دام برس: حمص: اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحي داعش في محيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي وفي بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي حماة: سقوط عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة الصبورة في ريف حماة الشرقي مصدرها المجموعات الإرهابية حلب: الطائرات الحربية الروسية تستهدف صهاريج وقود للمجموعات المسلحة قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي ما أدى إلى تدميرها مصادر: إحتراق 13 شاحنة للإرهابيين قادمة من تركيا في منطقة الدانا الحدودية بريف إدلب جراء استهدافهم بغارة روسية اللاذقية : مقتل مسؤول لواء أحرار الجبل الوسطاني التابع لـ حركة احرار الشام العقيد المنشق أحمد العلي الملقب أبو ايهم بنيران الجيش العربي السوري في ريف اللاذقية الشمالي حلب: تنظيم داعش يعتقل 400 شخص من قرية بزاعة شرقي مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي على خلفية احراق سيارات تابعة لتنظيم داعش وينقل المعتقلين إلى سجن قباسين ريف حماة :انفجار سيارة اثناء تفخيخها من قبل مسلحي جند الأقصى بقرية لحايا ماأسفر عن مقتل 5 مسلحين على الأقل وإصابة آخرين حماة : تدمير سيارتين لإرهابيي ما يسمى تجمع ألوية العزة وسقوط 5 قتلى منهم في عملية نوعية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في قرية الصياد بمنطقة كفرزيتا شمال المدينة حلب: الجيش العربي السوري يستهدف مقر وغرفة عمليات التنظيمات الإرهابية على جبهة معان وتل بزام ماادى لتدمير مستودع ذخيرة وسقوط 30 إرهابياً بين قتيل ومصاب أغلبهم من حركة أحرار الشام الإسلامية من بين القتلى خالد البرازي وعلي الفرا وابراهيم عرنوس وبدر الدين الباش وعبد الرحمن معتوق وخليل محمود ريف حماة : مقتل كل من الإرهابيين محمد الخليل وأحمد هشام مبارك وعلي محسن الفرج خلال ضربات مدفعية للجيش السوري على مواقع إرهابيي جند الأقصى ومحاور تحركاتهم في الزلاقيات والمصاصنة جنودا من القوات الخاصة السورية الذين أنقذوا الطيار الروسينشرت وسائل إعلام روسية صورا لجنود من القوات الخاصة السورية الذين شاركوا في عملية إنقاذ الطيار الروسي الذي أسقطت قاذفته من قبل مقاتلات تركية. وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الشكر للجنود السوريين ولكل من ساهم في العملية الشائكة المحفوفة بالمخاطر التي جرت على مدى نحو 12 ساعة في منطقة سقوط القاذفة الروسية قرب الحدود التركية، حيث تتواجد مجموعات مسلحة فاعلة مختلفة. وكانت عملية إنقاذ الطيارين الروسيين انطلقت الثلاثاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد 15 دقيقة من سقوط القاذفة "سو -24" التي قتل إثرها قائد الطائرة أوليغ بيشكوف نتيجة إطلاق المسلحين من الأرض النار عليه أثناء هبوطه بالمظلة. أما الطيار الثاني قسطنطين موراختين فأنقذته مجموعة مشاة البحرية الروسية بدعم ناري من قبل القوات الخاصة السورية، وخلال العملية قتل ألكسندر بوزينيتش من مشاة البحرية الروسية. يذكر أن مجموعة الإنقاذ من مشاة البحرية الروسية دخلت في معركة للوصول إلى مكان وجود الطيار، بدعم من مجموعات القوات الخاصة السورية، في مواجهات مباشرة مع المسلحين لتغطية فرقة الإنقاذ من ثلاث جهات.
وبدأت العملية بعد تحديد مربع البحث بين قمة دورين وجبل التركمان. هناك جرى قتال شديد، وتم إرسال ثلاث مروحيات إلى المكان المحتمل لسقوط الطائرة. الطيار الثاني، كان قد اختبأ في مكان على خط الجبهة حيث دار القتال بين الجيش السوري والإرهابيين. حين وصلت الحوامات كانت على ارتفاع منخفض، وفتح المسلحون عليها نارا كثيفة، فعادت اثنتان وهبطت واحدة في ذلك المكان كانت تقل مجموعة إنقاذ مؤلفة من 12 شخصا. وتدخل العسكريون السوريون في الوقت المناسب وأخرجوا المجموعة بغطاء ناري من تحت القصف، وبالنتيجة جرح ثلاثة أشخاص من القوات الخاصة السورية خلال العملية. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شايغو أعلن أن عملية الإنقاذ استمرت 12 ساعة وانتهت الأربعاء الساعة 03.40 بتوقيت موسكو، وشكر كل من عمل طوال الليل مضحيا بحياته، كما وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشكر لكل من شارك في العملية وأصدر أمرا بمنح قائد الطائرة بيشكوف بعد وفاته لقب بطل روسيا، ومنح جندي مشاة البحرية بوزينيتش (بعد الوفاة)، وكذلك الطيار المساعد موراخين، وسام الشجاعة. المصدر: وكالات
مصادر: الداعشي تاجر النفط بلال اردوغان نجل زعيم الارهاب العالمي رجب طيب اردوغان هو من امر باسقاط الطائرة الروسية بعد قصفها لرتل من ناقلات النفط السوري المهرب من داعش في اتجاه تركيا. أيهم مرعي خرقت الاشتباكات التي اندلعت أمس بين «جيش الثوار» التابع لـ«قوات سورية الديمقراطية» و«الجبهة الشاميّة»، المعروفة بولائها للأتراك، هدوء الشريط الحدودي الرابط بين مدينتي عين العرب (كوباني) وعفرين في ريف حلب الشمالي. تلك المنطقة تُعد نقطة صراع بين الأتراك والأكراد الطامحين لإنجاز ربط مقاطعاتهم الثلاث (عفرين، كوباني، الجزيرة). والمسؤولون الأتراك حذروا مراراً من أي خرق كردي غرب نهر الفرات، في إشارة لحدود «المنطقة الآمنة» التركية بين جرابلس وأعزاز.
في المقابل، صرح الناطق باسم «قوات سورية الديمقراطيّة»، طلال سلو، لـ«الأخبار» أنهم «لن يسمحوا لأي جهة بالتقدم في المنطقة التي تربط عين العرب (كوباني) بمدينة عفرين، الذي يعد هدفا قابلا للتحقيق في أي لحظة، بالنسبة لهم». والاشتباكات جاءت بعد 48 ساعة من تهديد «غرفة عمليات مارع» لـ«جيش الثوار، بالانسحاب من كافة النقاط التي يسيطرون عليها في ريف أعزاز الغربي»، في خطوة فسّرت أنها لمنع «جيش الثوار» حليف «الوحدات» الكردية من استغلال مواقعه لأي تقدّم باتجاه مدينة أعزاز. ورغم أنّ الاشتباكات أدّت لقطع «جيش الثوار» لطريق حلب ــ أعزاز تحت غطاء الطائرات الروسيّة للمرة الأولى، وتمددت لتشمل قريتي كشتار والزيارة والطريق الدولي، وصولاً إلى منطقة قريبة من مدخل بلدة أعزاز، إلا أن «جيش الثوار» بدأ بالتراجع بعد استقدام «الجبهة» تعزيزات إلى المنطقة، ونجاحها في وقف تمدّد عدوها. من هو«جيليك» قاتل الطيار الروسي.. وما علاقة «الذئاب الرمادية»؟!
إيمان بشير ولكن إن سلّمنا جدلًا ان الطائرة سو-24 قد خرقت الأجواء التركية لثوانٍ وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، لماذا تعايشت السلطات التركية مع اختراقات سابقة لطائرات روسية لبضعة أمتار أو حتى كيلومترات قرب حدودها مع سوريا؟ ولماذا غيّرت مثل هذه الإستراتيجية اليوم وأمرت طائرتين (اف 16) بإسقاط الطائرة الروسية؟ وفي سياق الإجابة عن هذا السؤال، لا بدّ من متابعة الأحداث ما بعد اسقاط الطائرة، والتي ذُكر منها التنصل الاميركي والاستدعاء التركي للناتو. وللإثبات بطريقة او بأخرى أن هذه الحادثة لم تأتِ بمحض الصدفة، كان الكشف عن هوية الفرقة التي "استقبلت" الطيارين الروسيين عند اسقاط الطائرة. فقد ظهرت مجموعة "تركمانية" في جبل التركمان، وهي تُطلق النار على أحد الطيارين أثناء هبوطه بالمظلة، فقتلت المجموعة طيارًا فيما نجا الآخر من وابل النيران. وظهر قائد المجموعة التركمانية، المدعو ألب أرسلان جيليك (32 عامًا)، وهو يتحدث إلى الكاميرا، كيف فتح مع أصدقائه النار على الطيارَين الروسيّين عند هبوطهما بالمظلة. وأكّد ان المجموعة قتلت الطيارين معًا، وهو ما تبيّن لاحقًا انه غير صحيح، اذ ان الطيار الثاني بقي على قيد الحياة. وجيليك، هو نجل مسؤول تركي، وأحد الناشطين في حركة "الذئاب الرمادية"، وقد ظهر في صور وهو يؤدي التحيّة الخاصة بـ"الذئب الرمادي" أو ما يُعرف بالـ"غراي وولف"، وهي حركة فاشية تركية تنتمي إلى أقصى اليمين القومي، ومقربة من الحركة القومية التركية. ومن المعروف عن هذه الحركة أنها متطرفة، وقد وصفت عام 1995 بالإرهابية، بعد محاولة فاشلة للإستيلاء على السلطة في أرذبيجان. وكانت قد أقدمت على مجزرتي بايازيد ومرعش عام 1978، حين قتل ناشطون من هذه المجموعة سبعة طلاب يساريين في جامعة اسطنبول وأعدموا سبعة جامعيين آخرين من حزب العمال أيضًا، وأيضًا قتلت هذه الجماعة 180 مدنيًا علويًا في بلدة مرعش في مجزرة جماعية. حدث هذا خلال فترة الصراع السياسي التركي الداخلي أواخر السبعينات، وساهمت عملياتها في إنهاك مناوئي العسكر. كذلك ورد اسم هذه المجموعة كالمشتبه به الأول في تفجيرات بانغكوك الصيف الماضي، والتي أوقعت 20 قتيلًا ردًا على ترحيل ناشط سياسي صيني أيغوري (عرق تركي) إلى الصين ومنع سفره إلى تركيا. وهي المتهم الأبرز بمحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني، ومسؤولة عن مجموعة تصفيات واغتيالات شيوعية وكردية وأرمنية وعلوية تتجاوز السبعمئة ضحية. ورغم أنّ "الذئاب الرمادية" هي من ظلال الدولة الأمنية في تركيا، وعناصرها معروفون أنهم رجال مخابرات سابقون أو متعاقدون عسكريون، إلّا أنّ "جيليك" التركي حاليًا يعتبر «مناضلًا وطنيًا» ضدّ «الديكتاتورية في سوريا» وقائدًا طليعيًا في الفرقة الثانية الساحلية في "الجيش الحر"- منطقة الساحل، بعد أن قاتل سابقًا في العراق. وبات يرتدي حديثًا الزي الديني لإقناع المشاهدين بأنه من حركة إسلامية.
هذه المعطيات وما سبقها، تشير بوضوح إلى أنّ عملية إسقاط الطائرة الروسية وما تبعها من ملاحقة للطيارين، من قبل هذه المجموعة تحديدًا، والتي يثبت اتصال قائدها بالمخابرات التركية وضلوعه في أكثر من عملية أمنية سابقة نسبة لماضيه وتاريخ الجماعة التي ينتمي إليها، إنما هي دليل على أن العملية أكبر من مجرد رد فعل على اختراق جوي، رغم كون الخرق لم يثبت، إنما هو عمل امني جرى التحضير له، ولا شك انه تم لغاية أكبر وأبعد في مداها من "السيادة التركية" كما ادّعت الحكومة التركية ورئيسها، والأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن المزيد من الملابسات والتفاصيل.
أورد موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي أسماء 7 دول، قال إنها تدعم داعش، مشيرًا إلى أن فرنسا وإسرائيل واحدة من تلك الدول. |
||||||||
|