دام برس : صدَّ الجيش السوري والقوات الرديفة هجوماً عنيفاً لتنظيم «داعش» على معظم نقاطه في مدينة ديرالزور وريفها. الاشتباكات المستمرة بين الطرفين، منذ أسبوع تقريباً، فجّر خلالها التنظيم أكثر من 15 آلية مفخخة، من دون أن يتمكّن من تحقيق أي تقدّم في المدينة، كذلك خسر ما لا يقل عن مئة وخمسين من عناصره، فيما استشهد 34 جنديّاً من الجيش، وأصيب آخرون.
وسعى «داعش» إلى تشتيت قدرات الجيش النارية، بعد أن شنّ هجوماً على محاور حقل التيم وأحياء العمال والرصافة والحويقة والصناعة، تلاه هجوم عنيف على محيط مطار ديرالزور والجفرة والمريعية، مستخدماً ست سيارات مفخخة أوّل من أمس، من دون أن يحقّق أي تقدم يذكر. معارك الجنوب
إلى ذلك، أقرّت «تنسيقيات» المسلحين بمقتل المسؤول العسكري لـ«لواء أحمد العمر»، إسماعيل فرج الحريري، إضافةً إلى 9 مسحلين آخرين، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي. أما في درعا، فقد قتل مسؤول «لواء أسامة بن زيد»، التابع لـ«الجيش الحر»، أسامة الحميد، مع مسلحين آخرين، إثر استهداف الجيش لأحد مقارهم في تل الحارة في ريف درعا. وفي موازاة ذلك، أعلنت «جبهة النصرة» و«حركة نور الدين الزنكي» فضّ النزاع بينهما حول حاجز الأبزمو في ريف حلب الغربي، وما تلاه من تداعيات. ووقّع الجانبان اتفاقاً ينص على رفع الحاجز الذي تسبب في النزاع، وإطلاق سراح المحتجزين من كلا الفصيلين، إضافةً إلى توضيح «الزنكي» لموقفها من البيان الصادر عن مكتبها السياسي، والذي تضمّن تعرّضاً لأفعال «النصرة» المسيئة إليها. كذلك اتفق الطرفان على تشكيل «لجنة شرعية» لفصل النزاع وحل الخلاف والحكم في ما وقع من جناية القتل والجراحات. وأدّت المواجهات بين الطرفين إلى إصابة عدد من القادة الميدانيين في صفوف الطرفين. الأخبار - أيهم مرعي |
||||||||
|