دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 30 - 12 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : الجيش العربي السوري يستكمل عمليته ويسيطر على بلدة القصب بعد سيطرته أمس على مرتفع برج القصب في ريف اللاذقية الشمالي ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المجموعات المسلحة. وكالة بلومبرغ الأمريكية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في 15 كانون الأول الحالي ضرورة إشراك الرئيس بشار الأسد في الانتخابات عام 2017 وأعرب عن قناعته بأن الأسد سيفوز بالانتخابات في حال مشاركته. وكالة بلومبرغ .. الرئيس الروسي بوتين : موسكو لا تعارض مشاركة جماعات المعارضة السورية التي تدعمها دول الخليج وتركيا في العملية السياسية، لكن ذلك فقط في حال تخليها عن القتال.
ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف نقاط تمركز إرهابيي جيش الإسلام في مزارع عالية والحجارية وغرب دوار البرج الطبي في دوما قضت على العديد منهم من بين القتلى: ياسين سليمان وعبد الله المغربي ومحمد انجيلا وصلاح الوزير ومحمد خير قطان. تقدم الجيش والدخول الروسي على خط مواجهة الإرهاب أبرز أحداث 2015
شهد العام 2015 مجموعة من الأحداث والمواقف السياسية والعسكرية التي تركت أثراً كبيراً كان أبرزها الدخول الروسي على خط مواجهة الإرهاب في سورية وتقدم الجيش العربي السوري في عدد من المحافظات وانعقاد لقاءين تشاوريين في موسكو و3 اجتماعات لمجموعة دعم سورية أسفرت عن قرار دولي يتضمن ملامح عملية تسوية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم. دمشق تستعد لمرحلة ما بعد داعش في اليرموك
فيما يبدو وكأنه استعداد للسلطات السورية لمرحلة ما بعد خروج تنظيم داعش الإرهابي من جنوب العاصمة، كشف المتحدث باسم الجبهة الشعبية – القيادة العامة أنور رجا عن أن مسؤولين في الجهات المعنية اجتمعوا مؤخراً مع قادة الفصائل الفلسطينية الـ14 في سورية. انهيار الهدنة بين «الديمقراطي» و«فتح حلب» حلب – الوطن
انهارت أمس الهدنة الموقعة بين ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» المدعومة أميركياً، و«غرفة عمليات فتح مارع» التابعة لـ«غرفة عمليات فتح حلب» بتجدد الاشتباكات بين الفريقين في مناطق متنازع عليها في ريف حلب الشمالي بعد توقف استمر 3 أسابيع. دي ميستورا: نسعى لوقف شامل لإطلاق النار .. وصول 300 من سكان الفوعة وكفريا إلى السيدة زينب
وصل أمس أكثر من 300 شخص من الذين تم إخراجهم من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب إلى جنوب دمشق أمس، إثر اتفاق بين الجهات المعنية السورية والتنظيمات المسلحة بإشراف الأمم المتحدة شمل مدينة الزبداني والفوعة وكفريا. موسكو: لم ينجز التحضير للقاء 25 المقبل.. وواشنطن: الأزمة ستبقى التحدي الرئيس لنا … سورية تأمل بأن يكون 2016 مليئاً بالانتصارات وإعادة الأمن
بينما أعربت دمشق عن أملها في أن يكون عام 2016 مليئاً بالانتصارات وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، أكدت روسيا أن مسائل التحضير للقاء السوري السوري في الـ25 من كانون الثاني المقبل في جنيف لم تنجز بشكل كامل، على حين اعتبرت واشنطن أن الأزمة السورية ستبقى في العام المقبل التحدي الرئيسي للسياسة الخارجية الأميركية. قائد ميداني : القوات السورية لريف اللاذقية على مشارف "سلمى"
علا ديوب والجدير بالذكر أن قرية برج القصب مكنت القوات السورية من احتلال موقع عسكري استراتيجي فائق الأهمية , لأن هذه القرية تطل على المنطقة الجبلية الواقعة في شمال غرب سوريا من الحدود مع تركيا . كما تُشرف برج القصب على جبلي " التركمان , الأكراد " والتي تتمركز فيها التنظيمات بكثافة , وفي الوادي الذي يقع تحت "برج القصب" يُشاهد بوضوح الطريق السريع الذي يربط اللاذقية بحلب. أهمية السيطرة على برج القصب: من خلال السيطرة على برج القصب , تؤدي إلى محاصرة المجموعات المسلحة في منطقة "سلمى" والتي تُعد المعقل الرئيسي لتك المجموعات , وفصل جبل التركمان عن جبل الاكراد كما يتم قطع طرق الإمداد الرئيسية عنها ,حيث أصبح الحديث عن محاصرة التجمع الضخم للمجموعات محدد : فمن الجهة الشرقية "سلمى" ومن الجهة الغربية "جبل الزويك , النوبة" التي يسيطر عليها الجيش السوري , أما جنوب "سلمى " " , كفردلبة , دورين " والعديد من القرى التي تقع تحت السيطرة. وبالتالي يكون الجيش قد امتلك أهم المفاتيح القتالية في المنطقة والتي تفصل ريفي اللاذقية الشمالي الغربي والشمالي الشرقي على المستوى الناري والميداني , وأيضاً من حيث امتلاك قاعدة انطلاق للقادم من العمليات باتجاه الشمال الشرقي لتطهير ريف اللاذقية الشمالي بالكامل. عملية السيطرة على "برج القصب" بعد وضع خطة دقيقة لكيفية التسلل من محورين وصولاً إلى "برج القصب" , وإعادة تجميع القوات وتقسيمها لمجموعات متفاوتة في العدد والعتاد على حسب الطبيعة القتالية والمداهمة , أفاد قائد ميداني "لآسيا" : أنه تم التسلل في ساعات الفجر الأولى من ناحية "الزويك" والتقدم براً بتغطية جوية من المقاتلات الروسية والسورية , وبقصف مدفعي كتمهيد ناري بري يُسهل للقوات الدخول إلى المنطقة بأقل الخسائر البشرية , وتمكنت مجموعات أخرى التسلل من الناحية الجنوبية المحاذية "لجبل النوبة" , حيث تم بذلك محاصرة التنظيمات وتضييق الخناق عليها من المحور الجنوبي الغربي للقرية , وتم الوصول إلى تلة "السيريتل" و "الرويسة الثانية" ومع بزوغ الشمس , كانت " برج القصب تحت سيطرة القوات السورية حيث أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى اللحظة. وتابع القائد : خلال العملية تمكنا من تدمير رتل عسكري للمجموعات في محيط القرية , كما تمت السيطرة على أسلحة مختلفة للتنظيمات "هاون أمريكي, قذائف آر بي جي , وعدد من الألغام الإسرائيلية الصنع وأكد القائد أن عملية السيطرة لم تكن سهلة , حيث تُعد هذه العملية إنجاز كبير للقوات السورية نظراً لوعورة المنطقة وصعوبتها بالإضافة إلى حجم التحصينات المسلحة الموجودة فيها , كما كانت مقاومة المسلحين شديدة نتيجة التجهيزات الهندسية , إضافة لسهولة إمدادهم من ناحية "سلمى" , وبالتالي بهذا الإنجاز نكون قد اقتربنا أكثر من فرض الحصار على مدينة "سلمى" من الجهة الجنوبية وجهة الغرب .
وتابع : لقد تكبدت التنظيمات خسائر جسيمة بالأرواح والعتاد , كما أُصيبت بحالة ذهول وصدمة أدت إلى إحباط بسبب شدة الهجوم المفاجئ , وهذا ما تجلى واضحاً من خلال نداءات الاستغاثة التي أطلقوها عبر أجهزة الاتصال وعبر الرصد لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي . وبالمقابل كان لنا أيضاً بعض الخسائر البشرية , لكن القوات السورية مستمرة حتى آخر جندي سوري انجازات ميدانية في ريف درعا.. الجيش يوسع نطاق سيطرته في ريفي اللاذقية وحمص العملية العسكرية في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي استمرت، مع مزيد من الانجازات الميدانية رافقها ارتفاع في أعداد قتلى أفراد المجموعات المسلحة ومتزعميهم، وامتدت النقلات النوعية في ساحات القتال الى ريفي حمص واللاذقية في تقدم جديد وسيطرة حققتها وحدات الجيش ضد الارهاب. مصادر ميدانية قالت أنه وخلال المواجهات المستمرة في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، قتل مسؤول عمليات ‘جبهة النصرة‘ في مدينة الشيخ مسكين المدعو "أبومحمد حافظ" ، اضافة لإصابة أحد أهم المسؤولين العسكريين في ‘النصرة‘ جنوب سوريا المدعو "إبراهيم الخليل" . كما قتل مسؤول ما يسمى "لواء جند الرحمن" التابع لـ"الجيش الحر" يوسف عبد الله العمار في الاشتباكات مع وحدات الجيش. جاء ذلك بعد أن تمكن ذلك الجيش من قطع طرق امدادت المسلحين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي باستهدافها نارياً، كما قطع طريق مليحة الشرقية ـ الكرك، وطريق الكرك ـ المسيفرة، وأدت المواجهات الى مقتل 4 مسلحين اثر استهدافهم بالاسلحة المناسبة على طريق مليحة الشرقية لدى عبورهم الطريق بدراجاتهم النارية. اما في ريف اللاذقية، تمكن الجيش من السيطرة على تلة برج القصب وتابع تقدمه باتجاه القرية في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. بينما سيطرت وحدات الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني على بلدة مهين وقرية حوارين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وعلى مستودعات مهين اثر اشتباكات مع مسلحي " داعش " استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن مقتل وجرح العديد من المسلحين. في الوقت ذاته الذي استهدف فيه سلاح الجو في الجيش العربي السوري مواقع وتجمعات ومحاور تحرك مسلحي "داعش" في محيط حقل شاعر وجنوب بيارات تدمر وفي مهين ومحيطها بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن تدمير آليات لهم ومقتل وإصابة العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي . الى ذلك، دمرت وحدة من الجيش السوري مقراً لمسلحي"جبهة النصرة" بمن فيه في قرية الدانا بريف إدلب، بينما قتل 7 مسلحين على الأقل خلال ضربات صاروخية ومدفعية وجهتها وحدات من الجيش على مقرات "جبهة النصرة" و"تجمع العزة" في اللطامنة بريف حماة, أدت لإعطاب عدة آليات إضافة إلى تدمير قاعدة صواريخ ومقتل 3 مسلحين على الأقل في قرية معركبة بريف حماة الشمالي. ونفذ طيران الجيش سلسلة غارات استهدفت مواقع وتجمعات المسلحين في كل من قرية الحامدية في ريف إدلب، وقرية راشا في ريف حماه، ومدينة تدمر وقرى حوش حجو وتيرمعلة والسعن في ريف حمص. بالتزامن مع ضربات نارية لسلاح المدفعية على تحركات المجموعات المسلحة في مدينة داريا في ريف دمشق، و بلدتي ابطع والمزيريب في ريف درعا، وقرية بداما في ريف إدلب، وقرى تل حطابات ونجارة في منطقة دير حافر وعيشة في منطقة الباب بريف حلب أسفرت عن تدمير مقرات وآليات وأسلحة لمسلحي ‘داعش‘ والقضاء على أعداد منهم. بعد تفجيرات الزهراء.. محافظ حمص: نتحمل المسؤولية الكاملة أكد محافظ حمص طلال البرازي على إن المحافظ تعقد اجتماعات مكثفة لدراسة السبل الكفيلة بتأمين حمص من العمليات الانتحارية والتفجيرات التي تستهدف الأحياء المدنية، في محاولة لضرب "السلم الأهلي الذي تعيشه مدينة حمص"، مشيرا إلى إن الإسلوب الذي نفذت به التفجيرات الأخيرة التي ضربت حي الزهراء هي أسلوب جديد ولابد من دراسة كافة الاساليب المحتملة. البرازي وفي حديث خاص لإذاعة نينار، أكد البرازي إن المحافظة تعاني من نقص في أجهزة الكشف عن المتفجرات والحواجز الأمنية تقوم بالتدقيق والتفتيش بالأساليب التقليدية، إلا أن استخدام الانتحاريين الراجلين للتسلل إلى مناطق محافظة حمص، وسواها من المحافظات لا يمكن ضبطه، من دون تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، مذكرا أن الجهات الأمنية في المحافظة أحبطت عدة محاولات تفجير في وقت سابق من خلال التعاون مع الأهالي. وطالب البرزاي بعدم استخدام عواطف ذوي الضحايا لضرب السلم الأهلي في المدينة، مشيرا إلى أنه من حق المواطن المتضرر تحميل كافة الأجهزة الحكومية المسؤولية، و"نحن في محافظة حمص نتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقنا"، إلا أن حالات الخاينة التي تتمثل بتعاون بعض ضعاف النفوس مع المسلحين والمنظمات الإرهابية يحتاج ضبطها للتعاون مع المدنيين لضبطهم، وإحالتهم إلى القضاء. وأكد البرزاي على إنه التقى بعدد كبير من ذوي الضحايا، مشيرة إلى أن وزارة الإدارة المحلية منحت المحافظة موافقة على صرف منح تعويض أولية، تتضمن تغطية مصاريف علا الجرحى في المشافي الخاصة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المحافظة مستعدة للتعاون مع كل الناس لتحقيق المصلحة العامة وتلقي المزيد من الشكاوى وطلبات التعويض أيا كان سقفها. وختم البرازي حديثه، بالإشارة إلى أن اتفاق حي الوعر طبق منه فقط المرحلة الأولى الذي يقضي بإبعاد المسلحين المعطلين للاتفاق في الحي لخارجه، أما المرحلتين الثانية والثالثة لم تزل قيد الدراسة للتطبيق، مشيرا إلى أن ملف "المخطوفين والمفقدوين" مازال يدرس بشكل مكثف ودقيق لإنجازه وتخليص المخطوفين ومعرفة مصير المفقودين. عاجل الاخبارية |
||||||||
|