دام برس : المنطقة العازلة التي تسعى تركيا لإقامتها في الشمال السوري أيدتها الجبهة الشامية، وأصدرت فتوى تجيز التعاون مع أنقرة، ودعم دول التحالف الأميركي للقضاء على تنظيم داعش... موقف الجبهة الشامية بعد يومين من إعلان أحرار الشام أن المنطقة العازلة تصب في مصلحة الفصائل المسلحة. تأييد الفصائل جاء بعد أن انسحاب النصرة من خطوط تماسها واشتباكها مع داعش، في ثمانية قرى فقط، في ريف حلب الشمالي، واعتبارها المنطقة العازلة هي حماية للأمن القومي التركي، وهي لن تقاتل لأجله. انسحاب النصرة فتح الطريق لتقدم داعش في المنطقة... داعش بات على مشارف مارع، وبدأ يطبق حصاره عليها، معقل الجبهة الشامية، وخط الدفاع الأول عن أعزاز، وبات خطر داعش قريباً من مناطق الأكراد في عفرين. تبدل الأوضاع في الشمال السوري، نتج عن النية التركية بإقامة هذا الجيب في سوريا، الذي يمتد من جرابلس في شرق الحدود الشمالية، إلى مارع في غربها بطول 90 كيلومتراً، وبعمق 50 كيلو متراً، أي بمساحة تقدر بـ 4 ألاف و500 كيلومتر مربع. الخطوة التركية هدفت إلى منع الأكراد من إقامة كيانات موحدة بالقرب من الحدود، وإبعاد خطر داعش والجماعات المسلحة الأخرى عن حدودها، على الرغم من أن معظم عناصره تسلل عبر حدودها إلى سوريا. |
||||||||
|