دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 7 - 9 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... الزبداني: الجيش العربي السوري والمقاومة يضبطان مخزناً للمسلحين يحوي مواد متفجرة وعبوات ناسفة وقذائف قرب دوار السيلان بالزبداني. موسكو تنفي مزاعم في وسائل الاعلام حول تعديل لموقفها من مستقبل الأسد ووصفت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم الوزارة في تصريحات صحفية الاثنين 7 سبتمبر/أيلول التقارير الإعلامية التي تحدثت عن توصل موسكو إلى اتفاق مع واشنطن والرياض حول الإطاحة بالأسد، بأنها أوهام ومعلومات مزورة. وتابعت الدبلوماسية الروسية قولها أن بعض الأوساط السياسية في الغرب تبدو عاجزة تماما عن استخلاص العبر من أخطائها، على الرغم من أن العواقب المأساوية لتلك الأخطاء تتجلى أكثر يوما بعد يوم بالنسبة للأوروبيين أنفسهم. وأردفت: "لقد أدى التدخل الفظ في شؤون دول الشرق الأوسط إلى ظهور منطقة عدم استقرار تحد القارة الأوروبية مباشرة، مع تنامي خطر الإرهاب والتطرف أضعافا". وأشارت إلى أن آلاف اللاجئين من الدول التي تعرضت لاختبارات أجراها الغرب في سياق "هندسته الاجتماعية"، وبالدرجة الأولى ، في سوريا وليبيا والعراق واليمن وأفغانستان، يدقون أبواب الاتحاد الأوروبي. وأضافت: "على الرغم من ذلك، لا يسارع بعض السياسيين الغربيين إلى تعديل خططهم التي اتضحت أنها قصيرة النظر، والتي أدت إلى نشوب كل هذه القضايا"، بل يصرون على تطبيق مقارباتهم الفاشلة، وهو أمر قد يؤدي إلى ظهور تحديات أخطر وقضايا جديدة تحمل طابعا عالميا. واعتبرت زاخاروفا أن هناك من يحاول جر روسيا إلى هذه الحملة الفاشلة عن طريق نشر أخبار ملفقة ومعلومات مزورة، يبدو أنها تستهدف تحميل روسيا جزءا من المسؤولية عن مأساة منطقة الشرق الأوسط والخطر الذي بات يهدد الأمن الأوروبي والعالمي. وشدد قائلة: "إننا لا ننخرط في أية "هندسة اجتماعية"، ولا نعين رؤساء في دول أجنبية، ولا نقيل أحدا منها في إطار تأمر مع طرف ما". وأكدت أن ذلك "يخص سوريا والدول الأخرى في المنطقة، التي تستطيع شعوبها تقرير مصيرها بنفسها". وأكدت زاخاروف أن روسيا مازالت متمسكة تمسكا متواصلا بالتطبيق غير المشروط لبيان جنيف الخاص بسوريا المؤرخ في 30 يونيو/حزيران عام 2012، وهي ملتزمة بأحكام ومبادئ القانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول، مشيرة إلى رغبة موسكو في أن يتمسك جميع شركائها بنفس المبادئ. لافروف ردا على كيري: لم نخف أبدا تزويدنا دمشق بمعدات عسكرية بهدف مكافحة الإرهاب أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي جون كيري أن بلاده لم تخف أبدا تزويدها دمشق بمعدات عسكرية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب.
وقالت زاخاروفا تعليقا على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين يوم السبت الماضي: "خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب. وأكد لافروف أن الجانب الروسي يقدم مثل هذه المساعدات دائما، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبدا تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت تعليقا على المكالمة الهاتفية بين الوزيرين، أن كيري أعرب عن قلقه مما وصفه بأنه "تقارير عن حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سوريا". وفي هذا السياق، ذكرت زاخاروفا أن لافروف بحث مع كيري زيادة فعالية جهود مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وذكر بأن موسكو دعت التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مرارا إلى التعاون مع السلطات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، باعتبار أن "القوات المسلحة السورية تعد الأكثر فعالية من القوى التي تواجه التنظيم والإرهابيين الآخرين على الأرض". كما جدد وزير الخارجية الروسي خلال محادثاته مع نظيره الأمريكي تأكيد الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى فلاديفوستوك الأسبوع الماضي، على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة روسيا في العمليات العسكرية في سوريا.
وكان بوتين قد قال في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الماضي: "إننا نقدم لسوريا دعما كبيرا، بما في ذلك توريدات المعدات والأسلحة وتدريب العسكريين السوريين". وأعاد بوتين إلى الأذهان العقود الموقعة بين موسكو ودمشق في المجال العسكري، مضيفا أنه يجري تنفيذها حاليا. وتابع: "إننا ندرس مختلف الإمكانيات في هذا السياق"، مضيفا أن روسيا ستجري مشاورات مع سوريا والدول الأخرى في المنطقة حول زيادة الدعم لها في مكافحة الإرهاب. بدوره، قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن بوتين "قال في فلاديفوستوك إننا نقيم اتصالات عمل مع دمشق، ونجري الحوار مع السلطات السورية". تعليق أوشاكوف جاء ردا على الشائعات التي تحدثت عنها وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها المتعلق بالمكالمة الهاتفية الأخيرة بين كيري ولافروف. وقال ردا على سؤال عما إذا ازدادت المساعدات الروسية لسوريا في الآونة الأخيرة: "ليست لدي معلومات بهذا الشأن". كما امتنع المسؤول من التعليق على مضمون المكالمة الهاتفية بي لافروف وكيري، مؤكدا أنه صلاحية لوزارة الخارجية الروسية. يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كررت في بيانها الذي صدر يوم السبت الماضي، مزاعم إعلامية نشرت الأسبوع الماضي، إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن "مصادر" أنباء عن مشاركة مقاتلات روسية في العمليات العسكرية بسوريا. ونفت وزارة الدفاع الروسي هذه المزاعم قطعا. على الرغم من ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن كيري بحث خلال مكالمته مع لافروف، والتي جاءت بمبادرة واشنطن، "القلق الأمريكي من التقرير التي أشارت إلى حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سوريا". وحذر كيري حسب البيان، من أن مثل هذه الخطوات، في حال كانت التقارير الإعلامية صحيحة، ستؤدي إلى المزيد من تصعيد الأزمة، وإلى سقوط ضحايا أبرياء جدد، بالإضافة إلى زيادة تدفق اللاجئين وتنامي خطر نشوب مواجهة مع التحالف المعادي لـ"داعش" في سوريا. أما وزارة الخارجية الروسية، فذكرت في بيانها بشأن المكالمة الهاتفية يوم السبت الماضي، أن الوزيرين بحثا مختلف المسائل المتعلقة بالوضع في سوريا وحولها ومهام مكافحة تنظيم "داعش"و مجموعات إرهابية أخرى، بالإضافة إلى مسائل التعاون من أجل دعم جهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى إقامة العملية السياسية في سوريا وفق بنود بيان جنيف المؤرخ في 30 يونيو/حزيران عام 2012. ومن اللافت أن صحيفة "نيويورك تايمز" تحدثت في الوقت نفسه عن إرسال "فرقة عسكرية روسية متقدمة" لدعم الجيش السوري، بالإضافة إلى "خطوات روسية أخرى"، تخشى واشنطن من أنها تدل على وجود خطط روسيا لتوسيع الدعم العسكري لحكومة بشار الأسد بقدر كبير. المصدر: وكالات
ريف تدمر : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على إرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي وتصادر كميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم في محيط منطقة البيارات.
ريف دمشق : تصدى الجيش العربي السوري لعدد من إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) أثناء تسللهم من الجهة الشمالية المحاذية لأحراج بيت جن إلى أحراج قرية حرفا وأوقع عدداً منهم قتلى ومصابين. سلاح الجو السوري يفتك بقائد معركة لهيب داريا وأحد أهم زعماء المسلحين فيها
قتل مسؤول "المجلس العسكري" في "الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام" المدعو أبو عامر الكفرسوساني، إثر استهداف الطيران الحربي السوري مقراً لـ"الإتحاد" في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية. حلب- الوطن – وكالات :
تغير طائرات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بشكل يومي على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب الشمالي حيث مجموعات مسلحة موالية لدول التحالف، على حين يتكفل الجيش العربي السوري وحده بمواجهة التنظيم الإرهابي في ريف حلب الشرقي من دون مساعدة أو تدخل من أحد.
أعلنت لارنكا عن إنقاذ أكثر من 100 لاجئ سوري من البحر الأبيض المتوسط بعدما تعطل مركبهم قبالة الساحل الجنوبي لقبرص، في وقت أحبطت فيه قوات الجيش المصري محاولة هجرة غير شرعية ضمت 228 شخصاً في ثلاثة مراكب صيد في المتوسط. نشر موقع “العهد” الاخباري تقريرا خطيرا في مضمونه، حيث اتهم النائب وليد جنبلاط بضلوعه في الاحداث الاخيرة التي دارت في السويداء والتواصل مع رأس المجموعات التي قادت أعمال الشغب وسهلت عمليات التفجير. وجاء في التقرير ، أنه قبل وقوع التفجير الثاني، كان هناك إنتشار مجموعات تابعة لشخص يدعى وافد ابو ترابة، في شوارع السويداء، جهّزت لقيادة حالات الشغب والفوضى، في نقاط حساسة من المدينة. وبعد أقل من ساعة على هذا الإنتشار انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من المشفى الوطني بالتزامن مع وصول الجرحى والشهداء من التفجير الاول، ما رفع عدد الشهداء والجرحى وبينهم اطباء ومسعفين، فأطلق وافد ابو ترابة ومجموعته العنان لحالات الشغب والفوضى داخل المدينة. واوضح التقرير أن وافد ابو ترابة كان قد وصل الى منطقة اللجاة السورية قادماً من الاردن ومعه اكثر من 200 مسلح، بالتنسيق مع غرفة “الموك” التي سهّلت وصوله من خلال الضابط السوري الفار المدعو حافظ فرج، احد قياديي ما يسمى بـ”الجيش الحر”، وبالتنسيق التام مع النائب اللبناني وليد جنبلاط وبعض الشخصيات داخل فلسطين المحتلة بحسب ما أفادت به مصادر سورية، ليبدأ مسلسل الفوضى داخل المدينة. كذلك كشفت المصادر لموقع “العهد” أن اتصالات جرت في الفترة الاخيرة، بين النائب وليد جنبلاط وعدد من الشخصيات الدرزية في مناطق السويداء وجبل الشيخ، من بينهم الشيخ موفق -احد مشايخ الدروز في الجليل والجولان- وابو احمد طاهر، ورأفت بلعوص، بهدف التحريض على الفلتان الأمني والشغب في السويداء. وأضاف التقرير أنه “ذكرت المصادر بعض المراحل التآمرية التي مرت بها مدينة السويداء، وبالسعي الجنبلاطي الدائم لزرع الفتنة، لاسيما إبان معارك مطار الثعلة العسكري الذي أفشل الكثير من الرهانات الخارجية في مرحلة كانت تعتبر من أدق المراحل، لأن سقوط المطار بقبضة المسلحين كان سيعني عزل المنطقة الجنوبية بكل مساحتها وواقعها الجغرافي”. وبحسب الموقع، فقد لفتت المصادر السورية إلى أن متابعي ردة فعل جنبلاط المحضّرة سلفاً بعد دقائق من إعلان مقتل وحيد البلعوس، يعرفون مدى العلاقة بين ما يجري في السويداء وبين تدخل جنبلاط الذي زار الاردن اكثر من مرة والتقى فيها ضباط داخل غرفة عمليات “الموك”، وحرض الاردن على تزويد بعض الشخصيات بالسلاح، لنشر الفوضى في السويداء، حيث نقلت عنه جريدة “الأنباء” التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي، قوله: “دقت ساعة الفرز.. فلتكن هذه المناسبة مناسبة انتفاضة الجبل، جبل العرب، الجبل السوري الأشم في مواجهة النظام (…) ليس هناك ضربة قاضية. إنها ضربة موجعة، لكن آن الأوان للشرفاء، وهم كثر، وهم الأكثرية في جبل العرب بأن ينتفضوا في مواجهة النظام..”.
العهد
أفاد مراسل دمشق الاخبارية أن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ بالأمس ضربات جوية مركزة على مواقع الإرهاب على الشركة الكرواتية في مدينة تدمر والتي أدت لتدمير عشر سيارات مزودة بمدافع مضادة للطيران وأسفرت عن مقتل 28 إرهابي من تنظيم "داعش" مع متزعمهم «شيشاني الجنسية».
حمى الله نسورنا في السماء وأسودنا في الأرض.
تبدأ حكاية حقل جزل النفطي من حيث تنتهي كل مرة. خرق جديد أحدثه تنظيم داعش في الطوق الدفاعي الثاني، بعد سقوط الأول، الشهر الفائت. الجيش بادر الى استعادة نقاطه التي خسرها، وأوقف الهجوم العنيف لم تكن مفاجأة، بالنسبة إلى العسكريين السوريين، أن يتقدم مسلحو داعش باتجاه حقل جزل النفطي، الواقع إلى الشرق من محافظة حمص. إنما من البديهي أيضاً، في حسابات الجيش، أن سقوط الحقل الاستراتيجي، الذي "يشيل هموم الطاقة" في البلاد، ممنوع. خرق جديد حققه تنظيم داعش، ضمن الطوق الدفاعي الثاني، الموزّع حول الحقل، لحمايته، ما أدى إلى وقوع إصابات عدة في صفوف الجيش والقوات الرديفة له في المنطقة.
وبما أن مسؤولية الطوق الدفاعي الثاني تقع على كاهل جمعية البستان، فإن معظم الإصابات كانت في صفوف مقاتليها، قبل انسحاب القوات السورية، تحت وطأة هجمات المسلحين الذين ضربوا قرية جزل المجاورة للحقل النفطي، ما أدى إلى سقوطها سريعاً. لا وقت لكيل تهم السماح بالخرق القاسي، بالنسبة إلى المقاتلين ضمن القوات السورية، بعد تبيّن هشاشة الدور الذي تلعبه الشركات الأمنية الخاصة المعنية بحماية مواقع الطاقة في البلاد. الأولوية كانت لحصر الخسائر البشرية والمادية، واستدراك الأخطاء، والمبادرة إلى استعادة النقاط سريعاً، خوفاً من تمركز داعش وتحصينها لمواقعها، حسب مصادر ميدانية في المنطقة. |
||||||||
|