دام برس : أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت حالة الطوارئ في فرنسا، كما أعلن عن إغلاق الحدود الفرنسية في أعقاب اعتداءات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 60 قتيل وعشرات الجرحى مساء أمس الجمعة. وفي أول تعليق للرئيس الفرنسي على سللسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة، طالب هولاند بـ"تعزيزات عسكرية" لمنع وقوع اعتداءات جديدة، كما دعت بلدية باريس من جهتها سكان العاصمة لملازمة منازلهم إثر الاعتداءات المتزامنة. مشيراً إلى "أنه يعرف من هم المعتدين ومن أين جاؤوا". في إشارة منه لتنظيم "داعش" الإرهابي وعناصره الفارين من العراق وسوريا، ساحات المعارك والإجرام الرئيسية لهذا التنظيم المتطرف. بدوره الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الذي سارع للإدلاء بتصريح عقب اندلاع عمليات إطلاق نار تزامنت مع سلسلة تفجيرات ضربت محيط "استاد فرنسا الرياضي"، أن "الإرهاب بات يهدد الدول الإرهابية وكل دول العالم.وأضاف "أوباما" في أول تعليق له ليل الجمعة السبت، أنه "لا أحد يرغب في تكرار سيناريو هجمات باريس الدموية". وضربت العاصمة الفرنسية ليل أمس الجمعة، سلسلة تفجيرات بينها اثنتين "انتحاريتين" تركزت في محيط "استاد فرنسا الرياضي"، واحتجاز 100 رهينة في قاعة "باتكلان" المسرحية بالقرب من الاستاد الرياضي، وذلك عقب سلسلة عمليات إطلاق نار في مطعم بالدائرة العاشرة في باريس. وبحسب الشرطة الفرنسية، فإن الحصيلة النهائية لضحايا الاعتداء الإرهابي هي 60 قتيلاً وعشرات الجرحى حتى اللحظة، فيما أكدت وسائل إعلام فرنسية فجر اليوم تجدد الاشتباكات في إحدى ضواحي باريس ماينذر بشن "المجهولين" لعمليات اعتداء جديدة. |
||||||||
|