الرئيسية  /  لقاء دام برس

رئيس الاتحاد الرياضي العام في سورية في لقاء حصري مع دام برس


دام برس - سومر أسعد :

لأن الرياضة حياة كان لابد من رعايتها بشكل يضمن استمرارها حتى في ظل الظروف الإستتثنائية والرياضي إنسان يمتلك الموهبة والإبداع وبالتالي لابد من رعايته وتمكينه من تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز ليرفع علم بلاده في مختلف بقاع الأرض وفي ضوء ذلك كان الرجل المناسب في المكان المناسب.

ضيف دام برس اليوم سيادة اللواء موفق جمعة رئيس الإتحاد الرياضي العام في سوريا .

ماهوحال الرياضة السورية في ظل الأزمة وما تشهده سورية من حرب ؟

الرياضة السورية كانت ومازالت متواجدة خلال الخمس سنوات الماضية في الملاعب والصالات داخل سورية وخارج سورية وأكبر دليل على ذلك هو الإنجازات التي تحققت عبر هذه السنوات سواء أكانت فردية أم جماعية .. والنشاط الرياضي الذي يتم عبر الملاعب أو الصالات بدءا من مسابقات الألعاب الفردية أو ألعاب القوّة أو حتى الألعاب الجماعية كدوري كرة القدم ودوري كرة السلة أو حتى كرة اليد . كل الألعاب والتي عددها ثمانية وعشرين لعبة لها اتحادات وتقيم أنشطتها خلال الخمس سنوات بغض النظر عن الحالة الأمنية التي تتعرض لها نحن بدورنا حافظنا على المؤسسات في الإتحاد الرياضي وعلى الأندية التي تقع في المناطق الأمنة وما زال نشاطها قائم وصولا إلى فروع الاتحاد الرياضي في المحافظات ممثلة باللجان التنفيذية أيضا قائمة على رأس عملها ونقوم بتنظيم أنشطتها من الألف الى الياء سواء الأنشطة الرياضية وغير الرياضية نحن اليوم في ظل الأزمة لم يقتصر دورنا على النشاط الرياضي ايضا لنا نشاط إجتماعي وتربوي وكنا مساهمين أيضا بتحصيل الشباب واستقطابهم إلى الملاعب واتحادات الألعاب التي هي بدورها تقوم بتنظيم هذه النشاطات لانتقاء المنتخبات الوطنية لتمثيل سورية خارج حدود الوطن أو داخل حدوده سواء على مستوى البطولات القارية أو الإقليمية أو عالمية والنتائج هي التي تتكلم عن نفسها فنحن أيضا قدمنا شهداء متل أي مؤسسة مثل أي قطاع من قطاعات الدولة وبعضهم استشهد في الملاعب والبعض الاخر في خدمة العلم الإلزامية أو الإحتياطية فهذا واجب وطني , ونحن كإتحاد رياضي نقول أن الرياضيين يقاومون هذه الأزمة في مواقعهم وإنجازاتهم .. مثل كل جندي في موقعه وكل عامل وموظف ومواطن يأتي لعمله في الأزمة هي واجب وطني وحالة وطنية ايضا. لذلك احييهم واحيي اهالي الرياضيين الذين يدفعون بأولادهم لتمثيل سوريا في أي رياضة أو أي نشاط أخر فهؤلاء يستحقون مننا كل احترام و تقدير ومحبة ...

كيف استطاع الإتحاد الرياضي في سورية الاستمرار رغم تأثر قطاعات كبيرة بالأزمة ؟؟

الإتحاد الرياضي قام بالحفاظ على مؤسسساته فلو استسلمنا للأزمة  والوضع الأمني في بعض المناطق كانت بعض  من الأندية انهارت بشكل كامل وعلى سبيل المثال محافظة حلب مازالت الرياضة موجودة فيها وبقوة مثل نادي الإتحاد ونادي الحرية ونادي اليرموك ونادي الجلاء ونادي العروبة وأيضا نادي عفرين والحرفيين هذه الاندية مازالت قائمة وتقوم بأنشطتها ومهامها على أكمل وجه وبرغم أن البعض منها تعرض للأذى وقذائف الغدر على سبيل المثال قمت بزيارة نادي اليرموك فوجدت صالته مدمرة ولكن مازال الرياضيون أبناء هذا النادي متواجدين به ويمارسون الرياضة ولديهم منتخبات بكرة السلة على مستوى السيدات وبمستوى جيد والبعض من اللاعبات في صفوف المنتخب الوطني علما أن المناطق الغير أمنة لا تبعد أكثر من كيلو متر واحد عن موقع النادي وبالتالي الحفاظ على المؤسسات وقيام كل مؤسسة بدورها سواء كان النادي أو اللجنة التنفيذية بفرعها الأتحاد الرياضي أو اتحتد اللعبة والرعاية والدعم التي يقدمهما المكتب التنفيذي القيادة الرياضية لتغطية هذه الأنشطة ماديا وفنيا لتوفير القاعدة التدريبية والملاعب والصالات وأدوات وتجهيزات بكل تأكيد هذه الأمور هي التي ساهمت في الحفاظ على الإستمرار في الرياضة السورية رغم الأزمة . وأنا شخصيأ عندما كنت في بناء المكتب التنفيذي كانت القذائف حول البناء والعمال يمارسون عملهم بشكل كامل وأيضا مدينة تشرين الرياضية تعرضت للقذائف وسقطت إحداها على سقف المسبح وتابعت سقوطها لبركة السباحة هذا العمل لم يردع السباحين بالعكس فاليوم الذي يلي سقوط القذيفة مباشرتا عاد السباحون الى تمريناتهم وكذالك في ملاعب كرة القدم وكرة السلة نفس الشيئ لو ذهبنا لحمص او حلب او اللاذقية لذلك الحالة الوطنية الموجودة داخل الرياضيين هي التي ساعدت أيضا في استمرار الرياضة من خلال تلاحم وتماسك الرياضيين في بلدهم الأم سورية وبالتالي قربنا من الرياضيين وتفاعلنا مع المؤسسات سيستمر بشكل دائم ..والنتائج المجنية هي الدليل على قوة الرياضة وزيادة استمراريتها ..فعلى سبيل المثال في عام (2015) هناك أكثر من مئتي ميدالية مختلفة تحققت بمشاركات خارجية سواء كانت لقائات ودية أو بطولات رسمية ورفع علم سورية الذي كان مستهدف في هذه المؤامرة ونحن هذا ما نسعا اليه ..

لماذا لا تصل الرياضة السورية إلى العالمية إلا في حالات استثنائية فردية ؟؟

ليس فقط الرياضة السورية بل أن العديد من الدول والتي يقال عنها متطورة بالرياضة ليس بمقدورها الوصول للعالمية في كل الألعاب الرياضية وفي كل المسابقات لو أخذنا على سبيل المثال ألعاب القوى . من غير الممكن دولة مثل الولايات المتحدة أن يكون لديها متألقين  وأبطال في كل مجالات الرياضة لذلك نراها متميزة في المسافات القصيرة لسباقات الجري وفي كرة السلة وكذلك أيضا كوبا متميزة في كرة الطائرة ولا تتميز بكرة القدم بالمقابل البرازيل متميزة بكرة القدم وليست متميزة بكرة السلة فنحن بسورية وبغض النظر عن الأزمة وصلنا الى العالمية في بعض الومضات وهذا ضمن منظومة العمل الرياضي ومتطلبات البطل العالمي الرياضي هذا له متطلبات ومقومات مثل اكتشاف ورعاية الموهبة منذ الصغر مثل البطلة غادة شعاع عندما كان عمرها ثلاثة عشر عام شاركت بألعاب القوى فشاهدنا بأنها موهوبة وقمنا برعايتها وتدريبها والاهتمام بكل ما يخصها لمدة عشرة أعوام حتى حققت الميدالية الأولمبية وحققت بطولة العالم وكذلك طلال نجار البطل الأسيوي في رفع الأثقال لم يأتي من الشارع بطل بل اعتنينا به ودربناه حتى وصل للعالمية وأيضا منتخب الناشئين الذي شارك في كأس العالم في تشيلي تم تحضيره بشكل جيد حتى وصل ألى البطولة العالمية الأكبر في كرة القدم. بالتالي نطمح بأن يكون لدينا في كل لعبة أبطال عالميين وهذا الشيئ الذي كنا نتوخاه ونتطلع اليه وعملية البطل العالمي ليست بالامر السهل ..

لماذا تتقدم كرة القدم على كرة السلة سواء في الأزمة أو قبل الأزمة ؟؟

نحن كمكتب تنفيذي نقوم بواجبنا اتجاه كرة القدم وكرة السلة ولكن هناك من احترف بكرة القدم خارج حدود الدولة السورية وعندما استدعاه المنتخب لبا الطلب ولكن من يخرج ليحترف بكرة السلة لا يأتي عندما تحتاجه بلده في تمثيلها بالمحافل الدولية والودية واهذا الكلام لايشمل جميع اللاعبين بل البعض منهم وعلى سبيل المثال اللاعب ميشيل معدنلي عندما استعاه المنتخب طلب مبلغ مادي وهذا أنا برأيي نحن لن نوافق عليه لأن تمثيل المنتخب الوطني لا يتطلب المال بل هو شرف وطني لكل رياضي  على عكس لاعبين كرة القدم مشكورين على تلبيتهم لهذا الواجب الوطني دون مقابل وهذا الشيئ مانسعى له دائما لكي نحقق حضور وتقدم في مجال الرياضة السورية .. ومن جهة اخرى الفرق بين كرة القدم وكرة السلة هو أن كرة القدم لاتحتاج الى المقومات المطلوبة في كرة السلة , فمثلا كرة القدم بامكانك أن تلعبها في أي مكان أما كرة السلة تحتاج الى بانيه وما شابه فهذه المتطلبات تجعل كرة القدم متقدمة على كرة السلة . ولكن هناك جانب ايجابي من كرة السلة وهو أن نشاط كرة السلة للفئات العمرية اقوى من النشاط الموجود بالفئات العمرية بكرة القدم هذا دليل على عدم تقصير المكتب التنفيذي لكرة السلة اتجاه كافة أندية كرة السلة الموجودة في سورية . واليوم دوري كرة السلة المقام للفئات العمرية موجود ومجهز وانا شخصيا حضرت بعض المباريات لهذه الفئات العمرية كمباراة نادي الاتحاد الحلبي ونادي اليرموك  للأناث والتي اقيمت في الساعة السابعة ليلا بحضور الأهالي مما يدل على حب هذه الرياضة من قبل اللاعبين والأهتمام من قبل الأهالي ونوجه الشكر لهم ولأولادهم.

لماذا لا يوجد وزارة رياضة بدلا من الأتحاد الرياضي ؟؟

انا ضد هذا القرار وأقاتل من أجل أن لا تحدث وزارة رياضة و أستغرب  لماذا يطالبون بهذه الوزارة . الإتحاد الرياضي يملك صلاحيات أكثر من أي وزارة وله الاستقلالية التامة في القرارات ويتبع للقيادة الأعلى سلطة في الدولة وهذا بعض القانون رقم (8) الذي صدر في عام 2014 نحن لا نرتبط بأي جهة حكومية على عكس السابق عندما كنا نرتبط بوزارة الإدارة المحلية وقبلها وزارة التربية . نحن الأن نستمد توجيهاتنا من القيادة السياسية والحكومة في فقط ماهو مطلوب من الرياضة كرفع العلم وعزف النشيد حضور الوطن في أي مناسبة رياضية . نحن مستقلين ماليا وأداريا ومستقلين بكل الجوانب والدولة تدعم الرياضة .  وعندما تصبح وزارة تصبح وظيفة حكومية  واللجنة الأولمبية التدولية لاتقبل ان تتدخل الدول والحكومات في الرياضة ولا بالشأن الرياضي هناك بعض الدول كان لديها وزارات رياضة وقامت بإلغائها مثل مصر مثل ألمانيا لذلك إحداث وزارة رياضة له سلبيات أكثر من الإيجابيات على الرياضة في سورية .

ماهي الإيجابيات والسلبيات من دخول القطاع الخاص على الرياضة ؟؟

من غير المفيد أن يصبح هناك أندية خاصة ولكن القطاع الخاص وخاصة القطاع الاستثماري يمكن أن يقدم الدعم والرعاية و التسويق و العناية للرياضة  لذلك نرى أن القطاع الخاص يجب أن يكون شريك و ليس منافس و عندما كان شريك استغلت هذه الشراكة بشكل غير لائق لغايات شخصية و بالتالي نرى بأن القطاع الخاص هو شريك وطني و مساهم و داعم للرياضة لإعلاء راية الوطن

- بمعزل عن الأزمة هل تستطيع سوريا في المستقبل استضافة اولمبياد عالمي أو كأس عالم ؟

استضافت سوريا دورة المتوسط . أما كاس العالم له مقومات خاصة كما استضفنا أيضا بطولة العالم للسنوكر عام 2010 و شارك بها 52 دولة يوجد لدينا كل المقومات و كل الكوادر و البنية التحتية من ملاعب و صالات و اهتمام حكومي و رعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد و عندما استضفنا دورة المتوسط كانت من أحسن الدورات و من درة دورات المتوسط و هذا ليس بشهادتنا بل بشهادة الآخرين و المشاركين في هذه الدورة و كنا نطمح قبل الأزمة باستضافة دورة عربية و آسيوية للشباب و لكن أتت الأزمة فلم تسمح لنا باستضافة هذه الدورات

أما فيما يخص باستضافة كأس عالم له شروط خاصة كملاعب و صالات و فنادق و تجهيزات خاصة بكاس العالم و هذا الشيء  الآن صعب في ظل هذه الظروف الأمنية  

- هل تتناسب ميزانية الاتحاد الرياضي مع النفقات على المنشآت الرياضية و مع رواتب الرياضيين الضئيلة نوعا ما ؟

أنا أرى أن الميزانية التي ترفعها الدولة للاتحاد الرياضي في هذه الأوقات ممتازة و كافية ونحن بدورنا نوظفها بالشكل الأمثل قبل الأزمة لم تكن المنشآت الرياضية تتبع لنا نحن في العام الماضي دخلت المنشآت بموجب القانون رقم 8 إلى صلاحيات الاتحاد الرياضي  و أصبحت تحت سلطتنا و أصبح هناك موازنات خاصة لصيانتها و استثمارها ، قبل فترة كان هناك وفد زار منشئة تشرين الرياضة و تفاجئ أن هذه المنشئة من عام 1974 و لم يصدق أنها منشئة قديمة و ليست حديثة ، فبالتالي نحن قادرين على توزيع الميزانية بشكل ممتاز، أما فيما يخص رواتب اللاعبين نحن لدينا نظام مالي يضمن للاعب التعويض المناسب عندما يكون بطل و لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تصرف تعويضات ومصاريف خاصة للاعب ناشئ و نحن كل اللاعبين الوطنيين في الدرجة الأولى رجال و سيدات يتقاضون كافة مستحقاتهم و تقدم لهم الإقامة و الطعام و التجهيزات و الرعاية الصحية

- ما هي انعكاسات السياسة على الرياضة عندما كان المنتخب السوري في قطر و السعودية  ؟

يجب أن نفصل بين السياسة و الرياضة ،و حسب ما نقل إلي عند إقامة  نهائي غرب آسيا بين سوريا و إيران في دولة قطر كانت معاملة الشعب في غاية الأريحية حتى أن الجالية السورية في قطر كانت تهتف بصوت واحد ( واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ) و يرفعون العلم السوري ذو النجمتين فسياسة الحكومات تختلف عن أفكار الشعوب هذا ما لاحظه الكادر المتواجد مع الفريق السوري المشارك في البطولة عندما كان في السعودية و قطر و هذا دليل على فهم الشعوب لحجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية قيادة و شعب و يعلمون جيدا أن هؤلاء الملوك و الأمراء هم جزء من هذه المؤامرة .

ما هي نسبة المحسوبيات داخل رواق الرياضة السورية و هل هي ضرورية ؟

بالتأكيد ليست ضرورية و المحسوبيات غير موجودة لأنه عندما ندخل المحسوبيات خصوصا بالرياضة فإنك لا تحصد النتائج التي نراها اليوم و التي يحققها الرياضيين السورين سواء كانت هذه البطولات فردية أو جماعية لان البطل في الرياضة يفرض نفسه و بقوة فانا مثلا لا استطيع أن آتي بإبني و أضعه في منتخب كرة القدم و هو لا يعرف أي شيء عن كرة القدم ا وأضعه في أي رياضة لا يعرف عنها أي شيء ،هناك مبالغة بعض الشيء في موضوع المحسوبيات و لا أخفي كان هناك في بعض الألعاب الجماعية قد يكون هناك تمييز لاعب عن لاعب و لكن هذا يأتي من وجهز نظر المدرب ونستطيع هنا مناقشة المدرب و لكن بالنهاية القرار يبقى قرار المدرب فهو يعرف من هو اللاعب المناسب لأداء مهمته بينما الشارع و الجمهور و ربما الجميع لا يرى الصواب في قرار المدرب و نحن في دورنا لا نفرض على أي كادر فني أو أي مدرب أي لاعب أو أي شخص غير متمكن فموضوع المحسوبيات غير موجود و هو بعيد كل البعد عن الاتحاد الرياضي ومن لديه أي مثال فليتفضل و يعطينا هذا المثال

لماذا لا يوجد في الاتحاد الرياضي السوري كشافو أندية ؟

يوجد لدينا قبل الأزمة ما يقارب 420 نادي من القرية إلى المدينة و المفروض في كل نادي أو في مجلس إدارة هذا النادي أن يكون هناك لجنة تجوب الشوارع و تراقب اللاعبين لانتقاء الخامات الموجودة في الأحياء و بالتالي تهيئة هذه الخامات للوصول بها إلى العالمية لأن في ذلك إضافة ايجابية لأي نوع من أنواع الرياضة

- كان هناك لفتة كريمة من السيدة الأولى  أسماء الأسد لرعاية الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة ما هو دور الاتحاد الرياضي حيال ذلك ؟

بالتأكيد هذه حالة إنسانية مهمة جدا و المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام كان على اهتمام تام بالبطولات الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة  و هذه الرسالة الوطنية الإنسانية أثبتنا أهميتها في مشاركتنا بالاولمبياد العالمي في لوس انجلوس و حصولنا على 18 ميدالية رغم كل الصعوبات و العراقيل التي وضعتها السفارة الأمريكية في لبنان على اللاعبين السوريين و لكن الرعاية الكريمة من السيدة الأولى و الاهتمام الكبير من السيد الرئيس بشار الأسد بهذه الشريحة سواء كان من ذوي الاحتياجات الخاصة و بالإعاقة الذهنية أو الجسدية فنحن سخرنا كل إمكانياتنا من مدربين و صالات و فنادق للتدريب و العناية بهذه الشريحة من المجتمع الرياضي السوري و عند إي استحقاق أو نشاط نحن نكون فريق واحد لإيصال كل رياضي إلى طموحه

 - ما أصداء الانتخابات الأخيرة في اتحاد كرة القدم و هل هناك حلول منعشة لآمال الجماهير في هذه اللعبة الأكثر شعبية في العالم ؟

بالنسبة للحلول المنعشة في كرة القدم هذا يخص اتحاد كرة القدم نحن كقيادة في المكتب التنفيذي نحن ننفذ خطط و برامج اتحادات الألعاب و منها كرة القدم انتهت الانتخابات الساعة الثانية و النصف و بنفس اليوم الساعة السابعة مساء كان هناك اجتماع مع الطاقم الجديد تخلله مباركة و تهنئة لمدة خمس دقائق و بعدها تماما تمت مناقشة رؤية مستقبلية لكرة القدم السورية و تم الطلب من اتحاد كرة القدم بوضع خطة إستراتيجية للمرحلة المقبلة و لمدة أربع سنوات و من ثمة مناقشتها مع المكتب التنفيذي للمصادقة عليها حتى نصل إلى الأمل و التفاؤل الذي ينتظره جميع السوريين من الرياضة بكل أصنافها و لن يكون اتحاد كرة القدم من منأى عن المحاسبة كما أن هناك مجلس مركزي يحاسبنا على أخطائنا و كما أن هناك شارع و مواطنين هم الحاكم الأكبر  و أصحاب الحق في أن تكون رياضتهم عالمية لان الاتحاد الرياضي يملك الطبيب و المهندس و المتعلم و الأمي و الأم و الأب و الطفل و الطفلة فهو كالأسرة الواحدة يملك كافة فئات المجتمع لذلك يختلف عن أي وزارة أو أي هيئة حكومية  أخرى.

 

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=66648