دام برس : تبنت جماعة أنصار الشريعة إحدى فروع تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية مساء أمس الجمعة، الهجوم الذي أستهدف مبنى الأمن السياسي بمحافظة الحديدة اليمنية (226 كم) غرب العاصمة صنعاء. وقالت الجماعة في بيان لها نشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن العشرات من الحوثيين والجنود المتحوثين سقطوا بين قتيل وجريح، جراء هجوم شنه مجاهدون أنصار الشريعة على مبنى الأمن السياسي بشارع الستين في مدينة الحديدة". وأشار البيان، إلى أن الهجوم تكون من مجموعتي اقتحام انغماسية وقطع إمداد، "حيث تمكنت المجموعة الأولى الانغماسية المكونة من خمسة أفراد من تحقيق هدفها وإدخال السيارة المفخخة إلى مبنى إدارة الأمن السياسي وتفجيرها بعد تصفية جميع أفراد الحراسة واقتحام المبنى". فيما هاجمت المجموعة الثانية البوابة الخلفية بعد استهدافها بالقذائف الصاروخية والمتفجرات، حيث دارت هناك اشتباكات عنيفة. واضاف البيان، أن عدداً من أفراده تمكنوا من الانسحاب بعد تنفيذ أغلب أهداف العملية. وذكر مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)، أن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة شنوا هجوماً مسلحاً صباح الجمعة، على مبنى الأمن السياسي الواقع في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح. وفي وقت سابق، صرح مسؤول عسكري أن مسلحاً يشتبه بأنه من تنظيم القاعدة، قتل ثلاثة جنود يمنيين الجمعة في كمين في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد. وكان الجنود يستقلون عربة عسكرية على طريق صحراوي يربط حضرموت بمحافظة شبوة المجاورة، عندما اعترضهم المسلح وأطلق النار عليهم، بحسب المسؤول. الذي أضاف أن "ثلاثة جنود قتلوا فوراً وأصيب ثلاثة آخرون". وسيطر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على أجزاء واسعة من حضرموت، وفرض أحكام الشريعة الاسلامية المتشددة. |
||||||||
|