دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 20 - 8 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... سهل الغاب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر أوكاراً وآليات للتنظيمات الإرهابية وتقضي على أعداد من أفرادها في الطنجرة والقاهرة ومحيط قلعة المضيق والحواش والعنكاوي. حلب: مقتل ارهابيين من /جبهة النصرة/ وغيرها من التنظيمات التكفيرية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عمليات دقيقة ضد بؤرهم في أحياء حلب القديمة والراشدين واحد وكرم الجبل وكرم النزهة وكرم القاطرجي . ريف حمص: الجيش العربي السوري لا يزال يسيطر على معبر جوسيه والمنطقة حوله ومحاولات داعش السيطرة عليه فشلت .. والهدف من هجوم داعش على جوسيه هو وصل قواته المحاصرة في ريف حمص الشرقي بالقلمون
ريف حلب : مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير آليات بعضها مزودة برشاشات في البحوث العلمية. حلب : وحدات من الجيش العربي السوري تستعيد السيطرة على قرى تل ريمان والصالحية المطلة على عين سابر بالريف الشرقي وتقضي على أعداد كبيرة من مسلحي داعش. هكذا منع الجيش السوري الارهابيين من السيطرة على حرستا
علي مخلوف ورغم الاختلاط المجتمعي الكبير في المدينة، فإن مظاهر التعصب في بعض الأحيان كانت بادية على البعض من السكان الأصليين، لكن ذلك لم ينفي حالة التعايش الجميلة التي كانت بين نسبة كبيرة من الحرستانيين والعائلات الوافدة من محافظات سوريا جميعها. بدأت الأزمة في العام 2011 وبدأت معها ملامح الانقسام بالتشكل، بدأ الأمر بمظاهرات وترديد شعارات سياسية، مالبثت أن تطورت إلى شعارات طائفية بعد ستة أشهر، مع حالات تهديد للأطياف الأخرى بضرورة مغادرتها المدينة وإلا سيكون القتل مصيرها من قبل ملثمين مسلحين! لم يرض بعض اهالي حرستا بذلك الأمر وكان لهم نصيب من التهديد وفي بعض الأحيان مصير القتل من نفس أبناء مدينتهم!. بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على الأزمة تنقسم حرستا إلى قسمين واحد مع الجماعات الإهاربية، والآخر مع الجيش العربي السوري، وفي آخر مستجدات الوضع الميداني هناك، اندلعت معارك ضارية بين الجيش العربي السوري والجماعات الإرهابية التكفيرية، بعد أن قامت تلك الجماعات بالهجوم على حي العجمي والسيطرة عليه والتقدم نحو المعهد الفني من عدة محاور وبأعداد كبيرة، قام الجيش العربي السوري بعملية مباغتة واستعاد العديد من الكتل الاسمنتية، ونصف المعهد الفني وجزءاً كبيراً من حي العجمي، بحيث زال خطر سيطرة الإرهابيين على المدينة ، وتروي مصادر ميدانية لموقع عربي برس أن حوالي 60 مقاتلاً من جيش الوفاء قد قاموا بالخيانة والانضمام للجماعات المسلحة، من خلال فتح ثغرة من وراء أحد تشكيلات الجيش العربي السوري.
ويضيف المصدر بأن الجيش قام بتفخيخ بعض الكتل الاسمنتية المردومة التي يتحصن فيها العشرات من المسلحين، وقاموا بتفجيرها، وكانت نتيجتها خمسين قتيلاً من الإرهابيين، فضلاً عن مقتل العشرات منهم إثر الاشتباكات التي دارت في حي العجمي وعند المعهد الفني .
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها على التنظيمات الارهابية التكفيرية في مدينة الزبداني على بعد /45/ كم شمال غرب دمشق .
"لا داعي للاستعجال، فالاندفاع إلى مغامرات غير محسوبة قد تؤدي إلى خسائر مرتفعة.. مادامت نتائج المعركة في مدينة الزبداني محسومة لمصلحة الجيش السوري وحزب الله فلا لزوم لهدر الطاقات العسكرية".. هذا ما تؤكده مصادر ميدانية متابعة عن كثب المجريات العسكرية في "السلسلة الشرقية"، وتلفت إلى أن الجيش و"الحزب" يتابعان عملية القضم التدريجي للأحياء التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في المدينة، حيث سيطروا على كتل جديدة في حي الزهرة غرب المدينة وسواها، وبالنار على حي السلطاني جنوبها. وتشير المصادر إلى أن الزبداني باتت مطوَّقة من الجهات الأربع، وأن سير المعارك فيها يختلف عن مدينة "القصير" في ريف حمص، فلا يوجد أي مسرب لخروج المسلحين منها، وبالتالي فقد باتوا أمام خيارين: إما الاستسلام، أو القتال حتى الموت. وما يسهم أيضاً في إحكام الطوق على المسلحين أيضاً، قطع طريق منطقة سرغايا المجاورة للزبداني أمامهم، من خلال المصالحة التي عقدها أهالي المنطقة مع الدولة. وفي السياق، تستبعد المصادر إمكانية عقد مصالحة في الزبداني على غرار ما حصل في سرغايا، لأن الأولى خاضعة لـ"جبهة النصرة - فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، وغالبية قادتها من الأجانب، فالدولة السورية تشترط خروج المسلحين الأجانب، كبند أول لإتمام أي مصالحة، وهذا الأمر بات متعذراً في الزبداني. كما في الزبداني، كذلك في درعا وحلب وريف حمص وسهل الغاب، حيث استعاد الجيش السوري قرى عديدة في الأخيرة دخلها المسلحون، وماتزال المواجهات على أشدها، وفقاً للمصادر. من الشمال إلى الجنوب الى الشرق مروراً بالوسط، لم يعد بوسع الدول الراعية للمسلحين إعادة التوازن العسكري مع الجيش السوري، وما أشار إليه وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر حول فشل عملية تدريب واشنطن لمسلحين سوريين "معتدلين"، موضّحاً أنه "على الرغم من انطلاق البرنامج قبل نحو سنة، فإنه يتم تدريب 60 مسلحاً فقط لقتال داعش"، إلا دليل على عدم قدرة هذه الدول على قلب موازين القوى على الأرض. في موازاة الإنجازات الميدانية، تتوقع مصادر في "المعارضة" السورية أن تتوصل اللجان التي سيشكّلها الموفد الأممي إلى سورية ستيفان ديمستورا، بناء على البيان الرئاسي الصادر عن الأمم المتحدة مؤخراً، إلى إيجاد أرضية مشتركة بين السلطة والمعارضة، وبلورة وفود تمثّل الفريقين في مدة يكون أقصاها نهاية تشرين الأول، ستشارك في مؤتمر "جنيف3". وهكذا، يمشي الخيار العسكري بالتوازي مع الخيار السياسي، وفي الحالتين تبدو الدولة السورية تتقدم بخطى ثابتة نحو تثبيت خيار بقاء الدولة واستمرارها.
حسان الحسن/الثبات لي حسن سهل الغاب حيث الجغرافية المتاخمة للساحل السوري وحيث أعين بعض دول الاقليم وأذرعها المتشددة والارهابية تتربص، هناك تلوح رايات النصر للدولة السورية، خمس قرى استطاع الجيش العربي السوري ومعه مجموعات من قوات الدفاع والمقاومة الشعبية استعادة السيطرة عليها.
الجميع يراقب التطورات في سهل الغاب، أسئلة كثيرة حول معارك الغاب حملنا بعضها إلى اللواء د. حسن حسن الخبير العسكري والاستراتيجي الذي أكد لموقع "العهد" أن الأعمال القتالية ترتفع وتشتد وأحيانا تخمد وتقل حسب ظروف الواقع الميداني وهذا متعلق بمجموعة من المعطيات ، قد يكون الأمر متعلق بتدقيق الاستطلاع وبخاصة تحرك المجموعات الإرهابية المسلحة ومقرات قيادتها، تدقيق المعلومات وتقاطعها أمر في غاية الأهمية حسب حسن. وفي شأن متصل، رأى حسن أنه عندما يعيد الجيش تموضعه في أي منطقة فإن هذا لا يدل على انه انسحب على الإطلاق فالاختراق الذي حدث في ادلب وخاصة في جسر الشغور وأريحا ليس أمر عادياً، وأضاف: نحن نتحدث عن تغيير في تكتيكات القتال والمجريات في أرض الميدان لأن الهجوم كان يتم بالعشرات والمئات فيما يتعلق بالدخول الى الجسر وأريحا فقد كان الهجوم بالمئات والألاف وتنوع الأسلحة التي دخلت ومنها السلاح الثقيل الفتاك نتحدث عن تورط تركي مباشر وبالتالي الوحدات التي كانت مسؤولة عن تلك المنطقة وترتيب القتال التي كانت مأخوذة عيارة عن نقاط تمركز وتثبيت ونقاط متقدمة حواجز. وحول مدى استمرار التقدم في سهل الغاب من قبل الجيش السوري قال حسن: الى متى ستستمر وتيرة الهجوم أو تطهير الأرض بهذه السرعة وبهذه الوتيرة أصبح الامر يتوقف على المتابعة الميدانية وعلى دقة تقدير الموقف، فبقدر ما يكون تقدير الموقف دقيق وصحيح بقدر ما يمكن للقائد الميداني اتخاذ القرار السليم لأنه ان لم يكن صحيحا سيؤثر على أرض الواقع.
وأضاف: عندما نتحدث عن منطقة سهل الغاب فنحن نتحدث عن منطقة مفتوحة تصل بين أهم محافظتين زراعيتين محافظة ادلب ومحافظة حماه. إدلب – الوطن :
انشق مزيد من المسلحين التابعين لتنظيمات تؤلف ما يسمى «جيش فتح إدلب» الإرهابي وانضموا لتنظيم داعش الإرهابي لليوم الثاني على التوالي من بدء الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة في سهل الغاب. |
||||||||
|