الرئيسية  /  أخبار

في أولويات إرضاء إيران بعد الاتفاق النووي .. سوريا واليمن والقضاء على الإرهاب!


دام برس :

منذ بداية التكهنات التي كانت تقول باقتراب التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني، وجملة من المخاوف انطلقت في المنطقة، وعلى إثرها حاول وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، طمأنة نظرائه في مجلس التعاون الخليجي، بشأن البرنامج النووي الإيراني مرات عدة خلال الزيارات الماضية، على أمل أن يكونوا راضين ولضمان أن يدعموا مواصلة جهود واشنطن.

وكان كيري قال، إن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني سيجعل بلا شك منطقة الشرق الأوسط أكثر أمانا في حال تطبيقه، ساعياً لتبديد تحفظات دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة..

وفي مبادرة لافتة للانتباه تأتي في توقيتها غداة التفاهم النووي وزيارته التي شملت الكويت وقطر والعراق، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقالة خص بها "السفير" بعنوان "الجار ثم الدار"، إلى البحث عن آليات تساعد جميع دول المنطقة على اجتثاث جذور التوتر وعوامله وغياب الثقة فيها.

 واقترح ظريف تشكيل مجمع حواري إقليمي ومن ثم إسلامي يرتكز على جملة أهداف ومبادئ أبرزها: احترام سيادة ووحدة تراب جميع الدول واستقلالها السياسي وعدم انتهاك حدودها، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، تسوية الخلافات سلمياً، منع التهديد أو استخدام القوة، والسعي لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة، كما جاء في وسائل الإعلام، ليكون السؤال الذي يطرح نفسه، وبقوة، ما هي الأولويات؟.

لا بد من أن موضوع محاربة الإرهاب، أحد أهم الأولويات التي تسعى طهران إلى محاربتها، ولكن، وبحسب ظريف فإن إيران تعتبر أن اليمن يمكن أن يشكل نموذجاً جيداً للخوض في ما أسماها "مباحثات جدية" بين طهران ودول الجوار، وذكّر بخطة بلاده هناك وقبلها بخطة إيران لحل الأزمة السورية، وقال إنه يمكن استخدام هذه المباحثات الإستراتيجية لتسوية قضايا كالإرهاب والتطرف ومنع نشوب حروب مذهبية وطائفية والارتقاء بالعلاقات بين الدول الإسلامية في المنطقة، كما جاء في السفير.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=63115