دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 2 - 8 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... اللاذقية : سلاح الجو يقضي على عشرات الإرهابيين ويدمر عدة آليات لهم في سلمى وآرة وكباني بريف اللاذقية الشمالي. الجيش السوري يحبط الهجوم الرابع للمسلحين في غرب حلب
الجيش السوري يحبط الهجوم الرابع لحركة نور الدين الزنكي على جبهة الفاميلي هاوس غربي المدينة وتمكن من قتل العشرات من مسلحي الحركة ودمر العديد من آلياتهم العسكرية
بعد أكثر من شهرين من المعارك، الجيش السوري ووحدات حماية الشعب يعلنان السيطرة التامة على مدينة الحسكة وضواحيها وطرد مسلحي داعش باتجاه الريفين الشرقي والجنوبي للمدينة. ينفض الناس هنا غبار المعارك يريدون استعادة حياتهم سريعا يريدون نسيان شهرين قاسيين من المواجهات والقتل والدمار.. والعودة الى منازلهم التي هجروها قسراً. الجيش السوريّ على محطة زيزون الحراريّة وبلدات الفريكة والزيادية وسد زيزون وتل أعور في سهل الغاب ، ورجال المقاومة يسيطرون مع الجيش على على حيّ الحكمة شرق الزبداني . سيطر الجيش السوري والمقاومة على حي الحكمة شرق الزبداني ووقوع قتلى وجرحى من المسلحين. وفي شمال غرب حماه، سيطر الجيش السوريّ على محطة زيزون الحراريّة وبلدات الزيادية وسد زيزون وتل أعور في سهل الغاب. وتابع الجيش تقدمه نحو بلدة فريكة حيث تمكن من السيطرة عليها في إطار عملياته العسكرية لاستعادة التلال الاستراتيجية شرق جسر الشغور.
وفي صور خاصة للميادين تظهر الأضرار التي لحقت بالمحطة بعدما قام المسلحون بتفخيخها وإحراق الخزّانات فيها.
إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على تل أعور بريف إدلب بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي ما يسمى جيش الفتح فيه.
تدمر : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر آليات مدرعة لإرهابيي داعش على مدخل وادي الماسك وشرق مدينة تدمر ومحيط بلدة السخنة بريف حمص الشرقي. هذه هي المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري في ريفي حماه وإدلب.. حسين مرتضى حكم الجيش السوري سيطرته الكاملة على مرج الزهور في ريف إدلب. المصادر الرسمية السوري قالت أن الجيش وفي سلسلة عمليات عسكرية واسعة كان قد باتجاه المناطق التي شهدت انتشارا لمسلحي "جيش الفتح", تمكن من استعادة السيطرة على العديد من المناطق الامر الذي اسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المسلحين بالارواح والعتاد. وأكدت المصادر الميدانية أن وحدات الجيش تمكنت من أسر العديد من مسلحي "جيش الفتح" بعد أن حاصرتهم في تل بكري بريف إدلب. سلاح الجو في الجيش السوري شارك ايضا في العمليات حيث اوقع اعدادا كبيرة في صفوف مسلحي "جيش الفتح" بعد سلسلة غارات اصابت مواقعهم بشكل مباشر في تل خطاب وبزيت وفريكة بريف إدلب. في حين تمكنت قوة عسكرية من اسر مجموعة من مسلحي "جبهة النصرة" كانت تحاول الفرار من محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف إدلب الغربي, فضلا عن مقتل /27/ مسلحاً غيرهم خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط المحطة وسد زيزون وقرية الزيادية التي كان قد سيطر الجيش عليها في الساعات الماضية, وعرف من بين القتلى "أبو الدردار" متزعم مجموعة تابعة لـ"جيش الفتح" . وفي سياق متابعة الجيش لعملياته استهدفت القوات الصاروخية والمدفعية للجيش مواقع ونقاط تمركز المسلحين في بلد ةالمضيق شمال غرب مدينة حماه, فيما فككت وحدات الهندسة العبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات المسلحة في محيط زيون الحرارية في سهل الغاب الغربي, وذلك لاعاقة تقدم الجيش في المنطقة. «أوامر عليا» أوقفت النزف.. «الحلفاء» يزلزلون سهل الغاب!
رائد حرب تغييرات طرأت بعد ما حصل أخيراً على الجسم القيادي العسكري الميداني على تلك الجبهات. تغييرات دُعّمت بمؤازرات عسكرية ضخمة أرسلت من قوات النخبة في الجيش السوري إلى سهل الغاب من مناطق الساحل السوري مدعومةً بأفواج من “قوات الدفاع الوطني” فيما وصلت أخرى من قوات التدخل التخوبية في حزب الله إلى المنطقة وبشكلٍ علني مطعّمة بمقاتلين سوريين من ما يسمى “قوات الرضا” و “الوعد الصادق” المدربين على أيدي المقاومة من أجل المؤازرة في عمليات القتال. التغييرات هذه التي إمتدت على مسافة أيام، أتت بشكلٍ سريع بعد النزف الذي حصل في التلال الحاكمة شرقي المنطقة، ما سمح بفتح ثغرات مكّنت المسلحين من إحتلال قرى يعتبر وصول هؤلاء اليها “خط أحمر”، ما فرض تحركاً على حلفاء سوريا لصد الثغرات. العمليات التي بدأت فور تجميع القوات بعيداً عن التلال التي سيطر عليها مسلحي “القاعدة” رُفعت وتيرتها في الساعات القادمة، حيث تمكنت وحدات الجيش السوري والمقاومة عبر عمليات هجوم واسعة من أحكام السيطرة اولاً على مجموعة قرى تقع في شرقي سهل الغاب هي المنصورة وخربة الناقوس مضافاً إليها السيطرة على “منطقة صوامع الحبوب” القريبة من بلدة “المنصورة” ما مكّن القوات من توفير خطوط مؤازرة لقوات أخرى بدأت العبور نحو “تل خزرم” الذي يفصل بلدة القاهرة والمنصورة. العمليات التي تتم عبر ضغطٍ ناري يستهدف التلال الشرقية بهدف شلّ قدرت المسلحين عليها وإخراجها عسكرياً من المعركة، تأتي بظل إسنادٍ ناري كثيف بدأه الجيش نحو قرية “القاهرة” الاستراتيجية من أجل العبور نحوها وإخراج هذه الورقة من ايدي المسلجين. توازياً مع ذلك، بدأ الجيش السوري والحلفاء معركة لفتح خط إمداد يؤمن عبور القوات للسيطرة على تلتي “واسط” و “الزيارة”. فتخ خط الإمداد الذي تحقّق يوم أمس الجمعة وتمّ تأمينه، مكّن الجيش من إستعادة السيطرة على بلدة “الزيارة” المتاخمة بعد معارك عنيفة جداً إستمرّت حتى ساعات بعد الظهر، في في وقتٍ حشد الجيش وبدأ التقدم من محور آخر نحو بلدة فريكة شرقي جسر الشغور، ومن ثم التلال الواقعة في محيطها. وتخلّل السيطرة على بلدة “الزيارة” عمليات اخرى في محيطها نجحت قوات “الحلفاء” بالسيطرة على قرى “الزيادية وزيزون ومحطة زيزون الحرارية”. ويظهر اسلوب الجيش السوري انه بدأ الهجمات على محاور عدة مستهدفاً إسقاط التلال الحاكمة التي تؤمنها نارياً ما يُمهّد لعبور القوات نحوها ومن ثم التفرغ لاستعادة التلال وإرجاع المسلحين أولاً إلى منطقة ريف إدلب الغربي التي سيطروا على اجزاء واسعة منها، ومن ثم الانقضاض عليهم هناك لاستعادة خطوط التماس السابقة التي وفرت التثبيت في منطقة قريبة إلى حدٍ ما من مدينة جسر الشغور المحتلة. ما برز في الساعات الماضية هو التقدم الجديد الذي انجز، والذي عزّز من سيطرة الجيش وأعاد شيئاً من الذي فقد. تجلى هذا التقدم بالسيطرة الكاملة على قرى الزيارة والزيادية وزيزون ومحطة زيزون الحرارية في سهل الغاب، حيث اتى ذلك بعد عمليات كسر دفاعات عبر موجات هجومية مدعومة بالنار من المدفعية الميدانية وعبر سلاح الجو الذي نشط بالاغارة على مواقع المسلحين في داخلها مسهماً بإسقاطها نارياً وتشتيت قواهم. التنسيقيات تحدثت عن أكثر من 200 غارة نفذها سلاح الجو على القرى التي تدور في محيطها او فيها المعارك، لا سيما مجموعة قرى “الزيارة والزيادية” ومحيطهما الذي امطر بالغارات والصواريخ على مدار ساعات. التنسيقيات وصفت الغارات وعمليات القصف بـ “الأمر الذي لم يُشهد مثيله حتى خلال معارك ريف إدلب”. وقال مركز حماة الإعلامي، إن ريف حماة الشمالي يشهد معارك عنيفة بين القوات الجيش وفصائل المعارضة، لاسيما أن الأخيرة تمكنت من السيطرة على كافة أجزاء ريف محافظة إدلب الغربي المتاخم لمحافظتي حماة واللاذقية مع وجود العديد من القرى والبلدات الموالية. الكثافة النارية وتقدم قوات الجيش السوري دفعت بمسلحي جيش الفتح للتراجع عن القرى آنفة الذكر مخلفين عشرات القتلى. تراجعهم هذا ترافق مع عمليات قصف عنيفة بالمدفعية والصواريخ قاموا بها على المحاور التي إستعادها الجيش أو على القرى هذه محاولين عدم تمكينه من التثبيت ومحاولة شن هجمات معاكسة فشلت بظل ترصّد الطائرات لاي حركة على الأرض.
ولغاية الآن، يستمر عمل قوات الجيش السوري ومن معها من أجل إستكمال السيطرة على المنطقة الشرقية من سهل الغاب وإستعادة التلال ولتأمين وتثبيت خط الدفاع مجدداً في هذه المنطقة.
جانبلات شكاي :
كشف رئيس لجنة المصالحة في مجلس الشعب عمر أوسي عن إمكان حصول انفراجات في ملف المخطوفين الذين بات عددهم يزيد على عشرة آلاف، مؤكداً أن المفاوضات لمبادلتهم تجري مع كل المجموعات المسلحة وحتى مع داعش وجبهة النصرة، عبر وسطاء، وموضحاً في ذات الوقت أن عمليات الإفراج عن الموقوفين في الأجهزة المختصة أو المحالين إلى محكمة الإرهاب ستستمر بمكرمة من الرئيس بشار الأسد وعبر التنسيق مع وزير العدل نجم الأحمد وبمعدل دفعة كل أسبوعين أو ثلاثة.
وحذر أوسي في الجزء الأول من لقائه من أن تشهد الحدود المشتركة السورية التركية «تطورات مثيرة ودراماتيكية وخطيرة جداً قد تقلب الأوضاع حتى الميدانية»، معتبراً أن انضمام تركيا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش إنما هي «مسرحية لضرب الأكراد والذهاب إلى انتخابات مبكرة وإقامة منطقة آمنة ضمن الأراضي السورية».
ننسق بشكل جيد مع وزارة العدل وتوسطنا لإطلاق سراح أكثر من 800 موقوف
موقف الجهات الرسمية صار أكثر مرونة وبات بالإمكان إجراء عمليات التبادل لتحرير أسرانا خطة إعادة إعمار حمص نموذجاً تامر يوسف بلبيسي يتطلع السوريون عموماً والمغتربون بصورة خاصة نحو أيّ إشارة على إطلاق عملية إعادة إعمار سورية كمؤشر على الثقة بعودة العافية وقرب موعدها، فكيف عندما يكون ذلك بمواقف تصدر عن الرئيس الدكتور بشار الأسد، عندما يتعمّد تضمين خطابه الأخير إشارة واضحة ومعلنة تتعدّى مجرّد الأمل بالسير في خطة لإعادة الإعمار، أو إبداء الثقة بأنّ هذا اليوم آتٍ لا محالة، فذلك يبقى، على رغم أهميته في منح السوريين ومحبّي سورية الثقة بعافيتها وقوتها وثقتها بالغد المقبل، وعداً سياسياً وأملاً وطنياً، لكنه ليس إشارة عملية. الذي قاله السيد الرئيس يتخطى الأمل والثقة والوعد، إلى إعلان محدّد بعينه، أنّ التشريعات والمخططات اللازمة لإعادة إعمار حي بابا عمرو في حمص أصبحت جاهزة، وهي بالتالي ستصدر بمرسوم قريباً جداً، وأنّ خطة إعادة الإعمار ستنطلق على أساس هذه التشريعات والمخططات. عندما يعلن رئيس الدولة موقفاً بهذا القطع وهذا الوضوح، وعندما تكون أروقة رئاسة مجلس الوزراء ومعها وزارات الإدارة المحلية والإسكان وقبلها وبعدها دوائر التدقيق القانوني والهندسي بين دمشق وحمص، منشغلة لأشهر بإعداد هذه المخططات والبحث بالتشريعات المناسبة، ما يعني قيام ورشات تتخطى مئات ساعات العمل لخبراء قانونيين ومهندسين، أيّ بدء العمل، لأنّ ما يعرفه كلّ المتعاطين في قطاع البناء والإعمار أنّ أعقد المراحل وأصعبها في هذا القطاع هو وجود المخططات التشريعية والتوجيهية التي تحدّد الإطار القانوني والعمراني للعملية في أيّ منطقة عقارية. القيمة الاستثنائية للمخططات والأطر التشريعية أنها إطار قانوني صالح للتطبيق على كلّ الأماكن المدمّرة التي يفترض أن تلحظها خطة إعادة الإعمار في كلّ محافظات سورية التي تعرف وضعاً قانونياً واحداً ويكفي عندها وضع المخططات الهندسية والخاصة وتشميلها بأحكام ذات المرسوم، فيما عدا حالات استثنائية لها ما يبرّر لحظ خصوصية تشريعية، وعلى المستوى الهندسي يمكن للتوجهات المتضمّنة في المخططات أن تشكل مرجعية توجيهية على الأقلّ في نسبة الأبراج وكيفية معاملة المناطق التراثية والسواق القديمة، والبنى التحتية وسواها من العناوين الهندسية المتشابهة في إطارها العام. لا يمكن لهذه العملية أن تنطلق قبل شهور ليجري تتويجها اليوم بصدورها بصيغة مرسوم جمهوري، إلا بتوجيه من رأس الدولة، ولا يمكن ان يحصل كمجرّد عمل إعلامي للإيحاء بالثقة وبالتعافي، فالأكيد انّ ذلك يحدث وقد حدث لأنّ أولوية إعادة الإعمار صارت على جدول أعمال رئيس الدولة، وثانياً لأنّ لدى رئيس الدولة يقيناً بأنّ ما سيحرّره الجيش من أيدي الجماعات المسلحة قد خرج من معادلة الحرب التقليدية، أيّ الكرّ والفرّ، وأنّ إطلاق عملية إعادة الإعمار في منطقة من سورية لا يمكن ان يلقى الاستجابة المطلوبة لنجاحها ما لم تكن وجهة الأحداث العسكرية والسياسية تقول إنّ الدولة السورية تمسك بزمام الأمور، وإنّ كلّ يوم يحمل جديداً لمصلحة بسط سيطرتها على التراب السوري من جهة، وجديداً يؤكد التعامل معها من الخارج كمرجعية حصرية لا جدال حول شرعيتها التمثيلية للوطن السوري من جهة مقابلة، ما يعني تزامن المؤشرات المبشرة والمتسارعة في مسارَي الحلّ العسكري والحلّ السياسي وفقاً لمنظور الدولة السوري لكليهما. هذه الإشارات مجتمعة تلقاها المغتربون السوريون، وهم من جهة رأسمال سورية المالي والعمراني المعني الأول بعملية إعادة إعمار بلده، بما لديه من إمكانات وأموال وخبرات، راكمها في دوره البارز في إعمار بلدان الاغتراب، ومن جهة أخرى، المغتربون هم سفراء بلدهم الاقتصاديون كلّ في مجاله، لدى رجال الأعمال، والشركات والمصارف ومورّدي المواد الأولية والمعدات ومكاتب الخبرة وسوى ذلك من قطاعات الاقتصاد ذات الصلة بعمليات الإعمار العملاقة كالتي تستعدّ لها سورية. ما يحتاجه المغتربون السوريون هو أن يُتاح لهم الإطلاع على الخطوات التي تنوي الحكومة السير بها في وضع مشاريع إعادة الإعمار قيد التنفيذ من جهة وأن تقوم بينهم وبين الحكومة آليات للتنسيق لإقامة مؤتمرات ومعارض خاصة بخطط الإعمار في بلدان إقامتهم، وفقاً لبرمجة تنسّقها كلّ جالية إغترابية بواسطة وزارة الخارجية مع سائر مؤسسات الدولة، على أمل استحداث مكتب لإعادة الإعمار متخصص في الوزارة، على أن يسبقها مؤتمر للراغبين من المغتربين يعقد في سورية وليكن من حمص الانطلاق، للإطلاع على المخططات والتداول في أفكار خلاقة للمساهمة المتنوّعة في هذه العملية الوطنية الكبرى التي يُفترض أن لا يتأخر السوريون، وخصوصاً كلٌّ في محافظته عن تأسيس شركات مالية قادرة على النهوض بأعبائها، انطلاقاً من أنه كلّما كانت نسبة مساهمة الرأسمال السوري والعقول السورية في عملية إعادة الإعمار كلما كانت العملية أشدّ التصاقاً ببعدها التنموي والاقتصادي والاجتماعي الذي لا ينفصل عن البعد العمراني أبداً. تكبر قلوب السوريين ببشارة إعادة الإعمار وتكبر قلوب المغتربين أكثر. مغترب عربي سوري في الكويت
رئيس مجلس إدارة قناة «زنوبيا» الفضائية
|
||||||||
|