دام برس : ما يجري اليوم من أحداث على الساحة العالمية والعربية هو امتداد للإرهاب الذي يستهدف سورية ومن يقوم بتنفيذ جرائم الإرهاب في العالم هي تلك المجموعات التي دربتها دول الغرب قدمت لها كافة أشكال الدعم لن نطيل في عملية التحليل السياسي لأن الحقيقة واضحة وبات الجميع يعلمها. إن الحرب اليوم هي حرب على محور المقاومة، هي ليست حرب على سورية فقط بل هي معركة كبيرة تستهدف المقاومة وجمهورها. أثار فضولي تقرير نشرته الاستخبارات الألمانية حول خطورة الدور الذي يقوم به حكام آل سعود على استقرار المنطقة وتحديداً المنطقة العربية. لقد جاء هذا التقرير متأخراً فمنذ بدء خديعة الربيع العربي أعلنت سورية موقفها من الدور الهدام لمملكة الرمال عندها التزم العالم الصمت ولم تجد نداءات سورية آذان صاغية وعندما امتدت نار الإرهاب إلى تلك الدول بدأت الحملات التحذيرية ضد النظام الوهابي المجرم. إذا أراد الغرب أن يقضي على الإرهاب فعليه أولاً وقف دعمه للمجموعات الإرهابية إضافة لإسقاط النظام الوهابي في الخليج ناهيك عن اسقاط سلطان أنقرة. عندها فقط يكون الغرب جاداً في مكافحته للإرهاب إن الإرهاب العالمي المنظم لا يسقط فقط بالعمليات العسكرية بل يحتاج إلى حرب اجتماعية لإسقاط المفاهيم الظلامية. إن اليد المجرمة لآل سعود تتحرك وفق مصالحها من أجل ضرب الاستقرار والاعتدال في كل مكان في العالم واليوم لابد لكل دول العالم بأن تعاقب نظام آل سعود على جرائمه بحق البشرية فمن شرع بعمليات القتل والتقطيع والتفجير والتخريب لابد من أن يحاسب. |
||||||||
|