دام برس - حلب- أيمن دوري :

أكد الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلبأن المحافظة مستمرة  في تقديم الخدمات لكافة المواطنين أينما وجدوا في مدينة حلب انطلاقاً من مسؤولية الدولة تجاه أبنائها ، وفي هذا الإطار نستمر بتقديم الخدمات الصحية والتعليم والكهرباء والمياه إضافة على الخدمات الإغاثية والإنسانية لكافة المواطنين في المدينة والريف ، ونحن لم ولن نتخلى عن مسؤوليتنا تجاه ابناء الوطن،

جاء ذلك رداً لسؤال دام برس حول اتهام البعض مؤخراً الدولة السورية بتخليها عن المواطنين الذين يقطنون بالمناطق التي تقع خارج سيطرة الدولة

وعن الإجراءات التي تقدمها محافظة حلب للحد من إرتفاع الأسعار الجنوني لكثير من المواد قال:

بصراحة نحن ندرك هذا المر جيداً وأحب ان أشير هنا إلى أن الأسعار بحلب تكاد تكون متساوية ومتقاربة مع الأسعار في باقي المحافظات ونحن نوجه وبشكل دائم دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لملاحقة تجار الأزمات أينما وجدوا ، وهنالك إجراءات قانونية قاسية بحق الذين يتاجرون بقوت المواطن وقد تم تقديم الكثير منهم على القضاء موجوداً إضافة لإغلاق محلات مخالفة وتنظيم ضبوط بحق آخرين..

نحن على أبواب السنة الرابعة من أزمة المياه لماذا الآن تحديداً قمتم بإنشاء خطة بديلة ولماذا هذا التأخير بحل مشكلة يعاني منها الملايين بحلب ؟

نعمل منذ فترة ليست بالقصيرة على تنفيذ خطة بديلة لتأمين المياه لجميع الأخوة المواطنين حيث تم حفر/150/ بئراً بالفترة السابقة ومؤخراً تم حفر /25/بئراً دخل منها /10/ بالخدمة والعمل جاري حول دخول العدد الباقي وجميعها ذات مستوى ضخ مناسب والمياه الناتجة هي صالحة للشرب.

ونستخدم حوالي /96/ صهريج ماء تنقل المياه الصالحة للشرب والمعقمة ، وتقوم هذه الصهاريج بتغذية خزانات تشرين ومن ثم التغذية للإحياء السكنية.

إضافة الى تخصيص كل صهاريج مجلس المدينة ومؤسسة المياه ومديرية الإطفاء لتوزيع المياه إلى الأحياء عبر الإسالة حتى يتمكن كل المواطنين من الحصول على مياه الشرب.

وعن سبب التأخر بالوصول إلى حل بديل بعد فترة زمنية طويلة قال المحافظ  :

في كل مرة كنا نعمل على حلول بديلة ونوجه المديريات المختصة وخصوصاً مؤسسة المياه بالعمل لإيجاد البدائل المناسبة التي تخفف من معاناة المواطنين.

ما الوجه الإيجابي من وراء صدور قرار بتخفيض حصة مادة المازوت لأصحاب الأمبيرات ونحن نعلم بأن أي قرار سلبي سوف ينعكس مباشرة على المواطن ويدفع فاتورته ؟

قال السيد المحافظ : كان لنا عدة تجارب مع أصحاب الموالدت من أجل ضبط الأسعار ولكنهم لم يلتزموا بالسعر المخصص مما اضطرنا إلى تخفيض مخصصاتهم والاستفادة من تلك الكمية في زيادة الكمية الموزعة للمازوت المنزلي لأن كمية حلب لا تكفي ونحن مع المواطن ولسنا ضده ودوماً نطالب جميع المواطنين عبر جولاتنا الميدانية وعبر وسائل الإعلام بتقديم شكوى ضد أي صاحب موالدة لا يلتزم بالتسعيرة ليتم محاسبته.

الهجرة هي مشكلة لم يتم العمل على حلها ونحن نخسر شبابنا والمسؤولين عاجزين عن الحل إلى متى ياسيادة المحافظ ؟

نحن لا نستطيع أن نقف في وجه أي مواطن يرغب بالسفر ولا نهمل أي شكوى يقدمها الإخوة المواطنين وأنا شخصياً أستقبل كافة الإخوة المواطنين كل يوم خميس لأستمع إلى همومهم ومشاكلهم وأعمل على حلها ضمن الإمكانيات المتاحة.

واضاف العلبي : من أولوياتنا العمل على دعم الأخوة الصناعيين وأصحاب المهارات اليدوية وذلك عبر تقديم كل التسهيلات لهم من أجل تامين فرص عمل للأيدي العاملة ونقدم كمحافظة عقود موسمية كل ثلاثة أشهر بنسبة كبيرة لأبناء وبنات الشهداء كنوع من تقديم العون لهم..إضافة لإجراءات أخرى هدفها توفير فرص عمل للمواطنين بما يؤمن لهم مصدر دخل شريف

في ختام اللقاء ماذا تقول عبر دام برس عن وضع حلب بشكل عام  ؟ 

في الختام  أحب أن اؤكد بان حلب قد نالت الجزء  الأكبر من جرائم العصابات الإرهابية ورغم كل شيء وبهمة الجيش العربي السوري وكل الشرفاء المدافعين عن الوطن آملنا كبير بالمستقبل القريب الذي يتم فيه تطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب وتعود سورية الأفضل مما كانت عليه بفضل كل الشرفاء من أبنائنا.