسلحة التكفيرية، وسوف يثير تعيينه الروس، ويقربهم اكثر من النظام، فأجابه الجربا ان تعيين علوش كبيرا قرار سعودي اريد منه توجيه رسالة الى كيري ولافروف قبيل اجتماعهما المقبل لبحث الاوضاع في سوريا قبل بدء المفاوضات. وتقول الشخصية في حديث لموقع "العهد الاخباري"، إن فحوى هذه الرسالة السعودية أن الرياض لا تريد حلا للحرب في سوريا في الوقت الحاضر وبالطريقة التي تدار بها الازمة في سوريا حاليا. ويتابع الجربا في حديثه مع الشخصية التي يعتبرها حزبه من الأقليات في سورية، ان السعوديين في حقيقة الامر ينتظرون نهاية ولاية الرئيس الامريكي باراك أوباما ووصول الجمهوريين الى الحكم في واشنطن، للبدء بهجومهم الفعلي في المنطقة. الشخصية السورية المعارضة توضح أن السعودية تقف بشكل مباشر وراء انخفاض اسعار النفط تدريجيا وبسرعة كبيرة في الأسواق العالمية وهي الان تستعيد التجربة التي طبقتها في الاتفاق مع ادارة الرئيس الامريكي السابق رونالد ريغان في العام 1986 ، والتي ادت الى انهيار الاتحاد السوفياتي اقتصاديا عام 1990. وتنقل الشخصية السورية عن الجربا قوله إن قرار السعودية بتخفيض اسعار النفط سيستمر، حتى يصل سعر البرميل النفط الواحد الى ما دون العشرين دولارا، بهدف الضغط اقتصاديا على إيران وروسيا. ويأمل السعوديون ان يصل الجمهوريون الى الحكم في الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت تكون فيه اسعار النفط في ادنى مستوياتها، ما يشجع الجمهوريين على مواجهة الدعم العسكري الذي تقدمه روسيا للجيش السوري ولمواجهة النفوذ الايراني في العراق بوسائل عسكرية وضغوط اقتصادية امريكية، تدعم السياسة السعودية التي تريد سقوط النظام في دمشق وفرض حصار عالمي واقليمي على ايران، وبالتالي الغاء مفاعيل الاتفاق النووي بين طهران والغرب، الذي يقلق حكام السعودية اكثر من أي امر آخر. في السياق نفسه، من المقرر ان تُجرى جولة مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة التي اتخذت من الرياض مركزا لها في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في مدينة جنيف في سويسرا، غير ان لغطا يحصل حاليا حول الوفد السوري المعارض الذي قررت السعودية ان يترأسه علوش الذي هو قائد في "جيش الإسلام" التابع بشكل كامل للسعودية ويتواجد في الغوطة الدمشقية. وكان موقع العهد قد نشر في الشهر الماضي محاضر اجتماعات المعارضة السورية في الرياض حيث كان محمد علوش المحرك الفعلي في كل الجلسات، وقال في إحدى مداخلاته حول نقاش دار عن إعادة هيكلة مؤسسات الدولة السورية إن إعادة الهيكلة هي نجس عين وإن هذه المؤسسات يجب إزالتها كليا. نضال حمادة اللاذقية: السجن 20 عاماً لقاتل العقيد الشيخ أصدرت محكمة سورية حكما بالسجن لمدة 20 عاما على سليمان الأسد، بتهمة قتل عقيد في الجيش في مدينة اللاذقية. وقال مصدر امني سوري، أمس، «أصدرت محكمة في اللاذقية الخميس حكما بالسجن 20 عاما على سليمان الأسد بتهمة قتل العقيد حسان الشيخ». وكان سليمان الأسد أقدم، في السادس من آب الماضي، على قتل العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ بسبب خلاف على أفضلية المرور في اللاذقية. وروى شقيق الفقيد، الذي كان برفقته أثناء وقوع الحادث، أن سليمان الأسد قتل شقيقه لأنه لم يفسح المجال أمام سيارته للمرور بسبب زحمة على الطريق. (ا ف ب) «المثنى» بعد «اليرموك».. ذراع ثانِ لـ«داعش» في درعا يتصاعد التوتر في محافظة درعا بين «حركة المثنى الإسلامية» وفصائل مسلحة أخرى، على خلفية اتهام كبار قادة الحركة بمبايعة تنظيم «داعش» سرّاً، وارتكاب العديد من عمليات الخطف والاغتيال التي كانت تسجل حتى وقت قريب ضد مجهول. وبعد ساعات من الإفراج عن رئيس مجلس المحافظة المؤقت يعقوب العمار ومختطفين آخرين من مقرات للحركة، بعملية تبناها «جيش اليرموك» و «جيش العشائر» الأسبوع الماضي، تعرض، أمس الأول، كل من رئيس «رابطة أهل حوران» خالد زين العابدين وقائد مشروع «بناء الأمة» يوسف العامر (يعتقد أنه بايع «أحرار الشام»)، وياسين النعسان وناصر العامر للخطف في ريف درعا الغربي، لتتوجه أصابع الاتهام إلى «حركة المثنى» مباشرة. وبرغم الإفراج عن هؤلاء بعد ساعات من خطفهم، إلا أن التوتر ما زال يتصاعد، لأن العديد من الأطراف قرأت في الخطف الجديد رسالة استفزازية، لاسيما أنه جاء بعد إعلان «دار العدل» في درعا عن وضع يدها على مقار الحركة في بلدتي صيدا وكحيل حتى انتهاء التحقيقات بخصوص قضايا الاختطاف الموجهة ضدها. وليس صحيحاً أن الخطف والاغتيال هما سبب الحملة الضخمة التي بدأت بعض الفصائل، وعلى رأسها «جيش اليرموك»، شنّها ضد الحركة، لأن درعا شهدت خلال الأشهر السابقة عشرات عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قادتها العسكريين و «الشرعيين»، ومع ذلك لم تؤد هذه العمليات إلى افتعال توتر كالذي أعقب اختطاف العمار ومرافقيه. ويكمن السبب الحقيقي وراء التوتر الحاصل في ازدياد المؤشرات والدلائل على وجود ارتباط تنظيمي بين «حركة المثنى» وبين تنظيم «داعش»، وهو ما لم يعد ممكناً السكوت عنه، ليس بسبب ما يمثله «داعش» من مشروع فتنوي بالنسبة لهذه الفصائل فحسب، بل لأن إستراتيجية «غرفة عمليات ألموك»، التي تتبع لها غالبية فصائل درعا، كانت تنطلق من محاولة احتواء أي فصيل مسلح ذي ميول إسلامية، ومنعه من تشكيل ظاهرة مستقلة في أي منطقة من مناطق الجنوب السوري، فكيف الحال إذا كان الفصيل المعني هو تنظيم «داعش»؟. لكن «جيش اليرموك»، رأس الحربة في الحملة ضد الحركة، مازال يتذرع بعمليات الخطف والاغتيال، وأحياناً اتهام الحركة بقطع خطوط الإمداد نحو مدينة الشيخ مسكين، التي تشهد اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، ويمتنع عن اتهام الحركة بأنها تحولت إلى ذراع تابع إلى تنظيم «داعش»، واضعاً الأمر تحت سلطة «دار العدل» التي لم تعد تحظى بثقة العديد من الفصائل الإسلامية، لأنها ليست حيادية ولا تطبق الشريعة الإسلامية. لكن ما تتجنب الفصائل البوح به، ذكره مصدر مطلع على كواليس الخلافات الناشبة لـ «السفير»، مؤكداً أن هناك بالفعل عددا من كبار قادة «حركة المثنى» مبايعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» بالسرّ، وهم يعملون لحسابه من أجل تأمين موطئ قدم له في واحدة من أهم المحافظات القريبة من العاصمة دمشق. وقد سمّى المصدر كلا من أبو عمر صواعق، شمسي أبو اليمان، أبو عيسى خطاب، شادي مسالمة المعروف بلقب أبو عبدالله، وأبو جعفر، باعتبارهم من أبرز قيادات الحركة المبايعة للتنظيم المتشدد. وأبو عمر صواعق مطلوب لـ «دار العدل»، وقد أعطي مهلة 48 ساعة لتسليم نفسه لكنه لم يفعل. أما شادي مسالمة فهو قائد أمني في الحركة، ولعب دوراً كبيراً في إقناع عدد من قياداتها وعناصرها بمبايعة «داعش»، كما يعتبر ضابط الارتباط بين «المثنى» وبين «لواء شهداء اليرموك» المتّهم أيضاً بمبايعة «داعش» وما تزال الاشتباكات بينه وبين «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» على خلفية هذه المبايعة، مستمرة منذ نحو عام. وذلك مقابل تيار آخر ضمن الحركة، يقوده كل من أبي عبدالله وهو من المؤسسين، وأبي خالد، يرفض البيعة ويحاول إعادة الأمور إلى ما كانت عليه. ويضيف المصدر أن القائد العسكري العام السابق لـ «جبهة النصرة» أبو سمير الأردني (أبو أنس الصحابة) الذي انشق عنها وانضم إلى «داعش» كان له تأثير كبير على قادة «حركة المثنى» وإقناعهم بمبايعة التنظيم، مشيراً إلى أن مقتل مؤسس الحركة عامر المسالمة (أبو أيوب)، في آذار من العام 2013، الذي كان يشكل صمام أمان لمنع الغلو من التفشي في حركته، وتعيين شقيقه ناجي المسالمة (أبو أيوب أيضاً)، الأقل خبرة مكانه، كان له تأثير مهم في انعطاف قادة الحركة وتأثّرهم بخطاب التنظيم الأكثر تشدداً. مع الإشارة إلى أن مؤسس الحركة عامر المسالمة سجن لمدة خمس سنوات بتهمة التحريض وإرسال «جهاديين» إلى العراق للقتال هناك، وأطلق سراحه منتصف العام 2011. يشار إلى أن «لواء شهداء اليرموك» اصدر تعميماً داخلياً يحظر على عناصره الإقرار بارتباط اللواء مع «الدولة الإسلامية»، وذلك بعد أسابيع من نشره إصداراً، تحت عنوان «شفاء الصدور»، تضمن مشاهد ترجح مبايعته لتنظيم «داعش»، وقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر الإصدار، بحسابات لمناصري اللواء تحدثت صراحة عن وجود البيعة وألمحت إلى قرب إعلان «ولاية درعا»، ولكن هذا ما ارتأت قيادة اللواء أنه سابق لأوانه فسارعت إلى إصدار تعميمها الداخلي. عبد لله سليمان علي |
||||||||
|