وفي الاردن، كثف الجيش الاردني من انتشاره في المنطقة الحدودية مع سوريا، وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن تقارير استخبارية أن الاردن يخشى ارتدادا ارهابيا على أراضيه، وأن تتحول قراه ومدنه الحدودية الى أوكار للارهابيين الذين تدفقوا خلال السنوات الماضية الى الاراضي السورية عبر الاردن وتركيا، وتضيف المصادر أن هناك تخوفا لدى القيادة الاردنية من تسلل المسلحين الارهابيين الى الاردن بعد فشل معركة درعا التي خطط لها أن تكون الطريق نحو العاصمة السورية، وهو تخطيط من جانب تركيا والاردن وقطر والسعودية.

وترى التقارير الاستخبارية أن استقرار الاردن على حافة الانهيار، اذا ما تحولت المدن والقرى الحدودية الى مراكز ارهابية، في ارتداد ارهابي لم تتوقعه الجهات والدول التي تشارك في المؤامرة الارهابية ضد الشعب السوري، وتضيف التقارير أن ايران وسوريا وروسيا، تهدف الى دفع الارهابيين خارج سوريا باتجاه الاردن، التي تضم معسكرات تدريب للارهابيين وغرف عمليات ارهابية.

وتفيد المصادر واسعة الاطلاع أن القيادة الاردنية، منشغلة بهذا الوضع المقلق، وهذا ما أطلعت عليه القيادة الفلسطينية، حيث هناك تطورات داخلية في الساحة الفلسطينية، شدّت اهتمام الاردن، ولا تريد الانشغال بها.