دام برس :

أعدت 8 منظمات إعلامية عالمية تقريرا حول أوضاع الإعلام في تركيا، عقب زيارة لهناك قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة، أكدت فيه أن مهاجمة الصحفيين والاعتداء على المؤسسات الإعلامية والاستيلاء عليها يهدد الديمقراطية، مطالبة الرئيس رجب طيب أردوغان بإنهاء هذا القمع لحماية الديمقراطية في تركيا.

ونقلت صحيفة زمان التركية عن تقرير "مهمة عاجلة في تركيا بشأن حرية الصحافة" الذي اعده المعهد الدولي للصحافة بالتعاون مع 7 منظمات إعلامية بارزة أخرى، الاتجاه السيء الذي تشهده تركيا في مجال حرية الصحافة مشددين على ضرورة إجراء تغييرات سريعة ومستمرة بشأن حرية الصحافة والتعبير لحماية الديمقراطية.

وأكد التقرير أن مهاجمة الصحفيين تؤثر على ممارسة الصحافة بشكل حر ومستقل مطالبا بوقف فوري لهذه الاعتداءات التي تعوق الصحفيين عن مزاولة عملهم، ومنشادا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنهاء الاعتداءات المباشرة على أصحاب المؤسسات الإعلامية ووقف حديثه السلبي والعدائي الذي يستهدف الصحفيين فضلا عن إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.

وأعربت المنظمات المذكورة، وفق صحيفة زمان التركية، عن قلقها بشأن الاعتداءات البدنية على المؤسسات الإعلامية والصحفيين والاستيلاء على هذه المؤسسات وإصدار الخطابات التي تستهدف الصحفيين بشكل مباشر وقوانين مكافحة الإرهاب التي تستهدف منتقدي الحكومة والإعلام الحر، مؤكدة أن الاعتداءات على الصحفيين أثرت سلبا على الناخبين.

وأوضحت المنظمات في ختام التقرير أن الحكومة التركية لم تهتم بطلبات وقف قمع الإعلام في التقرير الصادر في شهر آذار/مارس الماضي بعنوان "الديمقراطية في خطر"، راصدة مجموعة من الاعتداءات التالية لذلك التقرير على مقار الصحف ووسائل الاعلام إلى جانب الدعاوى القضائية بحق عدد كبير من الصحفيين