دام برس - قصي المحمد:
أنهى "ديوب" حديثهُ بالتّأكيد على أنّ الجامعة اليوم على أتمّ الاستعداد للبدء بهذا العام الدراسي الجديد، وسيكون هذا العام مميز عن غيره مع الجو المريح بأنّ البلد يتجه إلى الأمان، وإنّ وجودنا اليوم كلّنا كمدرسين وطلاب وإعلاميين عاملين و...الخ، من أجل خدمة هذا البلد، هو فكرة حقيقية لإعادة بناء سورية. إذاً هذا هو الشباب السوري، رغم كل الظروف التي تغيرت على مدار الخمس سنوات الماضية، ما زال هناك منهم من يؤمن بأنّه مازال هناك أمل بعودة بلادهم إلى أيام الفرح والمحبة والتلاحم مع الجيران والأقارب بأيام العيد، والتآخي بأيام الحزن ، والوقوف جنياً إلى جنب من أجل إعادة بناء سورية .. سورية المستقبل .. سورية البلد الذي حاول الكثيرون قهر قلوب شعبه، ولكن كما يقال انقلب السحر على الساحر وقهر قلوب الكثيرين. |
||||||||
|