|
|
|||
دام برس :
تدخل حركة حماس الى جانب العصابات الارهابية ضد الشعب السوري ودولته، بات مؤكدا، فهي قدمت وما تزال كل الدعم والتسهيلات لهذه العصابات التي تسفك دماء أبناء سوريا، فقدمت التدريب وحفر الانفاق والمعلومات، واصطفت الى جانبها داخل المخيمات الفلسطينية ، منضوية بذلك تحت الحلف الأمريكي الذي يضم المملكة السعودية الوهابية ومشيخة قطر واسرائيل والنظام العثماني الجديد في أنقرة وجماعة الاخوان المسلمين، حيث حماس فرع من هذه الجماعة وتلتزم بمواقفها وتعليماتها.
خمس سنوات من الحرب الارهابية على سوريا، ولم تحرك حماس ساكنا، واستمرت في موقفها المؤيد لما ينفذ من خطط ضد الشعب السوري والامة العربية، حتى الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا اسنادا للعصابات الارهابية، صمتت عليه حماس مباركة، ما دامت جماعة الاخوان مع سفك دماء أبناء سوريا.
وعندما تحركت روسيا بطلب من الدولة السورية لضرب العصابات الارهابية، سارعت حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي سامي خاطر تستنكر ما أسمته بالتدخل الروسي الذي يساند الجيش السوري في منع انهيار الدولة وتقسيمها وتفتيت شعبها، في حين لاذت حماس بالصمت عندما تشكل التحالف الامريكي تحت ادعاء ضرب الارهاب في سوريا.
تقول دوائر دبلوماسية مطلعة لـ (المنـــار) أن اضطلاع روسيا بدورها في محاربة الارهاب ، وفق القرارات الدولية، وحفاظا على امنها القومي ودرءا لمؤامرة غربية ضدها، لم يرق لجماعة الاخوان وحلفائها الذين ينفذون برنامجا أمريكيا يحقق مصالح اسرائيل ومخططاتها، وموقف حركة حماس من الخطوة الروسية ، يأتي من منطلق كونها فرعا من جماعة الاخوان.
وتضيف الدوائر أن هذا الموقف من جانب حماس الذي يتناقض مع كونها حركة مقاومة فلسطيينة يثبت مجددا دور حماس في الاحداث السورية ودعمها للعصابات الارهابية، ويثبت أيضا أن موقفها من تطورات الاحداث في الساحة الفلسطينية والقضايا العاجلة كانهاء الانقسام والمشروع الوطني الفلسطيني تحدده مصالح جماعة الاخوان المسلمين في المنطقة.
| Copyrights © dampress.net | المصدر: http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=64343 |