الرئيسية  /  أخبار

نكتـة الموســم .. قضية فلسطين في اهتمامات قمة سلمان ـ أوباما!!


دام برس :

آخر تعليقة مع بدء فصل الخريف، تقول، أن "القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات القمة السعودية الأمريكية"، التي عقدت في واشنطن وجمعت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وملك آل سعود غير المتزن سلمان بن عبدالعزيز. والغريب ، ولا غرابة هذه الأيام، أن صاحب "التقليعة" فلسطيني ابن فلسطيني.

رأس النظام السعودي الغارق في المستنقع اليمني، والمتلذذ في سفك دماء أبناء اليمن، والراعي لعصابات الارهاب في سوريا والعراق وليبيا، كيف "سيفطن" القضية الفلسطينية، وهو الذي لا يتذكر أين يقيم ومن هو المجتمع به ويلتقيه؟!!
ملوك آل سعود، هم مثيرو الفتنة ومرتكبو المجازر والمذابح في الساحات العربية، ويعملون على تفكيك الجيوش العربية، ويقيمون التحالفات مع اسرائيل، فكيف لهم أن يتحدثوا لصالح شعب فلسطين وقضيته. الذي أشعل الساحات العربية، ودفع الارهابيين اليها تقتيلا واجراما، لا يعقل أن يضع القضية الفلسطينية في حساباته، فالتقليعة التي أشرنا اليها مردودة على صاحبها ومطلقها.
القضية الفلسطينية في لقاء أوباما ـ سلمان، هي "ثمن" التودد بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، حيث تعهد آل سعود بتمرير الحل التصفوي للقضية الفلسطينية، وهو أحد الأثمان التي ستجنيها اسرائيل ردا على الاتفاق النووي الايراني.
لا خير يرتجى في حكام آل سعود، ومعهم حكام مشيخة قطر وحكم أردوغان، فهذه المجموعة الارهابية الضالة هي الأخطر على فلسطين وشعبها، وما تقوم به، هو ترتيب أوضاع ورسم خرائط لاسناد اسرائيل وبرامجها ومخططاتها ضد الفلسطينيين وكافة شعوب الأمة.
ولا ندري لماذا يجري الترويج لـ "التقليعة" اياها، هل هو التذلل، والتغطية على جرائم آل سعود، وفي كلا الحالتين لم تعج هناك قدرة لأحد على استهبال واستغفال صاحب القضية الفلسطينية.
Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=63571