دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 5 - 10 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: غارات روسية على معاقل جيش الفتح في محيط مطار كويرس بريف حلب. ولفت مصدر عسكري الى ان الضربات أسفرت عن //تدمير عدة اوكار وآليات لإرهابيي// ما يسمى /جيش الفتح/ الذي يعمل بالتنسيق مع نظام أردوغان السفاح على تهريب المرتزقة والسلاح والذخيرة عبر الحدود التركية إلى إدلب وريفها.
في هذه الاثناء اقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم أحد قياديي ما يسمى /جيش الفتح /عبد الرزاق خنفورة الملقب /ابو عزام/.
ريف اللاذقية : الجيش العربي السوري يدمر 5 آليات للتنظيمات الإرهابية بينها 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ويقضي على جميع من بداخلها في قريتي زاهي وبيت عرب التابعتين لناحية ربيعة. دير الزور : وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين من داعش معظمهم من جنسيات أجنبية في محيط مطار دير الزور العسكري .
تدمر : رئيس هيئة الآثار السورية مأمون عبد الكريم : تنظيم داعش الإرهابي فخخ المعالم الأثرية في تدمر وإنه يريد تدمير المسرح ونحن نخشى على مجمل المدينة الأثرية وقال مدير الآثار السورية مأمون عبد الكريم " تلقينا معلومات ميدانية مفادها أن قوس النصر قد دمّر، وكان التنظيم الإرهابي فخخه قبل أسابيع". وأضاف "نعرف أن داعش فخخ معالم أخرى. إنهم يريدون تدمير المسرح. ونحن نخشى على مجمل المدينة الأثرية". وقال المسؤول ان قوس النصر عند مدخل شارع الأعمدة في هذه المدينة التاريخية "هو أيقونة تدمر". ويقع قوس النصر، البالغ من العمر 2000 عام، عند مدخل شارع الأعمدة في هذه المدينة التاريخية ، ويعود إلى عهد الدولة الرومانية. وكان التنظيم قد دمر في وقت سابق في هذه المدينة الأثرية المدرجة ضمن التراث العالمي للإنسانية، جزءاً من معبد بل التاريخي ومعبد بعل شمين ومدافن برجية، كما دمر تمثال أسد اللات الأثري الضخم. مع استمرار الغارات الروسية … «داعش» و«الأجناد» باتوا «إخوة» في جنوب دمشق
توصل تنظيم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وتنظيم داعش الإرهابي إلى اتفاق «صلح بين الإخوة» في حي المادنية التابع لحي القدم، بعد اشتباكات بين الجانبين استمرت لأكثر من شهرين تمكن خلالها مسلحو داعش من السيطرة على أجزاء من حيي المادنية والعسالي، المجاورين لحي القدم جنوب دمشق. سورية والعد التنازلي للتخلص من الإرهابيين تحسين الحلبي :
لا أحد يجب أن يشك في أن موسكو اخترقت كل قواعد اللعبة الأميركية في المنطقة حين استندت في قرار إرسال سلاح جوها لدعم سورية في الحرب على المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها (داعش) إلى الطلب السوري الرسمي الموجه للقيادة الروسية بتقديم هذا الدعم العسكري المباشر. ومن خلال هذا الإجراء لم تعد واشنطن تشكل أي مرجعية لكل من يرغب في المشاركة المباشرة في الحرب على الإرهاب في المنطقة والعالم بعد أن رفضت واشنطن مبادرة روسيا الداعية إلى الاستناد لمجلس الأمن الدولي، وفضل أوباما احتكار قواعد اللعبة له وحده… وعلى بوابة سورية ودورها الإقليمي التاريخي في هذه المنطقة بدأت أولى الأوراق الأميركية تحترق لتحترق معها تدريجياً الورقة الأميركية في العراق بعد أن أعلنت القيادة الروسية عن اتفاق سوري عراقي روسي للتنسيق المشترك في الحرب على المجموعات الإرهابية، وبدا من الواضح أن واشنطن تلقت ضربة قاسية على الساحة الإقليمية والدولية وفي توقيت اجتمع خلاله كل قادة دول العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة للإصغاء إلى أهم خطابين ينقلان الوضع في الشرق الأوسط من مرحلة ما قبل 30 أيلول وهو يوم أولى عمليات سلاح الجو الروسي فوق سماء سورية إلى مرحلة جديدة وهما خطاب الرئيس الروسي بوتين وخطاب سورية الذي ألقاه وليد المعلم وزير الخارجية السورية. الصدمة والرعب.. عنوان المرحلة القادمة في سوريا
عمر معربوني وقبل الدخول بشرح معالم المرحلة القادمة، لا بد من الإشارة الى ما صرّح به الرئيس بشّار الأسد اليوم لقناة "خبر" الإيرانية، أنّ العمليات العسكرية الروسية جوية بحتة وأنّ الغرب أصيب بالإحباط بعد عجزه عن فصل سورية عن محور المقاومة، وبأنّ مواقف بعض الغربيين حول مسألة بقائه في السلطة تعكس هذا الإحباط نتيجة الهزائم المتكررة للجماعات الإرهابية في سوريا. وبالعودة الى الوقائع الجديدة لمستجدات الميدان في سوريا، من المؤكد أنّ الجماعات الإرهابية انتقلت الى مرحلة الصدمة والرعب بنتيجة الضربات الجوية الروسية، رغم عدم تجاوز الغارات الروسية المئة غارة. والأدلة على الأمر، تسليم ألف مسلح لأنفسهم وأسلحتهم في منطقة درعا، وبدء الجماعات الإرهابية في الشمال بنقل مستودعاتها وأسلحتها الثقيلة الى مناطق التماس مع الحدود التركية معتبرةً أنها ستكون بمأمن من الضربات. ويعزز الأمر ورود تحذيراتٍ من المخابرات التركية لقادة الجماعات المسلحة بأنهم باتوا في اعلى مراحل الخطر، وهذه التحذيرات تم نقلها مباشرة عبر ضباط من المخابرات التركية في اجتماعات حصلت في اكثر من مكان في الشمال السوري. الغارات الروسية لا زالت في بدايتها، ويصح القول أنها مجرد بروفات، وفي معلومات مؤكدة انها ستدخل المرحلة العملانية الواضحة خلال أسبوعٍ خصوصًا أنّ الغارات استخدمت فيها انواع مختلفة من الطائرات والذخائر وتم استهداف اهداف مختلفة وفي اكثر من منطقة سورية. في انواع الطائرات، صار مؤكداً استخدام طائرات سوخوي 24 وسوخوي 25 وسوخوي 27 وسوخوي 34 وايضاً سوخوي 35، ولكل طائرة من هذه الطائرات خصائص تقنية وقتالية مختلفة سواء في سقف الرماية العملاني او في طريقة الإستهداف، حيث تتم اغلب الرمايات من طائرة سوخوي 25 على الهدف الواحد بقنبلة دقيقة التوجيه على الهدف الرئيسي وبرشقات من قذائف الحاويات 57 ملم وبرشقات من رشاش جريازيف 30 ملم، ما يؤدي الى تدمير كامل للهدف ومحيطه المباشر. كذلك الأمر بالنسبة لطائرة سوخوي 24، التي تستطيع تنفيذ ضربات وهي في بسرعة 2 ماك اي حوالي 2000 كلم في الساعة على مختلف الارتفاعات وبأسلحة مختلفة، وهذه الطائرة لها صوت مرعب على الارتفاعات المنخفضة، وهو عامل اساسي في ايقاع الرعب بصفوف الذين يتعرضون للضربة لجهة عدم اعتلام الطائرة وهي في حالة الإقتراب من الهدف وعدم تمكنهم من استخدامهم لوسائط الدفاع الجوية بحوزتهم. أما طائرتا سوخوي 27 وسوخوي 34، فهما من نوع الطائرات القادرة على الرماية من ارتفاعات عالية جداً وبدقة عالية ضمن مختلف الظروف القتالية والجوية وفي حالات التشويش الالكتروني المختلفة، بالإضافة الى قدرة بقاء طويلة في الجو تصل الى ساعات طويلة ما يعني القدرة على تحريم الأجواء وشل قدرة الحركة لعربات الجماعات الإرهابية على مدار الساعة. أما بالنسبة لطائرة سوخوي 35، فتجربتها الأولى كانت مع طائرتي استطلاع إسرائيليتين مقابل شاطئ اللاذقية، عندما قامت الطائرات الروسية بإتمام عملية الإطباق الراداري على الطائرات الإسرائيلية ما جعل هذه الطائرات تغادر الأجواء فوراً، وهذا يعني أنّ الأجواء السورية أصبحت في حماية الطائرات الروسية، وهي رسالة سياسية اكثر منها عسكرية ستفهمها القيادة الإسرائيلية بالتأكيد. وفي الإجراءات التي تدل على دخول الجماعات الإرهابية مرحلة الصدمة والرعب، انها بدأت عمليات حفر خنادق وحفر وإخلاء لأغلب مقراتها، كما صدرت تعاميم بتغيير هذه المقرات بشكل دائم وكذلك مواقع الأسلحة الثقيلة والدبابات ووضع الذخائر على اعماق تصل الى 15 متر تحت الأرض لحمايتها من ضربات الصواريخ المضادة للملاجئ. وفي هذه الظروف والأوضاع الجديدة باتت ملامح المرحلة القادمة شديدة الوضوح، لجهة قدرة وحدات الجيش العربي السوري على استثمار نتائج الضربات الجوية ورسم معالم وخطوط قتال جديدة للجبهات في الشهور القادمة. الأولوية في الضربات الجوية ستكون للمستودعات ومقار العمليات والأرتال، التي بدأت تتحرك بحذر شديد وباعداد قليلة من العربات لتتجنب الخسائر الكبيرة في المعدات والارواح، وهو ما سيؤثر على قدرة هذه الجماعات في تنفيذ عمليات هجومية سواء كانت شاملة او محدودة. الهدف الأساسي للجيش العربي السوري سيكون اعادة ربط المدن الكبرى عبر شبكة الطرقات الرئيسية، والعمل على فصل وعزل الجماعات الإرهابية في المحافظات عن بعضها لمنعها من قدرة التواصل والدعم وإجبارها على القتال في بقع منعزلة، وهذا الأمر له هدفان اساسيان هما الوصول الى مرحلة ازالة الخطر عن مدينة حلب بشكل نهائي واعادة عجلة الحياة اليها والقتال في الارياف ضمن خطط العزل والفصل، إضافةً الى نقل المعركة الى المنطقة الشرقية عبر خطي اقتراب من جهة تدمر ومن جهة الريف الشرقي لحلب. في المباشر، حددت القيادة الروسية فترة اربعة اشهر للضربات الجوية، وهذا يعني أنّ عملية ربط المدن الكبرى ببعضها ستتم خلال هذه الفترة خصوصاً أنّ الجماعات المسلحة بدأت باخلاء الكثير من مراكزها وعدم الإقتراب منها. إشارة الى أنّ بنك الأهداف يتغير يومياً ضمن قدرات رصد واستعلام استخباراتي عالية الدقة، سواء عبر الأقمار الصناعية أو عبر الوسائط التقليدية للمخابرات السورية عبر متعاونين معها في مناطق سيطرة المسلحين، وهو امر يتزايد يومياً وسيؤدي الى نتائج هامة ونوعية. في العراق سنكون قريباً امام مشهد مماثل خصوصاً بعد تصريح رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي لعدم ممانعته من التعاون مع الروس، والإقدام على تقديم طلب مماثل لطلب سورية، وهو ما سيؤدي الى نفس النتائج التي ستحصل في سورية وهو ما سيحرم الجماعات الإرهابية وخصوصاً تنظيم داعش ميزة الإنتقال عبر الجغرافيا. المشهد سيتغير كل يوم بعد دخول الضربات الجوية مرحلة الضربات الإنتقائية والإنتهاء من مرحلة إشباع الأهداف وشلّها.
*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية). مشروع خلف الرازي الأهالي لا يثقون بالمحافظة محمود الصالح :
تلقت «الوطن» الكثير من تساؤلات أهالي منطقة خلف الرازي والتي توحي بعدم ثقتهم بالمحافظة عما يتعلق بالمشروع ولاسيما بعد معاناتهم الطويلة دون اتخاذ حلول جذرية لحل المشكلة. |
||||||||
|