هذا الوزيران لا يتحمسان لفلسطين، ويتآمران عليها، والبلدان التي ذكرها وزير خارجية المشيخة تشارك منذ خمس سنوات تقريبا في الحرب الارهابية العدوانية على الشعب السوري، وتفوهاته حول التدخل العسكري في سوريا ليست جديدة.

وتقول دوائر متابعة للاحداث في سوريا لـ (المنــار) أن تصريحات الوزيرين الجبير والعطية تكشف حجم القلق الذي تعيشه الدول المشاركة في العدوان على الشعب السوري، وفشل العصابات الارهابية في تدمير الدولة السورية، وتأتي هذه التصريحات أيضا لتؤكد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري ضد العصابات الارهابية التي تحتضنها بشكل رئيس مشيخة قطر والمملكة السعودية الوهابية وتركيا والولايات المتحدة واسرائيل.

وزير آل سعود ووزير ال ثاني لم يدركا بعد المعادلة الجديدة التي رسمها صمود سوريا جيشا وشعبا وقيادة، وتصريحاتهما مجرد "جعجعة" لا أكثر، وهذان الصغيران ينطبق عليهما المثل القائل: "جيء بالحصان لـ (حذوه) فمد الفأر رجله".