دام برس - قصي المحمد: برعاية الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة وبالتعاون مع اتحاد الناشرين السوريين تم افتتاح الدورة الأولى لمعرض كتاب الطفل تحت عنوان: "الكتاب ارجوحة الطفولة" وذلك في المركز الثقافي العربي بـ أبو رمانة، ويندرج ذلك في السعي الدائم والدؤوب لوزارة الثقافة وكل مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز دور الطفولة والاهتمام بتثقيف وزيادة الوعي عند الطفل.
وأضاف نحن مطالبون بتقديم الأكثر، وأطفالنا اليوم تتزايد حاجاتهم والانسان الذي يطلع على نسبة معينه من الثقافة لا أعتقد أنه يكتفي وإنما تزداد حاجته إلى ما هو أعلى وأرقى، وهذه مسؤوليتنا التي نأمل بأن لا نقصر فيها على الإطلاق، ونحن اليوم في وزارة الثقافة نتوجه إلى اصدار الكتاب الثقافي الناطق الذي يتيح للأطفال أن يتعاملوا مع وسائل الاتصال الحديثة في الاطلاع على المعارف والخبرات ومختلف أنواع العلوم الإنسانية. من خلال هذا الكتاب الإلكتروني الناطق الذي يمكّننا من تصويب اللفظ عند الأطفال حتى لا يكون هناك أي لحن أو خطأ في القراءة أو في مطالعة الكتاب ... وسيطرح في المستقبل القريب. اليوم نحن نتيح للأطفال فرصة الاطلاع على ما هو مستجد من روايات وقصص ... ونحن اليوم نوجه رسالة إلى العالم كلّه بأنّ السوريون مصممون دائماً على متابعة رسالتهم التي بدأوها ... نحن مصممون دائماً على رقد العقل الإنساني بكل ما يفيد ويغني، وهنا يجب أن نبدأ من الحلقة الأساسية والمهمة والأولى وهي الأطفال ... وأكّد في النهاية أن النصر لا يؤسّس إلاًّ على مفاهيم ثقافية منفتحة وعقلانية ومتفاعلة مع العالم كله ومع الأخر مهما كان مختلفاً.
وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض لو هبت الريح على بعضهم لمتنعت عيني عن الغمض فكيف السبيل لنا على تطبيق هذا القول على أرض الواقع؟؟ إن تنشأ الطفل تربية حسنة، تنشأ من خلال بنائهُ بناءً حسناً فيزيائيا وجسديا وفكرياً، ولأن ننتج رجالا لمستقبل سورية، علينا التركيز على بناء الطفل منذ السنوات الأولى له، وهنا تشترك وزارة الثقافة والتربية ومنظمة طلائع البعث ومؤسسات المجتمع الأخرى فب ذلك. في وزارة الثقافة يتم التركيز على ثقافة الطفل في مرحلة الأزمة وما بعد الأزمة لأننا على يقين بأن ما تمرّ به سورية اليوم من فتره عصيبة ما هو إلاًّ سحابة صيف عابرة ستزول لتعود سورية إلى بر الأمان، ونؤكد على أهمية الكتاب ويجب أن يكون خير صديق وأن يعتنى به شكلاً ومضموناً، وذلك من خلال الاتصال الناشرين الذين يفهمون قيمة الطفل وماذا يحب، والتركيز على القيم الخلفية الثقافية التي تشرّبناها من الأجداد ... وعن أهمية هذا المعرض قال بأنه الجسر الممدود بين الطفل والكتاب يعبُر منه ليدخل إلى حديقة الفكر يجد فيها شيئا من البط والوز يلعب معه يقطف من أزهارها ما يشاء.
وأضافت ان المركز الثقافي يُقيم فعاليات ونشاطات مستمرة وبشكل دائم كل يوم سبت، وهي تقدم بشكل مجاني للأطفال.
اليوم نؤكّد على موضوع مهم وهو التركيز على الكتاب الترفيهي للأطفال، نحن نحتاج في هذا إلى تعاون بين الناشرون والقرّاء في هذه المعرض وغيره من المعارض المستقبلية، وخلال هذه المعرض سيقام كل يوم أكثر من حفلة توقيع للكتب ... وسنعمل على تقديم خدمات جديدة للمجتمع ... اليوم نحن كدار الحافظ متجهين نحو الكتب العلمية وهناك اعمال مهمة كالفيزياء المسلية والكيمياء المسلية و .... وبالإضافة إلى كتب اللغة العربية للأطفال ... نحن كناشرون سوريون نملك المحتوى ومن يملك المحتو لا خوف عليه.
وأكّدت
|
||||||||
|